بسم الله الرحمن الرحيم...
اللهم صل على محمد وال محمد...
السلام عليك يا سيدي ومولاي يا ابا عبد الله الحسين...
من آفات المجتمع الذي نعيشه به هو الظن الذي ينقسم الى قسمين سوء الظن وحسن الظن فالمفهوم من سوء الظن هو انه كلما صدر من شخص فعل معين يحتمل الوجهين الصحيح والسليم او الغلط والسقيم فنحمله على الوجه الثاني اي الغلط ونفسر فعله بالتفسير السيئ من دون النظر الى الاسباب التي دعت الى فعل هذا الامر...
القرآن الكريم دعنا الى اجتناب الكثير من الظن فحن لا نعرف ما السبب الذي دعى هذا الشخص الى هذا الفعل واستدل بهذه القصة التي اغلبنا يعرفها انه في يوم من الايام اتى احد الاشخاص الى احد العلماء في زمانه وقال له انه رأى الشيخ الفلاني المعروف بتقواه وإيمانه يخرج من احد الاماكن المشبوهة التي يعرض بها افلام غير مناسبة ابدا فطلب منه هذا العالم ان يكتم الخبر ولا يخبر احد بذلك ومرت الايام وشاءت الصدفة ان يلتقي العالم والشيخ في احد المجالس وما كان الا من الشيخ ان يتحدث عن حادثة وقعت معه فيقول:دخلت احد المحلات لأشتري منها ووضعت المحفظة التي احملها في الخارج فما كان مني الا رأيت احد الاشخاص يسرقها فلحقت به مسرعا وإذا به يدخل احد الاماكن المسيئة ولم انتبه الا بعد الدخول اليه فارتعدت فرائصي وخرجت مسرعا منه...
فهنا انتبه الشيخ وحمد الله تعالى انه لم يسيء الظن به وقد طبق الشيخ حديث رسول الانسانية رسول الله صل الله عليه واله انه قال:ان الله تعالى حرم من المسلم دمه وان يظن به السوء...
انظروا اين وضع رسول الله صل الله عليه واله الظن فجعله محرما وذكروه بمحاذاة الدماء...
في هذا العصر الذي نعيشه الظنون حيث لا يشمل ولا يمر شيء الا يكون هناك ظن به وعصر فضح الاسرار وخاصة اذا ارتكب المؤمن شيء فنحن دائما نؤول الخطاء الى ظن سوء فقد ورد عن امير المؤمنين عليه السلام :سوء الظن بالمحسن شر الاثم وأقبح الظلم...
الظن السيئ من اكذب الكذب فقد ورد عن رسول الله صل الله عليه واله :اياكم والظن فإن الظن اكذب الكذب ونحن نعيش في عصر يمشي الانسان به خلف ظنه فيبني عليه كل شيء في حياته فهو يدمر الانسان تدمير كليا فيمكن ان يدمر بيته وحياته دنياه بل وأخرته ويحصل على غضب رب العالمين كله بسوء ظن واحد بل ايضا يمكن ان يدمر حياة شخص اخر تدميرا كليا...
فمثلا في هذه القصة التي سأذكرها ان في يوم من الايام جاءوا برجل الى مستشفى المجانيين والمتخالفين عقليا وهو يردد كلمة واحدة وهي منديل وقد تحير به الاطباء فعندما حاول الاستقصاء عن حالته وجدوا ان السبب في جنونه يعود الى انه في يوم من الايام اتت زوجته الى البيت فرأى في حقيبتها منديلا يحوي على قنينة عطر وبعض الهدايا المناسبة للرجال فأساء الظن بزوجته فورا وتصور انها على ارتباط برجل اجنبي فما كان منه الا ان قتلها فورا بدافع الغضب الشديد حتى من دون فحص او ان يسألها وبعد ان ارتكب جريمته فتح المنديل فكانت المفاجئة فقد رأى في المنديل ورقة قد كتب عليها هذه هدية الى زوجي العزيز بذكرى يوم ولادته وفجأة اصابته وخزة شديدة وشعر بضربة عنيفة في اعماق روحه ادت به الى الجنون فكان يتذكر هذا المنديل ويكرره على لسانه...
من يقرأ هذه القصة يعرف ان هذا الرجل خسر الدنيا والآخرة وكل شيء في حياته بسوء ظن واحد لم يتعد التواني بل اقل من ذلك وهو قد نهى حياة شخص اخر كذلك ولو انه طبق القاعدة القرأنية التي اوجدها الله لكان قد كسب الدنيا والآخرة...
والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الخلق محمد وعلى ال محمد الطيبين الطاهرين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد...
السلام عليك يا سيدي ومولاي يا ابا عبد الله الحسين...
من آفات المجتمع الذي نعيشه به هو الظن الذي ينقسم الى قسمين سوء الظن وحسن الظن فالمفهوم من سوء الظن هو انه كلما صدر من شخص فعل معين يحتمل الوجهين الصحيح والسليم او الغلط والسقيم فنحمله على الوجه الثاني اي الغلط ونفسر فعله بالتفسير السيئ من دون النظر الى الاسباب التي دعت الى فعل هذا الامر...
القرآن الكريم دعنا الى اجتناب الكثير من الظن فحن لا نعرف ما السبب الذي دعى هذا الشخص الى هذا الفعل واستدل بهذه القصة التي اغلبنا يعرفها انه في يوم من الايام اتى احد الاشخاص الى احد العلماء في زمانه وقال له انه رأى الشيخ الفلاني المعروف بتقواه وإيمانه يخرج من احد الاماكن المشبوهة التي يعرض بها افلام غير مناسبة ابدا فطلب منه هذا العالم ان يكتم الخبر ولا يخبر احد بذلك ومرت الايام وشاءت الصدفة ان يلتقي العالم والشيخ في احد المجالس وما كان الا من الشيخ ان يتحدث عن حادثة وقعت معه فيقول:دخلت احد المحلات لأشتري منها ووضعت المحفظة التي احملها في الخارج فما كان مني الا رأيت احد الاشخاص يسرقها فلحقت به مسرعا وإذا به يدخل احد الاماكن المسيئة ولم انتبه الا بعد الدخول اليه فارتعدت فرائصي وخرجت مسرعا منه...
فهنا انتبه الشيخ وحمد الله تعالى انه لم يسيء الظن به وقد طبق الشيخ حديث رسول الانسانية رسول الله صل الله عليه واله انه قال:ان الله تعالى حرم من المسلم دمه وان يظن به السوء...
انظروا اين وضع رسول الله صل الله عليه واله الظن فجعله محرما وذكروه بمحاذاة الدماء...
في هذا العصر الذي نعيشه الظنون حيث لا يشمل ولا يمر شيء الا يكون هناك ظن به وعصر فضح الاسرار وخاصة اذا ارتكب المؤمن شيء فنحن دائما نؤول الخطاء الى ظن سوء فقد ورد عن امير المؤمنين عليه السلام :سوء الظن بالمحسن شر الاثم وأقبح الظلم...
الظن السيئ من اكذب الكذب فقد ورد عن رسول الله صل الله عليه واله :اياكم والظن فإن الظن اكذب الكذب ونحن نعيش في عصر يمشي الانسان به خلف ظنه فيبني عليه كل شيء في حياته فهو يدمر الانسان تدمير كليا فيمكن ان يدمر بيته وحياته دنياه بل وأخرته ويحصل على غضب رب العالمين كله بسوء ظن واحد بل ايضا يمكن ان يدمر حياة شخص اخر تدميرا كليا...
فمثلا في هذه القصة التي سأذكرها ان في يوم من الايام جاءوا برجل الى مستشفى المجانيين والمتخالفين عقليا وهو يردد كلمة واحدة وهي منديل وقد تحير به الاطباء فعندما حاول الاستقصاء عن حالته وجدوا ان السبب في جنونه يعود الى انه في يوم من الايام اتت زوجته الى البيت فرأى في حقيبتها منديلا يحوي على قنينة عطر وبعض الهدايا المناسبة للرجال فأساء الظن بزوجته فورا وتصور انها على ارتباط برجل اجنبي فما كان منه الا ان قتلها فورا بدافع الغضب الشديد حتى من دون فحص او ان يسألها وبعد ان ارتكب جريمته فتح المنديل فكانت المفاجئة فقد رأى في المنديل ورقة قد كتب عليها هذه هدية الى زوجي العزيز بذكرى يوم ولادته وفجأة اصابته وخزة شديدة وشعر بضربة عنيفة في اعماق روحه ادت به الى الجنون فكان يتذكر هذا المنديل ويكرره على لسانه...
من يقرأ هذه القصة يعرف ان هذا الرجل خسر الدنيا والآخرة وكل شيء في حياته بسوء ظن واحد لم يتعد التواني بل اقل من ذلك وهو قد نهى حياة شخص اخر كذلك ولو انه طبق القاعدة القرأنية التي اوجدها الله لكان قد كسب الدنيا والآخرة...
والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الخلق محمد وعلى ال محمد الطيبين الطاهرين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعليق