بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على الحبيب المصطفى وعلى اله الطاهرين :
الكلمة الطيبة قاموس الحياة الزوجية
: الكلام والتكلم هي من الوسائل الأساسية المعبرة عن صدق العلاقة بين الزوجين ،
بعضهم للبعض الأخر ، وما يدور في أفكارهم المنفردة تجاه الأخر وما تحمل من الهموم والمشاكل .
فلابد إن لهذه الطريقة أن تتحكم فيه ضوابط أخلاقية مانعة كل من الطرفين في الانزلاق نحو الانفعالات التي ربما تؤد ي إلى جرح احدهم الأخر وان يؤذيه .
وقد جاء في الحديث : : ( رب كلام أنفذ من السهام ) . المصدر / أصول الكافي ، المازنراني .
ربما خروج كلمة من لسان أحد الزوجين متوجه إلى الطرف الأخر قد تسبب في انهيار العلاقة الزوجية عن أصلها .
فلذا على كل من الشريكين الرجل والمرأة مراعاة حقوق كل منهما تجاه الأخر وان تكون وسيلة داعمة لحياتهم الزوجية .
وذلك لثبوت بالوجدان العلاقة الزوجية بين الرجل والمرأة هي الأمور التالية .
أولا : قاموس اللغة المستعملة بين الزوجين مملوءة ببلسمه الجراح ، وتجاوز بعضهم عن البعض الأخر واجتياز الحياة بتفوق وسعادة دائمة .
ثانيا :علاقتهم الجسدية الفائقة النجاح ، والتي من خلالها تتحقق مصداقية علاقتهم ، مما تساعد على الاستقرار وتمكين الارتباط بعضهم بالبعض الأخر .
ثالثا : وجود الأولاد الصالحين إن وفق الله ذلك، فأن الذرية الصالحة تلعب دور مهم وكبير في تحولات العلاقة الزوجية من الحالة العاطفية إلى الإنسانية فهي لا تنفصل عن سائر حياتهم الأخرى .
وقد تحصل هناك أمور أخرى ،وقد روي عن الإمام علي ابن آبي طالب عليه السلام قال : ( من حسن كلامه كان النجاح إمامه ) . المصدر / ميزان الحكمة .
وإما الثقافة القرآنية ،نرى إن المولى جل جلاله استخدم الكلمة الطيبة تقابل الكلمة الخبيثة للدلالة على المبادئ والمسالك في الحياة الدنيا ليس لها منحا ثالث ، فالطيب والخبيث وكذا الخير والشر الكل نقيض الأخر وقال تعالى : ( الم تر كيف ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء ، تؤتي أكلها كل حين بأذن ربها ويضرب الله الأمثال للناس لعلهم يتذكرون ،ومثل كلمة خبيثة كشجرة خبيثة اجتثت من فوق الأرض ما لها من قرار ) . سورة إبراهيم / أية / 24 / 25 / 26 .
والحمد لله رب العالمين .
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على الحبيب المصطفى وعلى اله الطاهرين :
الكلمة الطيبة قاموس الحياة الزوجية
: الكلام والتكلم هي من الوسائل الأساسية المعبرة عن صدق العلاقة بين الزوجين ،
بعضهم للبعض الأخر ، وما يدور في أفكارهم المنفردة تجاه الأخر وما تحمل من الهموم والمشاكل .
فلابد إن لهذه الطريقة أن تتحكم فيه ضوابط أخلاقية مانعة كل من الطرفين في الانزلاق نحو الانفعالات التي ربما تؤد ي إلى جرح احدهم الأخر وان يؤذيه .
وقد جاء في الحديث : : ( رب كلام أنفذ من السهام ) . المصدر / أصول الكافي ، المازنراني .
ربما خروج كلمة من لسان أحد الزوجين متوجه إلى الطرف الأخر قد تسبب في انهيار العلاقة الزوجية عن أصلها .
فلذا على كل من الشريكين الرجل والمرأة مراعاة حقوق كل منهما تجاه الأخر وان تكون وسيلة داعمة لحياتهم الزوجية .
وذلك لثبوت بالوجدان العلاقة الزوجية بين الرجل والمرأة هي الأمور التالية .
أولا : قاموس اللغة المستعملة بين الزوجين مملوءة ببلسمه الجراح ، وتجاوز بعضهم عن البعض الأخر واجتياز الحياة بتفوق وسعادة دائمة .
ثانيا :علاقتهم الجسدية الفائقة النجاح ، والتي من خلالها تتحقق مصداقية علاقتهم ، مما تساعد على الاستقرار وتمكين الارتباط بعضهم بالبعض الأخر .
ثالثا : وجود الأولاد الصالحين إن وفق الله ذلك، فأن الذرية الصالحة تلعب دور مهم وكبير في تحولات العلاقة الزوجية من الحالة العاطفية إلى الإنسانية فهي لا تنفصل عن سائر حياتهم الأخرى .
وقد تحصل هناك أمور أخرى ،وقد روي عن الإمام علي ابن آبي طالب عليه السلام قال : ( من حسن كلامه كان النجاح إمامه ) . المصدر / ميزان الحكمة .
وإما الثقافة القرآنية ،نرى إن المولى جل جلاله استخدم الكلمة الطيبة تقابل الكلمة الخبيثة للدلالة على المبادئ والمسالك في الحياة الدنيا ليس لها منحا ثالث ، فالطيب والخبيث وكذا الخير والشر الكل نقيض الأخر وقال تعالى : ( الم تر كيف ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء ، تؤتي أكلها كل حين بأذن ربها ويضرب الله الأمثال للناس لعلهم يتذكرون ،ومثل كلمة خبيثة كشجرة خبيثة اجتثت من فوق الأرض ما لها من قرار ) . سورة إبراهيم / أية / 24 / 25 / 26 .
والحمد لله رب العالمين .
تعليق