بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
في إزالة الحزن من قلب المؤمن
قال تعالى في محكم كتابه الكريم : (فمن تبع هداي فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون)
(ان الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون )
عن رسول الله صلى الله عليه واله : ما قال عبد قط اذا أصابه هم وحزن ( اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك ناصيتي بيدك ماض في حكمك عدل في قضاءك أسالك بكل أسم هو لك قد سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته احد من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك ان تجعل القران ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي ) إلا اذهب الله عز وجل همه وأبدله مكان حزنه فرحا .
عن امير المؤمنين عليه السلام : عن رسول الله انه قال ( ما من عبد اهتم بمواقيت الصلاة ومواضع الشمس إلا ضمنت له الروح عند الموت ، وانقطاع الهموم والإحزان، والنجاة من النار
عن الامام الصادق أكل السفرجل يذهب بهم الحزين كما تذهب اليد بعرق الجبين .
وقال عليه السلام : لكل شيء ، شيء يستريح اليه ، وان المؤمن ليستريح إلى أخيه المؤمن كما يستريح الطير إلى شكله .
وروي ان ماء زمزم شفاء من كل داء وسقم ، وأمان من كل خوف وحزن .
وفي رواية عن ابن عباس قال : اقبل علي ابن أبي طالب عليه السلام إلى النبي فسأله شيئا ، فقال له النبي ص : ياعلي والذي بعثني بالحق نبيا ما عندي قليل ولا كثير ، ولكني أعلمك شيئا أتاني به جبرائيل فقال : يامحمد هذه هدية لك من الله تعالى اكرمك الله بها لم يعطها قبلك أحدا من الأنبياء ، وهي 19حرفا لا يدعوا بها ملهوف ولا مكروب ولا محزون ولا مغموم ولا عند سرقة ولا حرقة ولا يقولها عبد يخاف سلطانا إلا فرج الله عنه وهي 19 حرفا أربعة منها مكتوبة على جبهة اسرافيل وأربعة مكتوبة على جبهة ميكائيل وأربعة مكتوبة حول العرش وأربعة مكتوبة على جبهة جبرائيل وثلاثة منها حيث شاء الله فقال علي عليه السلام : كيف ندعو بها ؟ قال رسول الله ، قل :
(( ياعماد من لا عماد له ، ويا ذخر من لا ذخر له ، وياسند من لا سند له ، ويا حرز من لا حرز له ، ويا غياث من لا غياث له ، يا كريم العفو ، ويا حسن البلاء ، يا عظيم الرجاء ويا عون الضعفاء ، يامنقذ الغرقى يا منجي الهلكى ، انت الذي سجد له سواد الليل ونور النهار وضوء القمر وشعاع الشمس ودوي الماء وحفيف الشجر يالله ياالله ياالله انت وحدك لا شريك لك)) اللهم افعل بي ما انت أهله . قال فانك لا تقوم من مجلسك حتى يستجاب لك ان شاء الله تعالى .
المصادر : القران الكريم البقرة 38
الزمر : ا6
مسند احمد ج1 ص452
الخصال ج2ص88
اللهم صل على محمد وال محمد
في إزالة الحزن من قلب المؤمن
قال تعالى في محكم كتابه الكريم : (فمن تبع هداي فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون)
(ان الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون )
عن رسول الله صلى الله عليه واله : ما قال عبد قط اذا أصابه هم وحزن ( اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك ناصيتي بيدك ماض في حكمك عدل في قضاءك أسالك بكل أسم هو لك قد سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته احد من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك ان تجعل القران ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي ) إلا اذهب الله عز وجل همه وأبدله مكان حزنه فرحا .
عن امير المؤمنين عليه السلام : عن رسول الله انه قال ( ما من عبد اهتم بمواقيت الصلاة ومواضع الشمس إلا ضمنت له الروح عند الموت ، وانقطاع الهموم والإحزان، والنجاة من النار
عن الامام الصادق أكل السفرجل يذهب بهم الحزين كما تذهب اليد بعرق الجبين .
وقال عليه السلام : لكل شيء ، شيء يستريح اليه ، وان المؤمن ليستريح إلى أخيه المؤمن كما يستريح الطير إلى شكله .
وروي ان ماء زمزم شفاء من كل داء وسقم ، وأمان من كل خوف وحزن .
وفي رواية عن ابن عباس قال : اقبل علي ابن أبي طالب عليه السلام إلى النبي فسأله شيئا ، فقال له النبي ص : ياعلي والذي بعثني بالحق نبيا ما عندي قليل ولا كثير ، ولكني أعلمك شيئا أتاني به جبرائيل فقال : يامحمد هذه هدية لك من الله تعالى اكرمك الله بها لم يعطها قبلك أحدا من الأنبياء ، وهي 19حرفا لا يدعوا بها ملهوف ولا مكروب ولا محزون ولا مغموم ولا عند سرقة ولا حرقة ولا يقولها عبد يخاف سلطانا إلا فرج الله عنه وهي 19 حرفا أربعة منها مكتوبة على جبهة اسرافيل وأربعة مكتوبة على جبهة ميكائيل وأربعة مكتوبة حول العرش وأربعة مكتوبة على جبهة جبرائيل وثلاثة منها حيث شاء الله فقال علي عليه السلام : كيف ندعو بها ؟ قال رسول الله ، قل :
(( ياعماد من لا عماد له ، ويا ذخر من لا ذخر له ، وياسند من لا سند له ، ويا حرز من لا حرز له ، ويا غياث من لا غياث له ، يا كريم العفو ، ويا حسن البلاء ، يا عظيم الرجاء ويا عون الضعفاء ، يامنقذ الغرقى يا منجي الهلكى ، انت الذي سجد له سواد الليل ونور النهار وضوء القمر وشعاع الشمس ودوي الماء وحفيف الشجر يالله ياالله ياالله انت وحدك لا شريك لك)) اللهم افعل بي ما انت أهله . قال فانك لا تقوم من مجلسك حتى يستجاب لك ان شاء الله تعالى .
المصادر : القران الكريم البقرة 38
الزمر : ا6
مسند احمد ج1 ص452
الخصال ج2ص88
تعليق