بسم الله الرحمن الرحيم
رجال في اخر الزمان
الحلقة الثانية
قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
أخوف ما أخاف عليكم فتنة السراء من قبل النساء أذا تسورن الذهب وأتبعن الغني وكلفن الفقير ما لايجد.
أولا : نعتذر من النساء وأنا أورد ماقاله الله ورسوله لان الذكيات المنصفات منهن يعلمن علم اليقين ان الله ورسوله قد عنيا ناحية الهوى والغرور أول ما عنيا وقصدى إطاعة الله الافنيات السفيهات وقد حاشيا منها كرائم النساء وذوات الشرف والعقل والاصل ويتضح هذا من سياق ماقرن به أولئك النساء حين قال صلى الله عليه واله وسلم (ما أخاف على أمتي فتنة أخوف من النساء والخمر )
ويجب هنا أن نلتفت الى فتنة سرورنا بل غرورنا بالنساء وتعبدنا للجسد وذوباننا في الا غراء قد ذهبت بنا كل مذهب بل ذهبت بالباب الرجال منا وأطاحت بحلومهم فصارت النساء بهذا المعنى كل دنيانا بل أصنامنا القابعة في محاريب تمجيدنا لا احتراما لهن كرفيقات حياة ورفيقات جهاد ومربيات اسر كريمة بل تمجيدا منا للفرج اذا افضحنا التعبير وتقديسا لمعاني ا لحيوانية اذا طوينا الكشح عن المجاملة والدوران .
وقد صدق رسول الله صلى الله عليه واله وسلم حين تابع نعتنا بقوله الصريح الذي ينطبق علينا اشد انطباق.
يطيع الرجل زوجته ويعصي والديه ويسعى في هلاك أخيه ويجفو جاره ويقطع رحمه وترتفع اصوات الفجار .
وحين قال صلى الله عليه واله وسلم
يكون الرجل همته بطنه قبلته زوجته ودينه دراهمه .
فعلن هذه ثلاث أشارات من رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
أولا: ان لايكون همة الا نسان بطنه يفكر دائما في الاكل والشرب أكثر مما يفكر في بقية جوانب الحياة وبنائها وستعداده وتكليفه الى مولى الزمان وسلطان القلوب صاحب الامر عجل الله تعالى فرجه الشريف
ثانيا: يقول لاتسد عليك الزوجة ابواب الوصول الى الله تعالى والى رضوانه تعالى وأمثال ذالك الان توجد رجال لاتقد ان تخالف نسائها وتسلك الطريق الموصل الى الله مثل الجهاد الان مثل طلب العلم وحتى في العمل تعارضه وتجعله جليس دارها
ثالثا: ان لايكون همه ومهمومه هو كيف يجمع المال كيف يصبح تاجر كيف يصبح شخية لها اثرها في المجتمع وفي النتيجة تشتبك عليه الامور
من كل الجوانب
ويكون من الخاسرين
والخلاصة يجب ان نتبع تربية ال محمد عليهم السلام كي نحضا بالسعادة الابدية
والحمد لله رب العالمين
رجال في اخر الزمان
الحلقة الثانية
قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
أخوف ما أخاف عليكم فتنة السراء من قبل النساء أذا تسورن الذهب وأتبعن الغني وكلفن الفقير ما لايجد.
أولا : نعتذر من النساء وأنا أورد ماقاله الله ورسوله لان الذكيات المنصفات منهن يعلمن علم اليقين ان الله ورسوله قد عنيا ناحية الهوى والغرور أول ما عنيا وقصدى إطاعة الله الافنيات السفيهات وقد حاشيا منها كرائم النساء وذوات الشرف والعقل والاصل ويتضح هذا من سياق ماقرن به أولئك النساء حين قال صلى الله عليه واله وسلم (ما أخاف على أمتي فتنة أخوف من النساء والخمر )
ويجب هنا أن نلتفت الى فتنة سرورنا بل غرورنا بالنساء وتعبدنا للجسد وذوباننا في الا غراء قد ذهبت بنا كل مذهب بل ذهبت بالباب الرجال منا وأطاحت بحلومهم فصارت النساء بهذا المعنى كل دنيانا بل أصنامنا القابعة في محاريب تمجيدنا لا احتراما لهن كرفيقات حياة ورفيقات جهاد ومربيات اسر كريمة بل تمجيدا منا للفرج اذا افضحنا التعبير وتقديسا لمعاني ا لحيوانية اذا طوينا الكشح عن المجاملة والدوران .
وقد صدق رسول الله صلى الله عليه واله وسلم حين تابع نعتنا بقوله الصريح الذي ينطبق علينا اشد انطباق.
يطيع الرجل زوجته ويعصي والديه ويسعى في هلاك أخيه ويجفو جاره ويقطع رحمه وترتفع اصوات الفجار .
وحين قال صلى الله عليه واله وسلم
يكون الرجل همته بطنه قبلته زوجته ودينه دراهمه .
فعلن هذه ثلاث أشارات من رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
أولا: ان لايكون همة الا نسان بطنه يفكر دائما في الاكل والشرب أكثر مما يفكر في بقية جوانب الحياة وبنائها وستعداده وتكليفه الى مولى الزمان وسلطان القلوب صاحب الامر عجل الله تعالى فرجه الشريف
ثانيا: يقول لاتسد عليك الزوجة ابواب الوصول الى الله تعالى والى رضوانه تعالى وأمثال ذالك الان توجد رجال لاتقد ان تخالف نسائها وتسلك الطريق الموصل الى الله مثل الجهاد الان مثل طلب العلم وحتى في العمل تعارضه وتجعله جليس دارها
ثالثا: ان لايكون همه ومهمومه هو كيف يجمع المال كيف يصبح تاجر كيف يصبح شخية لها اثرها في المجتمع وفي النتيجة تشتبك عليه الامور
من كل الجوانب
ويكون من الخاسرين
والخلاصة يجب ان نتبع تربية ال محمد عليهم السلام كي نحضا بالسعادة الابدية
والحمد لله رب العالمين
تعليق