
الغيبة الصغرى / ومدتها تسع وستون سنة نصب فيها اربع سفراء بينه وبين شيعته فكان (عليه السلام) يتصل بهم وتخرج توقيعاته اليهم
الغيبة الكبرى / وبدأت بعد موت السفير الرابع سنة (329)هــ وحتى يأذن الله تعالى له بالخروج
انصاره / ثلثمائة وثلاثة عشر رجلاً عدد اهل بدر وهم خواص اصحابه
جيشه / عشر الآف
دولته / تشمل العالم بأسره وقد تواتر الحديث الشريف عن النبي (صلى الله عليه و آله وسلم) بانه
(عليه السلام) يملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت ظلماً وجورا ...(ائمتنا2)
عن أبي الحسن الرضا عن آبه (عليهم السلام) : قال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : ((والذي بعثني بالحق بشيراً ليغيبن القائم من ولدي بعهد معهود اليه مني حتى يقول أكثر الناس ما لله في آل محمد (عليه السلام) حاجة ويشك آخرون في ولادته فمن ادرك زمانه فليتمسك بدينه ولا يجعل للشيطان اليه سبيلا بشكه فيزيله عن ملتي ويخرجه من ديني فقد اخرج ابويكم من الجنة من قبل وان الله عز وجل جعل الشياطين اولياء للذين لا يؤمنون))
في ذكر علامات ظهوره (عليه السلام)
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : ( منا مهدي هذه الامة اذا صارت الدنيا هرجاً ومرجا وتظاهرت الفتـن وتقطعت السبل واغار بعضهم على بعض فلا كبير يرحم صغيراً ولا صغير يوقر كبيراً فيبعث الله عند ذلك مهدينا التاسع من صلب الحسين (عليه السلام) يفتح حصون الضلالة وقلوباً غفلا يقوم في الدين في اخر الزمان كما قمت به في اول الزمان يملأ الارض عدلاً كما ملئت جوراً).. بحار الأنوار
وعن ابي عبد الله (عليه السلام) قال : العلم سبعة وعشرون حرفاً فجميع ما جاءت به الرسل حرفان فلم يعرف الناس حتى اليوم غير حرفين , فإذا قام قائمنا أخرج الخمسة والعشرون حرفاً فبثها في الناس وضم اليها الحرفين حتى يبثها سبعة وعشرين حرفاً.....بحار الانوار
وفي الختام اقول السلام عليك يا بن الاقمار المنيرة والانجم الزاهرة يا بن سبط الرسول الاكرم (متى ترنا ونراك )
تعليق