بسم الله الرحمن الرحيم...
اللهم صل على محمد وال محمد...
السلام عليك يا سيدي ومولاي يا ابا عبد الله الحسين...
الاسلام دين العدل الالهي هو دين قويم قوم لحياة البشر والتعامل بينهم وقد نص ذلك في القرآن الكريم فهو حاول ان يرفع الانسان الى اعلى مراتب الكمال وجعل له قواعد من جميع النواحي فمنها لتعامله مع الله تعالى ومنها مع النبي صل الله عليه واله والمعصومين والأئمة ومنها مع نفسه ومنها مع الناس والمجتمعات والأديان...
الاسلام لم يدع اي شيء يغفل عنه في سبيل خدمة الله وخدمة الانسان التي هو اساس لخدمة الله تعالى فقد جاء في الحديث عن رسول الله صل الله عليه واله: الخلق كلهم عيال الله وأحبهم اليه انفعهم لعياله وفي حديث آخر عنه صل الله عليه واله: ومن قضى لمؤمن حاجة قضى الله له حوائج كثيرة, فهنا قد مدح خدمة الانسان لأخيه الانسان وهناك الكثير من الروايات التي تدل وتثبت كلامي حتى جعلها الله تعالى بأبسط الامور التي تحتاج الى توفيق كبير وجعلها اجابة وقضاء لحوائجه فقد جعل دعاء المؤمن لأخيه المؤمن في ظهر الغيب مستجاب فقد ورد عن رسول الله صل الله عليه واله :دعاء المؤمن لأخيه بظهر الغيب مستجاب وعنه ايضا صل الله عليه واله :اسرع دعاء إجابة دعوة غائب لغائب...
ومن هنا لا تبخلوا بالدعاء لانه باب من ابواب الله الذي يندرج في خدمة الانسان...
ومن الامور التي تندرج في التعامل مع الاخرين والمقابل هو الظن وهنا بيت القصيد في هذا الموضوع الذي اريد ان اتحدث عنه فقد ذمه الله تعالى في القرآن وخاصة سوء الظن فالله سبحانه وتعالى حتى بأبسط الامور التي نعتبرها طبيعية ولكنها عند الله عظيمة يريدنا ان نعي ونفكر ...
قد ذم الله تعالى الذي يظن بأخيه فتوجه لنا بقاعدة قرآنية جعلها الله تعالى تربيتا لنا بالتعامل مع الناس حيث قال:يا ايها الذين امنوا اجتنبوا كثيرا من الظن ان بعض الظن اثم ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا ايحب ان يأكل احدكم لحم اخيه ميتا فكرهتموه واتقوا الله ان الله تواب رحيم...سورة الحجرات..
فبالإضافة الى الظن ذكر الله تعالى التجسس ثم الاغتياب لننظر قليلا الى هذا التقدم الذي كتبه الله تعالى فتوجه الامر الله تعالى اولا الى النفس من دون اي حاجز الى الاساس عبر ذكر الظن ثم توجه الى التجسس الذي هو البحث عن عيوب الاخرين من نفس الشخص الذي تحتاج به الى العمل بجوارحك لتقفي الاثار عن الشخص الذي تريد ان تتجسس عليه ثم اتجه الى الاغتياب الذي هو عبارة عن التكلم عن الشخص الى أخر ونشره وفضحه وهنا القرآن يعلمنا ان نكسر هذا الخط من اوله بالاجتناب عن الظن الذي يوصل الغيبة التي هي ادام كلاب النار كما ورد عن امير الكلام عليه السلام...
الله سبحانه وتعالى جعل المفتاح لهذا الباب الذي هو الظن الاجتناب عنه فالظن هو خصلة من اشنع الرذائل التي تؤدي الى الفرقة وتمزق المجتمع وانعدام الثقة بين افراده فهو اول حجر للشيطان في نفس الشخص التي تبدء بهذه الخطوة وتتحول الى انهدام الثقة في المجتمع الذي يؤدي الى دماره فمن هنا خاطب الله سبحانه وتعالى الذي امنوا به بالاجتناب عنه وقد اكد امير المؤمنين عليه السلام الاجتناب عن سوء الظن بقوله: اجتنبوا سوء الظن بالآخرين لان الله قد نهى عنه...
والحمدلله رب العالمي والصلاة والسلام على اشرف الخلق محمد وعلى ال محمد الطيبين الطاهرين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
اللهم صل على محمد وال محمد...
