تويت
بسم الله الرحمن الرحيم...
اللهم صل على محمد وال محمد...
السلام عليك يا سيدي ومولاي يا ابا عبد الله الحسين...
ان الحياة تمر كالبرق امامنا فها نحن لا نحس في الايام كيفما تمر بعدة اسباب وخاصة بعد تطور التكنولوجيا وما حدث من صرعة في هذا العالم وأصبح الموت يمر علينا مرور الكرام ولا يؤثر فينا ابدا كأنه شربت من الماء وانتهى العطش بعده...الايام تمر والسنون كذلك ونحن في هذه الدنيا كما اشرت سابقا اننا بحاجة الى امرين مهمين وهما معرفة الامام عليه السلام وانتظار الفرج الذي نحن فيه وقد اشرت ان انتظار الفرج هو نوع من انواع الجهاد بل اهمها وهو يتضمن جهاد النفس الذي هي جهاد الاكبر وخاصة في هذا العصر الذي سمح لكل انواع المفاسد ان تدخل البيوت عبر الانترنت او التلفزيون وغيرها...
في هذا العصر نحن قابضين على الجمر وإمام مرحلة خطيرة جدا تهدد كياننا ومجتمعنا من عدة نواحي منها العسكرية وما يحصل في بلاد الشيعة ومنها الاخلاقي والفساد الذي ينتشر عبر كل شيء ونحن في عصر الغيبة الكبرى اي عصر الانتظار اي عصر الجهاد والدفاع عن كل شي وخاصة عقائدنا التي حاول الكثير تشويهها وضرب معتقدنا...
ان اعظم الجهاد في عصر الغيبة والانتظار هو جهاد النفس فمن ينتصر عليها يكون قد خطى اول خطوة نحو الله تعالى ومن يخطي هذا الخطوة سيكون من الاشخاص التي اعدت نفسها للإمام عجل الله تعالى فرجه الشريف فعند ظهوره لن يكون بحاجة الى هذه الخطوة التي سيحتاجها الكثيرين وسيكون وقتها قد تخطها وتقرب من الامام عليه السلام اما غيره فسيكون في المرتبة اخره وحواجز عليه ان يتخلص منها ليتقرب الى الامام...
واليوم يتجلى انتظار الامام بالجهاد التي ملاءة الساحات والمعركة العسكرية الجسدية التي تتطلب منا اقله ان نقف قلب وقالبا بل ايضا الحضور جسديا في المعركة لدفاع عن بيضة الاسلام والعرض والشرف ومن لا يستطيع بيده فبلسانه ومن لم يستطع بلسانه ف بقلبه وهي اضعف الايمان...
لا تستطيع ان تتواجد في المعركة تواجد اقله في المجتمع القريب منك بالدعم المادي والمعنوي وتواجد على مواقع التواصل وانصر الدين اقله بالكلمة افضح اعدائك وعرف مجتمعنا على اهدافه وانزع عنه لباسه الذي يتغطى بهلنعريه ونعرفه لأبنائنا ليستعدوا له...
ولا تنسى سلاح الانبياء الذي هو الدعاء في صلاتك وزيارتك الى الاماكن المقدسة حيث يستجاب بها الدعاء ولتدافع عنهم بكل ما اوتيتم من قوة وحتى لو كان هناك اخطاء فستره عليها وبلغها الى المعنيين وهم اولى بالتصرف وإصلاح هذا الخطاء...
جهاد الانتظار يتعلق في كل مفاصل حياتنا وهذا كله ينطبق لنصرة امامنا اقله اذا ظهر نكن على اهبة الاستعداد لنصرة ومواساته والعمل تحت امراته فيجب علينا ان نكون جاهزين ومستعدين نفسيا بجهاد النفس والانتصار عليها من جميع النواحي وخاصة الاستهداف الغير بريء عبر مواقع التواصل الاجتماعية وكيف يحاولون الدخول وتسهيل المعصية...
وعلينا ايضا ان نستعد عسكريا بالتدريب اقله على استعمال السلاح او اي شيء يخص الحياة العسكرية وان نكن جاهزين بكل قوتنا فلا نعلم متى تكون الصيحة في السماء واذا الله عز وجل اختار لنا الرحيل قبل ظهور القائم عجل الله تعالى فرجه الشريف نكن فعلا من المنتظرين العاملين الذي كسبوا اجر الانتظار الذي هو من افضل الاعمال...
والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الخلق محمد وعلى ال محمد الطيبين الطاهرين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
اللهم صل على محمد وال محمد...
السلام عليك يا سيدي ومولاي يا ابا عبد الله الحسين...
ان الحياة تمر كالبرق امامنا فها نحن لا نحس في الايام كيفما تمر بعدة اسباب وخاصة بعد تطور التكنولوجيا وما حدث من صرعة في هذا العالم وأصبح الموت يمر علينا مرور الكرام ولا يؤثر فينا ابدا كأنه شربت من الماء وانتهى العطش بعده...الايام تمر والسنون كذلك ونحن في هذه الدنيا كما اشرت سابقا اننا بحاجة الى امرين مهمين وهما معرفة الامام عليه السلام وانتظار الفرج الذي نحن فيه وقد اشرت ان انتظار الفرج هو نوع من انواع الجهاد بل اهمها وهو يتضمن جهاد النفس الذي هي جهاد الاكبر وخاصة في هذا العصر الذي سمح لكل انواع المفاسد ان تدخل البيوت عبر الانترنت او التلفزيون وغيرها...
في هذا العصر نحن قابضين على الجمر وإمام مرحلة خطيرة جدا تهدد كياننا ومجتمعنا من عدة نواحي منها العسكرية وما يحصل في بلاد الشيعة ومنها الاخلاقي والفساد الذي ينتشر عبر كل شيء ونحن في عصر الغيبة الكبرى اي عصر الانتظار اي عصر الجهاد والدفاع عن كل شي وخاصة عقائدنا التي حاول الكثير تشويهها وضرب معتقدنا...
ان اعظم الجهاد في عصر الغيبة والانتظار هو جهاد النفس فمن ينتصر عليها يكون قد خطى اول خطوة نحو الله تعالى ومن يخطي هذا الخطوة سيكون من الاشخاص التي اعدت نفسها للإمام عجل الله تعالى فرجه الشريف فعند ظهوره لن يكون بحاجة الى هذه الخطوة التي سيحتاجها الكثيرين وسيكون وقتها قد تخطها وتقرب من الامام عليه السلام اما غيره فسيكون في المرتبة اخره وحواجز عليه ان يتخلص منها ليتقرب الى الامام...
واليوم يتجلى انتظار الامام بالجهاد التي ملاءة الساحات والمعركة العسكرية الجسدية التي تتطلب منا اقله ان نقف قلب وقالبا بل ايضا الحضور جسديا في المعركة لدفاع عن بيضة الاسلام والعرض والشرف ومن لا يستطيع بيده فبلسانه ومن لم يستطع بلسانه ف بقلبه وهي اضعف الايمان...
لا تستطيع ان تتواجد في المعركة تواجد اقله في المجتمع القريب منك بالدعم المادي والمعنوي وتواجد على مواقع التواصل وانصر الدين اقله بالكلمة افضح اعدائك وعرف مجتمعنا على اهدافه وانزع عنه لباسه الذي يتغطى بهلنعريه ونعرفه لأبنائنا ليستعدوا له...
ولا تنسى سلاح الانبياء الذي هو الدعاء في صلاتك وزيارتك الى الاماكن المقدسة حيث يستجاب بها الدعاء ولتدافع عنهم بكل ما اوتيتم من قوة وحتى لو كان هناك اخطاء فستره عليها وبلغها الى المعنيين وهم اولى بالتصرف وإصلاح هذا الخطاء...
جهاد الانتظار يتعلق في كل مفاصل حياتنا وهذا كله ينطبق لنصرة امامنا اقله اذا ظهر نكن على اهبة الاستعداد لنصرة ومواساته والعمل تحت امراته فيجب علينا ان نكون جاهزين ومستعدين نفسيا بجهاد النفس والانتصار عليها من جميع النواحي وخاصة الاستهداف الغير بريء عبر مواقع التواصل الاجتماعية وكيف يحاولون الدخول وتسهيل المعصية...
وعلينا ايضا ان نستعد عسكريا بالتدريب اقله على استعمال السلاح او اي شيء يخص الحياة العسكرية وان نكن جاهزين بكل قوتنا فلا نعلم متى تكون الصيحة في السماء واذا الله عز وجل اختار لنا الرحيل قبل ظهور القائم عجل الله تعالى فرجه الشريف نكن فعلا من المنتظرين العاملين الذي كسبوا اجر الانتظار الذي هو من افضل الاعمال...
والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الخلق محمد وعلى ال محمد الطيبين الطاهرين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
تعليق