بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآل محمد

(وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِّنَ اللَّيْلِ ۚ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ۚ ذَٰلِكَ ذِكْرَىٰ لِلذَّاكِرِينَ )
ان هذه الاية موضوع البحث والاية التي بعدها التي تقول : (واصبر فان الله لايضيع اجر المحسنين ) تشيران الى امرين
من اهم الامورالاسلامية وهما في الواقع روح الايمان وقاعدة الاسلام .
وظاهرة التعبير من (طرفي النهار) وهو بيان صلاة الصبح وصلاة المغرب اللتين يقعان طرفي النهار
و(الزلف)جمع (زلفة) التي تعني القرب ويشار بها الى اول الليل القريب من النهار فتطبق على صلاة العشاء
وهذا التفسير وارد في الروايات اهل البيت (عليهم السلام)اي ان الاية تشير الى الصلوات
الثلاثه (الصبح والمغرب والعشاء) ويرد هنا السؤال وهو لم ذكرت الصلوات الثلاثة دون الباقي
من الصلوات الخمسة وغموض الاجابة عن هذا السؤال ، دعا بعض المفسرين لان يتوسع في معنى التفسير (طرفى النهار ) ليشتمل
صلاة الصبح والظهر والعصر والمغرب ايضا وبالتعبير (وزلفا من الليل) يشير الى صلاة العشاء تكون جميع الصلوات الخمسة
قد دخلت في الاية موضوع البحث والجواب على هذا السؤال هو ان الايه لا تتحمل التفسير الوارد انفا مع ملاحظة ان المسلمين
في الصدر الاول من الاسلام كانوا مقيدين بأداء صلاة الظهر في اول الوقت واداء صلاة العصر في حدود نصف الوقت اي بين الظهر ووقت
المغرب والشيء الوحيد الذي يمكن ان يقال في الجواب على عدم ذكر الصلوات الاخرى في هذه الاية
موضوع البحث هوان القرآن ذكر في اية شريفه غير هذه الاية بعض صلوات دون غيرها كما في قوله تعالى
: (حافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ)
حيث ذكرت صلاة الظهر فقط في هذه الايه الشريفه وعلى هذا ما يلزم ذكر جميع الصلوات الخمس في كل ايه
بل يمكن ذكر بعضها دون البعض الاخر ، وقد تذكراية اخرى جميع
الصلوات الخمس وقد قالوا ان ذكر صلاة الصبح او المغرب والعشاء وذلك لاحتمال ان تقع
في دائرة النسيان للتعب اوالنوم ، ولاهمية الصلوات اليومية خاصة : وجميع العبادات والطاعات
والحسنات .. عموما فا ن القرآن يشير بهذا التعبير (إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ۚ ذَٰلِكَ ذِكْرَىٰ لِلذَّاكِرِينَ )
والاية موضوع البحث كسائر آ يات القرآن تبين الاعمال الصالحة
في محو آثر الاعمال السيئة وبهذا تثبت مقولة إبطال السيئات بالطاعات والاعمال الحسنة
ومن الناحية النفسية ايضا ، لا ريب في ان الذنب والعمل السيء يوجد نوعا من الظلمة في روح الا نسان ونفسه بحيث لو استمر
على السيئات تتراكم عليه الآثار فتمسخ الانسان بصورة موحشة ولكن العمل الصادر من الهدف الا لهي يهب الانسانة
لطاقة بأ مكانها ان تغسل اثارالذنوب وان تبدل ظلمات نفسه الى انوار ، وبما ان الجملة الآ نفة
( ان الحسنات يذهبن السيئات) ذكرت بعد الامر باقامة الصلاة مباشرة فان واحدة من مصاديقها هي الصلاة اليومية .
والصلاة والسلام على محمد وآل محمد
(وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِّنَ اللَّيْلِ ۚ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ۚ ذَٰلِكَ ذِكْرَىٰ لِلذَّاكِرِينَ )
ان هذه الاية موضوع البحث والاية التي بعدها التي تقول : (واصبر فان الله لايضيع اجر المحسنين ) تشيران الى امرين
من اهم الامورالاسلامية وهما في الواقع روح الايمان وقاعدة الاسلام .
وظاهرة التعبير من (طرفي النهار) وهو بيان صلاة الصبح وصلاة المغرب اللتين يقعان طرفي النهار
و(الزلف)جمع (زلفة) التي تعني القرب ويشار بها الى اول الليل القريب من النهار فتطبق على صلاة العشاء
وهذا التفسير وارد في الروايات اهل البيت (عليهم السلام)اي ان الاية تشير الى الصلوات
الثلاثه (الصبح والمغرب والعشاء) ويرد هنا السؤال وهو لم ذكرت الصلوات الثلاثة دون الباقي
من الصلوات الخمسة وغموض الاجابة عن هذا السؤال ، دعا بعض المفسرين لان يتوسع في معنى التفسير (طرفى النهار ) ليشتمل
صلاة الصبح والظهر والعصر والمغرب ايضا وبالتعبير (وزلفا من الليل) يشير الى صلاة العشاء تكون جميع الصلوات الخمسة
قد دخلت في الاية موضوع البحث والجواب على هذا السؤال هو ان الايه لا تتحمل التفسير الوارد انفا مع ملاحظة ان المسلمين
في الصدر الاول من الاسلام كانوا مقيدين بأداء صلاة الظهر في اول الوقت واداء صلاة العصر في حدود نصف الوقت اي بين الظهر ووقت
المغرب والشيء الوحيد الذي يمكن ان يقال في الجواب على عدم ذكر الصلوات الاخرى في هذه الاية
موضوع البحث هوان القرآن ذكر في اية شريفه غير هذه الاية بعض صلوات دون غيرها كما في قوله تعالى
: (حافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ)
حيث ذكرت صلاة الظهر فقط في هذه الايه الشريفه وعلى هذا ما يلزم ذكر جميع الصلوات الخمس في كل ايه
بل يمكن ذكر بعضها دون البعض الاخر ، وقد تذكراية اخرى جميع
الصلوات الخمس وقد قالوا ان ذكر صلاة الصبح او المغرب والعشاء وذلك لاحتمال ان تقع
في دائرة النسيان للتعب اوالنوم ، ولاهمية الصلوات اليومية خاصة : وجميع العبادات والطاعات
والحسنات .. عموما فا ن القرآن يشير بهذا التعبير (إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ۚ ذَٰلِكَ ذِكْرَىٰ لِلذَّاكِرِينَ )
والاية موضوع البحث كسائر آ يات القرآن تبين الاعمال الصالحة
في محو آثر الاعمال السيئة وبهذا تثبت مقولة إبطال السيئات بالطاعات والاعمال الحسنة
ومن الناحية النفسية ايضا ، لا ريب في ان الذنب والعمل السيء يوجد نوعا من الظلمة في روح الا نسان ونفسه بحيث لو استمر
على السيئات تتراكم عليه الآثار فتمسخ الانسان بصورة موحشة ولكن العمل الصادر من الهدف الا لهي يهب الانسانة
لطاقة بأ مكانها ان تغسل اثارالذنوب وان تبدل ظلمات نفسه الى انوار ، وبما ان الجملة الآ نفة
( ان الحسنات يذهبن السيئات) ذكرت بعد الامر باقامة الصلاة مباشرة فان واحدة من مصاديقها هي الصلاة اليومية .
تعليق