بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على خير خلقه اجمعين
ابي القاسم محمد وآل بيته الطيبين الطاهرين
والصلاة والسلام على خير خلقه اجمعين
ابي القاسم محمد وآل بيته الطيبين الطاهرين
لماذا القارورة ؟؟؟

من المعجم اللغوي :
قارورة: ( اسم )
القَارورة : وِعاءٌ من الزُّجاج تُحفَظُ فيه السّوائل : من زجاج في بياض الفضّة وصفاء الزُّجاج
والقَارُورَةُ : حدقة العين ، على التشبيه بقارورة الزجاج لصفائها
وجمع قارورة : قَوارِيرُ و[ قُرر ]
وايضاً القَارورَة : إِنَاءٌ مِنْ زُجَاجٍ طَوِيلٌ و لَهُ عُنُقٌ ، يُسَدُّ بِسَدَّادَةٍ ، تُوضَعُ فِيهِ السَّوَائِل , ويحفظ فيه الشراب والطيب :-
والقَارُورَةُ : المرأَةُ على التشبيه بها في سهولة الكسر ، والجمع قوارير ، وفي الحديث الشريف : ( رفقاً بالقوارير ) وما أجمله من وصف .. ..
الرسول الأكرم - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - شبه المرأة بالقارورة وهي الزجاجة وتشبيه المرأة بالزجاجة فيه مجاز رائع وخيال خصب , حيث الشفافية , والحساسية المفرطة , وسرعة انكسارها , وجمال مظهرها , وغيرها من الصفات التي يمكن للمرء أن يتخيلها للعلاقة بين الزجاجة والمرأة ,
فالأنثى كالقارورة لا تتحمل العنف والقسوة .. ..وإن حصل ذلـك فهي معرضة لـ (التحطم) .. ..وبعض القوارير إذا تحطمت أصدرت صوتاً خفيفاً .. ..وبعضها الآخر تتحطم بصمت .. .. وهذا مؤلم .. ..ونوع يتحطم بألم فتصدر إزعاجاً لا مثيل له .. ..كما هي حال الإناث .. .. ولكن هناك فرق .. ..وذلك لرقة قلبها وعاطفتها التي لا تضاهيها عاطفة ..
ولذلك جاء في حديث آخر أن المرأة تُكسر وكسرها طلاقها , ومن المعلوم أن الانكسار من أبرز خصائص القوارير والزجاج .فانظروا كيف أصبحت قلوب النساء بهذه الرقة , والشفافية , وقبولها للانكسار . فيا لجمال الوصف النبوي العظيم لهذا المخلوق العجيب .فليس هناك أي رجل على وجه الأرض إلا وسبب وجوده بعد الله سبحانه وتعالى هي المرأة .فالمرأة هي الأم . الأخت . الجدة . العمة . الخالة ,
المرأة رقيقة بطبعها , قلبها بريء مشاعرها مكتظة تنتظر الخروج , احساسها مرهف ونظرتها للأمور عاطفية أكثر من كونها عقلانية دموعها قريبة وآلامها في عينيها مفضوحة صبورة لدرجة أنها قد تضحي بأحلامها لأجل غيرها وتتناسى أنها امرأة ولها حقوق.. ..بوركن ما أروعهن فأرجوكم رفقاً بالقوارير..
قال الرسول الاعظم صلى الله عليه واله وسلم ( رفقا بالقوارير )
لماذا ؟؟ لأن مشاعرها رقيقة والقليل من الضعف يحطمها تماما كما القارورة, إنها أنثى ...فإنهن كالقوارير وهذا أبلغ في التعبير عن رقة النساء ...فالمرأة كالطفل تحب من يحنو عليها في الحديث سواء بكلمة أو بنظرة أو حتى بلغة الأصابع ...
القارورة إذا ملائتها بالماء أو أي نوع من العصائر فسيكون معلوماً من مجرد النظر اليه وان ملائتها عطراً يكفينا فقط ان نعرضه على حاسة الشم لدينا فنميزهُ وإن أضفنا قطرة زيت واحدة للماء فإنه سيتلوث جدار هذه القارورة من الداخل ويصعب تنظيفهُ وإن لمست القارورة بالأصابع وإن كانت نظيفة فإنها ستترك اثراً .
هذه دعوة لجميع القوارير بالتمسك بهذا الوصف ويكون أمام أعينهن ويتصرفن طبقاً له فإذا ارادت إحداهن فعل شيء يرجعن بفكرهن أنهن قوارير والعمل أو الفعل المقصود هل سيسبب لهن أذى أم لا .
أخواتي انتن فعلاً قوارير فكلام النبي ليس اي كلام فلا تسمحن للأصابع وقطرات الزيت الملوثة ان تلوثكن ........ مع امنياتي لكن بالتألق والنجاح
تعليق