السلام عليك يا سيدي ومولاي يا ابا عبد الله الحسين...
الاسلام دين العدل الالهي هو دين قويم قوم لحياة البشر والتعامل بينهم وقد نص ذلك في القرآن الكريم فهو حاول ان يرفع الانسان الى اعلى مراتب الكمال وجعل له قواعد من جميع النواحي فمنها لتعامله مع الله تعالى ومنها مع النبي صل الله عليه واله والمعصومين والأئمة ومنها مع نفسه ومنها مع الناس والمجتمعات والأديان...
الاسلام لم يدع اي شيء يغفل عنه في سبيل خدمة الله وخدمة الانسان التي هو اساس لخدمة الله تعالى فقد جاء في الحديث عن رسول الله صل الله عليه واله: الخلق كلهم عيال الله وأحبهم اليه انفعهم لعياله وفي حديث آخر عنه صل الله عليه واله: ومن قضى لمؤمن حاجة قضى الله له حوائج كثيرة, فهنا قد مدح خدمة الانسان لأخيه الانسان وهناك الكثير من الروايات التي تدل وتثبت كلامي حتى جعلها الله تعالى بأبسط الامور التي تحتاج الى توفيق كبير وجعلها اجابة وقضاء لحوائجه فقد جعل دعاء المؤمن لأخيه المؤمن في ظهر الغيب مستجاب فقد ورد عن رسول الله صل الله عليه واله :دعاء المؤمن لأخيه بظهر الغيب مستجاب وعنه ايضا صل الله عليه واله :اسرع دعاء إجابة دعوة غائب لغائب...
ومن هنا لا تبخلوا بالدعاء لانه باب من ابواب الله الذي يندرج في خدمة الانسان...
ومن الامور التي تندرج في التعامل مع الاخرين والمقابل هو الظن وهنا بيت القصيد في هذا الموضوع الذي اريد ان اتحدث عنه فقد ذمه الله تعالى في القرآن وخاصة سوء الظن فالله سبحانه وتعالى حتى بأبسط الامور التي نعتبرها طبيعية ولكنها عند الله عظيمة يريدنا ان نعي ونفكر ...
قد ذم الله تعالى الذي يظن بأخيه فتوجه لنا بقاعدة قرآنية جعلها الله تعالى تربيتا لنا بالتعامل مع الناس حيث قال:يا ايها الذين امنوا اجتنبوا كثيرا من الظن ان بعض الظن اثم ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا ايحب ان يأكل احدكم لحم اخيه ميتا فكرهتموه واتقوا الله ان الله تواب رحيم...سورة الحجرات..
فبالإضافة الى الظن ذكر الله تعالى التجسس ثم الاغتياب لننظر قليلا الى هذا التقدم الذي كتبه الله تعالى فتوجه الامر الله تعالى اولا الى النفس من دون اي حاجز الى الاساس عبر ذكر الظن ثم توجه الى التجسس الذي هو البحث عن عيوب الاخرين من نفس الشخص الذي تحتاج به الى العمل بجوارحك لتقفي الاثار عن الشخص الذي تريد ان تتجسس عليه ثم اتجه الى الاغتياب الذي هو عبارة عن التكلم عن الشخص الى أخر ونشره وفضحه وهنا القرآن يعلمنا ان نكسر هذا الخط من اوله بالاجتناب عن الظن الذي يوصل الغيبة التي هي ادام كلاب النار كما ورد عن امير الكلام عليه السلام...
الله سبحانه وتعالى جعل المفتاح لهذا الباب الذي هو الظن الاجتناب عنه فالظن هو خصلة من اشنع الرذائل التي تؤدي الى الفرقة وتمزق المجتمع وانعدام الثقة بين افراده فهو اول حجر للشيطان في نفس الشخص التي تبدء بهذه الخطوة وتتحول الى انهدام الثقة في المجتمع الذي يؤدي الى دماره فمن هنا خاطب الله سبحانه وتعالى الذي امنوا به بالاجتناب عنه وقد اكد امير المؤمنين عليه السلام الاجتناب عن سوء الظن بقوله: اجتنبوا سوء الظن بالآخرين لان الله قد نهى عنه...
والحمدلله رب العالمي والصلاة والسلام على اشرف الخلق محمد وعلى ال محمد الطيبين الطاهرين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
تعليق