إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

* * * * * * * * * * * *الام نبع الحنان**********************

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • * * * * * * * * * * * *الام نبع الحنان**********************

    الام نبع الحنان
    الام كلمة صغيرة مكونة من اربعة حروف في كتابتها ولكنها كلمة مدلولها كبير للغاية وله تاثير كبير على حياة الاطفال
    الام نبع بارد فيه ماء متلالئ لامع لا يمكن ان يوصف فهي شفاء لكل جرح وحنان لكل شخص لايعرف الحنان الام مدرسة كبيرة تحتوي على اخلاق جميلة وحنان نابع من اعماق القلب وحب يغمر البيت امي انتي اغلى ما وجدت في حياتي وانت هدية الله الي احبك امي انت شمس مشرقة في بيتنا ادامك الله لنا ورعاك
    والام يخلق بالفطرة حبها لانها تعطي الطفل الحب والحنان من اول لحظة يولد فيها وهناك حكمة تقول اي طفل يدخل الى البيت يسأل سؤالا واحدا هو اين امي اين امي ويتسائل البعض لماذا هذا السؤال لان الطفل يحس ان امه هي مصدر الحب والدفئ والحنان والامان في البيت لذا يسال هذا السؤال لانه يحس بالامان
    وقال الشاعر (( الام مدرسة اذ اعددتها اعددت شعبا طيب الاعراق )) اذا الام بمثابة المدرسة او الوطن اذ احترمت هذه الام ستنشا اجيالا واجيلا وشعوبا ذات اخلاق طيبة وراقية وجميلة لذا يجب علينا احترامها وتقديرها فلو لاها لم تبنا بيوت ولم يكن اطفال يربون على اخلاق جيدة وقال تعالى بسم الله الرحمان الرحيم (( ولا تقل لهما اف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما )) وقد بين القران الكريم ايضا على وجوب احترام الوالدين والام وهل يوجد اكبر من هذا الدليل الدال على طاعت الوالدين
    وكما قلت ان الام نبع من المياه لكن هذه المياه ليست من النوع العادي انها مياه مثل ما تسقي عطش شخص متلهف الى المياه فماذا تتصور هذه المياه انها مياه باردة تسقي عطش العطشان وترد الحنان لكل شخص فقد الحنان وتعطي حبا كاملا نابعا من اعماق قلبها كم هي جميلة هذه المياه
    وابسط ما نقدمه لامهاتنا هو طاعتها واحترامها وتقديم النجاح والتفوق في الدراسة
    الام شمعة مضيئة في ساحات كبيرة وعظيمة وعلى الرغم من صغر حجمها الا ان تضيئ كل المساحات وتغمر بنورها المكان****.
    بقلمي

  • #2

    من عجائب خلق الله الام الذي جعل فيها كتلة من الحنان والرأفة والرحمة وهي السبب لوجود الولد وانجاحة في معترك الحياة القاسية فلقد ارهقت نفسها من اجل ولدها ورعايتة ماديا ومعنوياً فانقسمة الحياة قسمين الام باعباء الحمل والوضع وجهد التربية والاب السعي لتوفر احتياجات الابناء وبين هذا وذاك تغبط الفرحت وتعم الجميع الرحة ولقد أوصى الله سبحانه في كتابه العزيز: «وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً، إمّا يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما، فلا تقل لها أفٍ، ولا تنهرهما، وقل لهما قولاً كريما. واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا» (الاسراء: 23 - 24).

    الأخت الفاضلة عاشقة القران
    سلمتم على طرحكم,دمتم ودام مواضيعكم
    لكم خالص احترامي.



    تعليق

    يعمل...
    X