بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل وسلم على محمد وال محمد
الامام والخليفة بعد النبي (عليه السلام ) هو امير الؤمنين علي بن ابي طالب (عليه السلام ) والآدلة على امامته كثيرة جدا
وهي عقلية ونقلية
اما العقلية فهي :
1-ان الامام يجب ان يكون معصوما كما تقدم ، ولا احد غير الامام علي (عليه السلام) معصوم اتفاقا من جميع المسلمين ولم يدّعها احد غيره ، فبذلك يكون الامام .
2-ان الامام يجب ان يكون حافضا للشرع عالما بجميع الاحكام الالهية المودعه في كتاب الله والمسلمون اجمع ، متفقون بأن امير المؤمنين عليه السلام لم يرجع الى احدا ابدا وغيره رجع اليه مرارا وتكرارا حتى قيل (لولا علي لهلك عمر) كما هو مشهور في كتب التاريخ فيكون هو العالم بجميع الاحكام لاغيره فيكون بذلك هو الامام .
3- ان الامام من لاتسبق له معصية حتى قبل الاسلام لان المفروض انه معصوم والمشايخ قبل الاسلام كانوا يعبدون الاصنام الا امير المؤمنين (عليه السلام) فأنه لم يسجد لصنم قط هو المشهور المقطوع به عند المؤرخين وعلماء الاسلام كافة حتى قيل عنه (كرم الله وجهه) عن السجود للاصنام فبذلك يكون هو الامام .
4- ان الامام يجب ان يكون منصوصا عليه من قبل النبي (صل الله عليه وال وسلم) كما تقدم ولم يدع احد النص على غير امير المؤمنين (عليه السلام) فبذلك يكون هو الامام .
اما الادلة النقليه فمنها :
1- حديث الغدير : حيث قال الرسول (صل الله عليه واله وسلم) من كنت مولاه فهذا علي مولاه اللهم
وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله وادر الحق معه كيفما دار) .
2-حديث الدار يوم الانذار: ومن اول موطن النص على امامته (عليه السلام) قوله (صل الله عليه واله وسلم) حينما دعا اقربائه الادنين وعشيرته الاقربين وقال (هذا اخي ووصي وخليفتي من بعدي فأسمعوا
له واطيعوا) .
3-حديث المنزلة : حيث كرر(صل اله عليه واله وسلم) في عدة مواطن منها في غزوة تبوك
: (انت مني بمنزلة هارون من موسى الا انه لانبي بعدي) .
4- آية الولاية : الدالة على ثبوت الولاية العامة له على الامة وهي قوله : (انما وليكم الله ورسوله والذين امنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون) وقد نزلت فيه عند ما تصدق بخاتمه وهو راكع يصلي و(انما) عند النحوين للحصر فدلت الاية على حصر الولاية بالله ورسوله وامير المؤمنين (عليه السلام) دون غيره .
كما ان في التفاسير أدلة عقلية ونقلية كثيرة جدا لا يسعها هذا المختصر كما لايسع بيان وجه دالة هذه النصوص على امامته عليه السلام بالتفصيل .
اللهم صل وسلم على محمد وال محمد
الامام والخليفة بعد النبي (عليه السلام ) هو امير الؤمنين علي بن ابي طالب (عليه السلام ) والآدلة على امامته كثيرة جدا
وهي عقلية ونقلية
اما العقلية فهي :
1-ان الامام يجب ان يكون معصوما كما تقدم ، ولا احد غير الامام علي (عليه السلام) معصوم اتفاقا من جميع المسلمين ولم يدّعها احد غيره ، فبذلك يكون الامام .
2-ان الامام يجب ان يكون حافضا للشرع عالما بجميع الاحكام الالهية المودعه في كتاب الله والمسلمون اجمع ، متفقون بأن امير المؤمنين عليه السلام لم يرجع الى احدا ابدا وغيره رجع اليه مرارا وتكرارا حتى قيل (لولا علي لهلك عمر) كما هو مشهور في كتب التاريخ فيكون هو العالم بجميع الاحكام لاغيره فيكون بذلك هو الامام .
3- ان الامام من لاتسبق له معصية حتى قبل الاسلام لان المفروض انه معصوم والمشايخ قبل الاسلام كانوا يعبدون الاصنام الا امير المؤمنين (عليه السلام) فأنه لم يسجد لصنم قط هو المشهور المقطوع به عند المؤرخين وعلماء الاسلام كافة حتى قيل عنه (كرم الله وجهه) عن السجود للاصنام فبذلك يكون هو الامام .
4- ان الامام يجب ان يكون منصوصا عليه من قبل النبي (صل الله عليه وال وسلم) كما تقدم ولم يدع احد النص على غير امير المؤمنين (عليه السلام) فبذلك يكون هو الامام .
اما الادلة النقليه فمنها :
1- حديث الغدير : حيث قال الرسول (صل الله عليه واله وسلم) من كنت مولاه فهذا علي مولاه اللهم
وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله وادر الحق معه كيفما دار) .
2-حديث الدار يوم الانذار: ومن اول موطن النص على امامته (عليه السلام) قوله (صل الله عليه واله وسلم) حينما دعا اقربائه الادنين وعشيرته الاقربين وقال (هذا اخي ووصي وخليفتي من بعدي فأسمعوا
له واطيعوا) .
3-حديث المنزلة : حيث كرر(صل اله عليه واله وسلم) في عدة مواطن منها في غزوة تبوك
: (انت مني بمنزلة هارون من موسى الا انه لانبي بعدي) .
4- آية الولاية : الدالة على ثبوت الولاية العامة له على الامة وهي قوله : (انما وليكم الله ورسوله والذين امنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون) وقد نزلت فيه عند ما تصدق بخاتمه وهو راكع يصلي و(انما) عند النحوين للحصر فدلت الاية على حصر الولاية بالله ورسوله وامير المؤمنين (عليه السلام) دون غيره .
كما ان في التفاسير أدلة عقلية ونقلية كثيرة جدا لا يسعها هذا المختصر كما لايسع بيان وجه دالة هذه النصوص على امامته عليه السلام بالتفصيل .
تعليق