بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وال محمد
في السعي في قضاء حوائج المؤمنين
عن النبي صلى الله عليه واله : يعير الله يوم القيامة عبدا من عباده فيقول ما منعك إذ مرضت ان تعودني ؟ فيقول : سبحانك أنت رب العباد لا تألم ولا تمرض ، فيقول : مرض أخوك المؤمن فلم تعده وعزتي وجلالي لو عدته لوجدتني عنده ، ثم لتكلفت بحوائجك فقضيتها وذلك من كرامة عبدي المؤمن وانأ الرحمن الرحيم
قال رسول الله (ص) من ضمن وصية الميت في أمر الحج ثم فرط في ذلك من غير عذر لا يقبل الله صلاته ولا صيامه ولا يستجاب دعاؤه وكتب عليه في كل يوم وليلة مائة خطيئة ، ومن قام بها عامه كتبت له في كل درهم ثواب حجة وعمرة
فان مات ما بينه وبين القابل مات شهيدا وكتب له ما بينه وبين القابل كل يوم وليلة ثواب شهيد وقضى له حوائج النيئ والآخرة
عن الامام الصادق عليه السلام : من أراد ان يذهب في حاجة له ومسح وجهه بماء ورد لم يرهق ، وتقضى حاجته ، ولا يصيبه قتر ولا ذلة ،وعنه أيضا أيما مؤمن نفس عن مؤمن كربة وهو معسر يسر الله له حوائج الدنيا والآخرة ،
عن امير المؤمنين أبى الحسن علي قال لكميل ابن زياد : ياكميل مرهلك ان يروحوا في كسب المكارم ويدملجوا في حاجة من هو نائم ، أي يسعوا في قضاء حاجته . فوالدي وسع سمعه الأصوات ما من احد أودع قلبا سرورا إلا وخلق الله من ذلك السرور لطفا
فإذا نزلت به نائبة جرى اليها كالماء في انحداره حتى يطردها عنه كما تطرد غريبة الإبل
وعنه سلام الله عليه : من كانت له حاجة إلى الله فليطلبها في ثلاث ساعات من يوم الجمعة ، ساعة الزوال ، حين تهب الريح وتفتح أبواب السماء وتنزل الرحمة وتصوت الطير، وساعة اخر الليل عند طلوع الفجر : فان ملكين يناديان : هل من تائب فأتوب عليه
هل من سائل فيعطى ؟ هل من مستغفر فيغفر له ؟ هل من طالب حاجة فأجيبوا داعي الله واطلبوا منه الرزق فيما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس فانه أسرع لطلب الرزق من الضرب في الأرض ، وهي الساعة التي يقسم فيها الله عز وجل الأرزاق بين عباده
عن جابر بن عبدا لله الأنصاري عن الامام زين العابدين ، عن أبيه الحسين ، عن علي امير المؤمنين قال: شكوت إلى رسول الله دينا كان علي فقال: يعلي قل ((اللهم اغن بفضلك عمن سواك ، وبحلالك عن حرامك ))، فلو كان عليك مثل جبل صبري دينا قضاه الله .عنك وصبري جبل في اليمن ليس جبل باليمن أعظم منه
عن النبي ص قال :من كفى ضريرا حاجة من حوائج الدنيا ومشى له فيها حتى قضاها له قضى الله عنه حوائجه وأعطاه براءة من النار ولا يزال يخوض في رحمة الله حتى يرجع
المصادر: سفينة البحار ج 5ص 491
بحار الأنوار ج 74ص 318
تحف العقول ص 70
في السعي في قضاء حوائج المؤمنين
عن النبي صلى الله عليه واله : يعير الله يوم القيامة عبدا من عباده فيقول ما منعك إذ مرضت ان تعودني ؟ فيقول : سبحانك أنت رب العباد لا تألم ولا تمرض ، فيقول : مرض أخوك المؤمن فلم تعده وعزتي وجلالي لو عدته لوجدتني عنده ، ثم لتكلفت بحوائجك فقضيتها وذلك من كرامة عبدي المؤمن وانأ الرحمن الرحيم
قال رسول الله (ص) من ضمن وصية الميت في أمر الحج ثم فرط في ذلك من غير عذر لا يقبل الله صلاته ولا صيامه ولا يستجاب دعاؤه وكتب عليه في كل يوم وليلة مائة خطيئة ، ومن قام بها عامه كتبت له في كل درهم ثواب حجة وعمرة
فان مات ما بينه وبين القابل مات شهيدا وكتب له ما بينه وبين القابل كل يوم وليلة ثواب شهيد وقضى له حوائج النيئ والآخرة
عن الامام الصادق عليه السلام : من أراد ان يذهب في حاجة له ومسح وجهه بماء ورد لم يرهق ، وتقضى حاجته ، ولا يصيبه قتر ولا ذلة ،وعنه أيضا أيما مؤمن نفس عن مؤمن كربة وهو معسر يسر الله له حوائج الدنيا والآخرة ،
عن امير المؤمنين أبى الحسن علي قال لكميل ابن زياد : ياكميل مرهلك ان يروحوا في كسب المكارم ويدملجوا في حاجة من هو نائم ، أي يسعوا في قضاء حاجته . فوالدي وسع سمعه الأصوات ما من احد أودع قلبا سرورا إلا وخلق الله من ذلك السرور لطفا
فإذا نزلت به نائبة جرى اليها كالماء في انحداره حتى يطردها عنه كما تطرد غريبة الإبل
وعنه سلام الله عليه : من كانت له حاجة إلى الله فليطلبها في ثلاث ساعات من يوم الجمعة ، ساعة الزوال ، حين تهب الريح وتفتح أبواب السماء وتنزل الرحمة وتصوت الطير، وساعة اخر الليل عند طلوع الفجر : فان ملكين يناديان : هل من تائب فأتوب عليه
هل من سائل فيعطى ؟ هل من مستغفر فيغفر له ؟ هل من طالب حاجة فأجيبوا داعي الله واطلبوا منه الرزق فيما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس فانه أسرع لطلب الرزق من الضرب في الأرض ، وهي الساعة التي يقسم فيها الله عز وجل الأرزاق بين عباده
عن جابر بن عبدا لله الأنصاري عن الامام زين العابدين ، عن أبيه الحسين ، عن علي امير المؤمنين قال: شكوت إلى رسول الله دينا كان علي فقال: يعلي قل ((اللهم اغن بفضلك عمن سواك ، وبحلالك عن حرامك ))، فلو كان عليك مثل جبل صبري دينا قضاه الله .عنك وصبري جبل في اليمن ليس جبل باليمن أعظم منه
عن النبي ص قال :من كفى ضريرا حاجة من حوائج الدنيا ومشى له فيها حتى قضاها له قضى الله عنه حوائجه وأعطاه براءة من النار ولا يزال يخوض في رحمة الله حتى يرجع
المصادر: سفينة البحار ج 5ص 491
بحار الأنوار ج 74ص 318
تحف العقول ص 70
تعليق