تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
ليلة النصف من شعبان
وهي ليلة مباركة بالغة الشرف وعن مولانا الامام الصادق عليه السلام انه قال هي أفضل الليالي بعد ليلة القدر
فيها يمنح الله لعباده فضله ويغفر لهم بمنه فاجتهدوا في القربة إلى الله تعالى في هذه الليلة فانها ليلة إلى الله على نفسه
ان لا يرد فيها سائلا وإنها الليلة التي جعلها الله لنا اهل البيت بإزاء ما جعل ليلة القدر لنبيه
ومن عظيم بركات هذه الليلة أنها ميلاد سلطان العصر والزمان أرواحنا لتراب مقدمه الفدى وهذا مما يزيد ها شرفا وفضلا
ومن عظيم هذه الليلة حيث أنها فد وردت فيها إعمال جعله مراح ومكرمة من الله تعالى للبشر ليحط بها من ذنوبه ويخفف من خطاباه
وأول هذه الإعمال الغسل فانه يوجب غفران الذنوب ولرنما جعل الغسل أول الإعمال لأهمية الطهارة في العبادة فيستقبل ربه بالدعاء وهو على كامل طهارته الذي هي شرط لقبول العبادة أو لربنا ان العسل ينشط على العبادة
الثاني إحياؤها بالصلاة والدعاء ولاستغفار وفي الحديث ان من أحيا هده الليلة لم يمت قلبه يوم تموت فيه القلوب
الثالث زيارة الامام الحسين وعلى رواية من أراد ان يصافحه أرواح مائه وأربعة وعشرين الف نبي فالليزر الحسين في هذه الليلة واقل ما يزار به ان يصعد إلى سطح داره ويقول السلام عليك ياابى عبدا لله ورحمة الله وبركاته ويرجى لمن زار حيثما كان بهذه الزيارة ان يكتب له اجر حجة وعمرة وان في هذه الليلة من الإعمال مالا يحصى ولا يمكن ان نحصيه في هذا المورد البسيط من أدعية مأثورة منها دعاء زيارة الامام الغائب اللهم بحق ليلتنا هذه ومولود وحجتك وموعود إلى اخر العزاء ومنها دعاء النبي ص الذي كان يدعو به هذه الليلة اللهم اسم لنا من خشيتك ما يحول بيننا وبين معصيتك وفيها من الأذكار والتسبيح ان يغفر له من معاصيه ويقضي له حوائج الدنيا والآخرة
المصدر مفاتيح الجنانص165
احسن البيان في فضل شهر شعبان
ليلة النصف من شعبان
وهي ليلة مباركة بالغة الشرف وعن مولانا الامام الصادق عليه السلام انه قال هي أفضل الليالي بعد ليلة القدر
فيها يمنح الله لعباده فضله ويغفر لهم بمنه فاجتهدوا في القربة إلى الله تعالى في هذه الليلة فانها ليلة إلى الله على نفسه
ان لا يرد فيها سائلا وإنها الليلة التي جعلها الله لنا اهل البيت بإزاء ما جعل ليلة القدر لنبيه
ومن عظيم بركات هذه الليلة أنها ميلاد سلطان العصر والزمان أرواحنا لتراب مقدمه الفدى وهذا مما يزيد ها شرفا وفضلا
ومن عظيم هذه الليلة حيث أنها فد وردت فيها إعمال جعله مراح ومكرمة من الله تعالى للبشر ليحط بها من ذنوبه ويخفف من خطاباه
وأول هذه الإعمال الغسل فانه يوجب غفران الذنوب ولرنما جعل الغسل أول الإعمال لأهمية الطهارة في العبادة فيستقبل ربه بالدعاء وهو على كامل طهارته الذي هي شرط لقبول العبادة أو لربنا ان العسل ينشط على العبادة
الثاني إحياؤها بالصلاة والدعاء ولاستغفار وفي الحديث ان من أحيا هده الليلة لم يمت قلبه يوم تموت فيه القلوب
الثالث زيارة الامام الحسين وعلى رواية من أراد ان يصافحه أرواح مائه وأربعة وعشرين الف نبي فالليزر الحسين في هذه الليلة واقل ما يزار به ان يصعد إلى سطح داره ويقول السلام عليك ياابى عبدا لله ورحمة الله وبركاته ويرجى لمن زار حيثما كان بهذه الزيارة ان يكتب له اجر حجة وعمرة وان في هذه الليلة من الإعمال مالا يحصى ولا يمكن ان نحصيه في هذا المورد البسيط من أدعية مأثورة منها دعاء زيارة الامام الغائب اللهم بحق ليلتنا هذه ومولود وحجتك وموعود إلى اخر العزاء ومنها دعاء النبي ص الذي كان يدعو به هذه الليلة اللهم اسم لنا من خشيتك ما يحول بيننا وبين معصيتك وفيها من الأذكار والتسبيح ان يغفر له من معاصيه ويقضي له حوائج الدنيا والآخرة
المصدر مفاتيح الجنانص165
احسن البيان في فضل شهر شعبان
تعليق