بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد

القران بعد بالفتح ج1
.. ان الله تعالى وعد رسوله (صلى الله عليه واله وسلم) بالفتح في موضعين : احدهما تحقق في قصة فتح مكة
والاخر سوف يتحقق بظهور الامام المهدي (عجل الله فرجه الشريف) قال تعالى :
في سورة الفتح : (انا فتحنا لك فتحا مبينا) حيث نزلت في قصة الحديبية
وهي تشير الى فتح مكة الا ان المسلمين في بداية الامر لم يتمكنوا من دخول مكة وذلك
حينما اشار رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) عليهم بالعمرة وكان عددهم ما يقارب (الف واربعة مائة) رجل
او اكثر وقد استعدوا للذهاب مع رسول الله100 (صلى الله عليه واله وسلم) للعمرة وقد امر (صلى الله عليه واله وسلم) ان
تجعل الذبائح امام القافلة ليعلم الجميع انهم جاءوا للعمرة لا للقتال وبعدما اقترب الرسول
(صلى الله عليه واله وسلم) من مكة اذا بالعيون من مكة تخبره ان قريش اخرجت جميع نسائها واطفالها
يمنعوهم من دخول مكه فقال (عليه الصلاة واله وسلم) : اننا نريد العمرة وننحر الذبائح
ونوزع عليهم لحومها ليأكلو منها فلم يقبلوا فنزل (عليه الصلاة واله وسلم) الحديبية وكان السفراء يترددون هنا وهناك
فأضطر رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) ان يرجع وقد شق ذلك على بعض المسلمين فارتفعت الاصوات
، روى العلامة المجلسي (رحمه الله) في البحار عن تفسير القمي في قوله تعالى : (انا فتحنا لك فتحا)
عن ابي عبدالله (عليه السلام) قال : كان سبب نزول هذه السورة وهذا الفتح العظيم ان الله عز وجل
امر رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) في النوم ان يدخل المسجد الحرام ويطوف ويحلق مع المحلقين
فأخبر اصحابه وامرهم بالخروج فخرجوا فلما نزل (ذا الحليفة) احرمو بالعمرة ساقوا البدن
وساق رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) ستا وستين بدنة واشعرها عند احرامه واحرموا من (ذا الحليفه)
ملبين بالعمرة وقد ساق من ساق منهم الهدي معرات مجللات فلما بلغ قريش ذلك بعثوا
خالد بن الوليد في مائتي فارس كمينا ليستقبل رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) فكان يعارضه على الجبال
فلما كان في بعض الطريق حضرت صلاة الظهر فاذن بلال وصلى رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم ) بالناس
فقال خالد بن الوليد : لو كنا حملنا عليهم في الصلاة لاصبناهم فانهم لا يقطعون صلاتهم
ولكن يجئ لهم الان صلاة اخرى احب اليهم من ضياء ابصارهم فاذا دخلوا في الصلاة
اغرنا عليهم فنزل جبرئيل (عليه السلام) على رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم)
بصلاة الخوف في قوله : (واذا كنت فيهم فاقمت لهم الصلاة ) فلما كان في اليوم الثاني
نزل رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) الحديبية .
اللهم صل على محمد وال محمد
القران بعد بالفتح ج1
.. ان الله تعالى وعد رسوله (صلى الله عليه واله وسلم) بالفتح في موضعين : احدهما تحقق في قصة فتح مكة
والاخر سوف يتحقق بظهور الامام المهدي (عجل الله فرجه الشريف) قال تعالى :
في سورة الفتح : (انا فتحنا لك فتحا مبينا) حيث نزلت في قصة الحديبية
وهي تشير الى فتح مكة الا ان المسلمين في بداية الامر لم يتمكنوا من دخول مكة وذلك
حينما اشار رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) عليهم بالعمرة وكان عددهم ما يقارب (الف واربعة مائة) رجل
او اكثر وقد استعدوا للذهاب مع رسول الله100 (صلى الله عليه واله وسلم) للعمرة وقد امر (صلى الله عليه واله وسلم) ان
تجعل الذبائح امام القافلة ليعلم الجميع انهم جاءوا للعمرة لا للقتال وبعدما اقترب الرسول
(صلى الله عليه واله وسلم) من مكة اذا بالعيون من مكة تخبره ان قريش اخرجت جميع نسائها واطفالها
يمنعوهم من دخول مكه فقال (عليه الصلاة واله وسلم) : اننا نريد العمرة وننحر الذبائح
ونوزع عليهم لحومها ليأكلو منها فلم يقبلوا فنزل (عليه الصلاة واله وسلم) الحديبية وكان السفراء يترددون هنا وهناك
فأضطر رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) ان يرجع وقد شق ذلك على بعض المسلمين فارتفعت الاصوات
، روى العلامة المجلسي (رحمه الله) في البحار عن تفسير القمي في قوله تعالى : (انا فتحنا لك فتحا)
عن ابي عبدالله (عليه السلام) قال : كان سبب نزول هذه السورة وهذا الفتح العظيم ان الله عز وجل
امر رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) في النوم ان يدخل المسجد الحرام ويطوف ويحلق مع المحلقين
فأخبر اصحابه وامرهم بالخروج فخرجوا فلما نزل (ذا الحليفة) احرمو بالعمرة ساقوا البدن
وساق رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) ستا وستين بدنة واشعرها عند احرامه واحرموا من (ذا الحليفه)
ملبين بالعمرة وقد ساق من ساق منهم الهدي معرات مجللات فلما بلغ قريش ذلك بعثوا
خالد بن الوليد في مائتي فارس كمينا ليستقبل رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) فكان يعارضه على الجبال
فلما كان في بعض الطريق حضرت صلاة الظهر فاذن بلال وصلى رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم ) بالناس
فقال خالد بن الوليد : لو كنا حملنا عليهم في الصلاة لاصبناهم فانهم لا يقطعون صلاتهم
ولكن يجئ لهم الان صلاة اخرى احب اليهم من ضياء ابصارهم فاذا دخلوا في الصلاة
اغرنا عليهم فنزل جبرئيل (عليه السلام) على رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم)
بصلاة الخوف في قوله : (واذا كنت فيهم فاقمت لهم الصلاة ) فلما كان في اليوم الثاني
نزل رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) الحديبية .
تعليق