التوحيد والعقل والقران

[الصحيفةالسجادية]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد

للعقل اهمية كبيرة في الاسلام فالذين يتبعون القول الحسن هم اهل العقول كما قال الله سبحانه وتعالى

الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُولَئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ

وهناك من يستمع لكنه لا يعقل قال الله عز وجل

وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُونَ إِلَيْكَ أَفَأَنْتَ تُسْمِعُ الصُّمَّ وَلَوْ كَانُوا لَا يَعْقِلُونَ

قال ابن تيمية

ما عُلم بصريح العقل لا يُتصور أن يعارض الشرع البتة، بل المنقول الصحيح لا يعارضه معقول صريح قط.

قال سيد قطب

إن للعقل البشري وزنه وقيمته بوصفه أداة من أدوات المعرفة والهداية في الإنسان

قال الشطابي

اهتم الإسلام بالعقل اهتماماً بالغاً وجعله مناط التكليف، فإذا فقد ارتفع التكليف، ويُعَد فاقده كالبهيمة لا تكليف عليه

قال ابو حاتم البستي

وأفضل قسم اللَّه للمرء عقله فليس من الخيرات شيء يقاربه إذا أكمل الرحمن للمرء عقله فقد كملت أخلاقه ومآربه يعيش الفتى في الناس بالعقل

قال الشيخ محمد احمد حسين المفتي العام للقدس

وقد جعل الله عز وجل العقل مناط تشريف وتكليف الانسان بان جعله سبباً لتميزه عن سائر الحيوانات و الدواب المحرومة من هذه الخاصية كما جعل الله عز وجل هذا العقل مناط تكليف الانسان وجعله المعول الاساس في فهم احكام الشريعة والمرشد ليكفية تنزيليها و تطبيقها في واقع المجتمعات

جاء في موقع اسلام ويب

العرض الموضوعي الآداب والأخلاق والرقائق الرقائق العقل والدين والعولمة الخميس 12 ربيع الأول 1426 - 21-4-2005 رقم الفتوى: 61378 التصنيف: الرقائق

فإن العقل نعمة من الله تعالى منحها الإنسان وميزه بها على سائر البهائم، ومن ثم كان العقل هو مناط التكليف، وقد أوجب الله تعالى حفظه وجعله من أعظم الضروريات، وحرم إفساده وتعطيله

يتبع

[الصحيفةالسجادية]

فهم السلفية للتوحيد مختلف عن العقل والقران الكريم

قالت السلفية ان لله عينين حقيقيتين اي الله عنده عيون اثنين حقيقية واننا سنرى الله (وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ (22) إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ) كما يفسرونها هم والسؤال بما ان الله عنده عيون حقيقية ويرانا ايضاً قال جل اسمه (أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى) ماذا نفعل بهذه الاية وكيف سوف يحاسب هولاء الناس قال الله (وَلَا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ وَلَا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ) اثنين لا ثالث لهما اما ان رؤيته تنقطع وهذا خلاف القران او تفسرونها انه لاينظر اليهم اي لا يرحمهم وبهذا يسقط مذهبكم من الاول الى الاخير


هذا الدليل القراني اما الدليل العقلي


قالت السلفية يمكنك ان ترى الله لكن لا يمكنك ان تحيط به (وَلَا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْمًا) ولايمكنك ان تدركه (لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ) كما يفسرونها هم المسالة لا تخلو من امرين اما ان بصرك لن يقع على اي شي او ان بصرك سيقع على شي فصفه لنا


وبهذا ينتهي مذهب القوم من الاول الى الاخير حيث لا دليل عقلي ولا دليل قراني يدعم نظريتهم وكل ما كتبوه في التوحيد فافهم ايها المسلم




إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ

[الرحى]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم العن مبغضي حق ال محمد
تناقض واضح هم كالانعام بل اظل سبيلا
لاعقل ولادين ولاتوحيد
كلامهم دلالة على انهم يشبهون البهائم
لانهم لم يستخدموا عقلهم

[عدنان الشمري]

بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين


التوحيد هو إثبات الإلوهية ونفي الشرك في مقام الذات، حيث بين الله سبحانه وتعالى وعن طريق الأنبياء والأئمة عليهم السلام أن التوحيد الخالص هو توحيد الذات والصفات

وورد في القران الكريم الكثير من الآيات القرآنية التي تدعوا إلى عبادة الله سبحانه وتعالى والنهي عن عبادة غيره، وهذه العبادة كانت أصلا مشتركاً بين جميع الأنبياء كما وحذرت المسلمين من الوقوع في انحرافات اليهود ، قال تعالى في سورة (النحل/36) ( ولَقدْ بَعثنا في كُلِّ اُمَّة رَسولا أنِ اعبدُوا اللهَ واجْتنِبوا الطّاغوتَ )

وقال سبحانه في سورة (الأنبياء/25) ( وَما أرسَلنا مِنْ قَبلِكَ مِنْ رَسول إلاّ نُوحي إليهِ أنَّهُ لا إلهَ إلاّ أنَا فَاعْبُدونِ )

فتوحيد اللّه سبحانه وتعالى على ثلاثة أنحاء:

1- توحيده في الوجود بمعنى نفي الشريك له

2- توحيده في الذات بمعنى نفي التركيب عنه

3- توحيده في الصفات بمعنى نفي الشبيه له

وقد ورد في كتاب الاعتقادات للشيخ الصدوق ( أن اعتقادنا في التوحيد أن الله تعالى واحد أحد،ليس كمثله شي قديم لم يزال سميع بصير عليم حكيم حي قيوم عزيز قدوس قادر غني.

لا يوصف بجوهر ولا جسم ولا صورة ولا عرض ولا خط ولا سطح ولا ثقل ولا خفة ولا سكون ولا حركة ولا مكان ولا زمان.

وأنه تعالى متعال عن جميع صفات خلقه خارج من الحدين حد الإبطال وحد التشبيه.

وأنه تعالى شي لا كالأشياء أحد صمد لم يلد فيورث ولم يولد فيشارك ولم يكن له كف أحد ولا ند ولا ضد ولا شبه ولا صاحبة ولا مثل ولا نظير ولا شريك لا تدركه الأبصار والأوهام وهو يدركها لا تأخذه سنة ولا نوم وهو اللطيف الخبير خالق كل شئ لا إله إلا هو له الخلق والأمر تبارك الله رب العالمين )



في حين نرى السلفية يزعمون أنهم يدعون إلى التوحيد الخالص والأعمال الصالحة ، وهم يقولون بالتجسيم والرؤية حيث نسبوا الجلوس إلى الله تعالى ( إن محمدا رسول الله يجلسه ربه على العرش معه ) ( مجموع الفتاوى ) لأبن تيمية الحراني

ونسبوا إليه سبحانه وتعالى الشكل والصورة ( ثم يتبدى الله لنا في صورة غير صورته التي رأيناه فيها أول مرة وقد عاد لنا في صورته التي رأيناه فيها أول مرة فيقول انا ربكم ) ( كتاب التوحيد ) لأبن خزيمة

كما ونسبوا الصوت إليه سبحانه وتعالى ، يقول ابن تيمية في ( مجموع الفتاوى ) ( وجمهور المسلمين يقولون إن القرآن العربي كلام الله وقد تكلم به بحرف وصوت )

ونسبوا أيضا التغيير والحدوث إلى الله تعالى ( إن الله ينزل إلى السماء الدنيا وله في كل سماء كرسي ، فإذا نزل إلى السماء الدنيا جلس على كرسيه ثم مد ساعديه فإذا كان عند الصبح أرتفع فجلس على كرسيه ) كتاب ( معارج القبول ) حافظ حكمي .

وفقكم الله