بسم الله الرحمن الرحيم
الدعاء
: هو نوع من انواع الشكر لله خالق كل شيء ، وهو نوع من التذلل والخشوع للرب العظيم ، و طريق من طرق التوسل وطلب الحاجة ـ يزيد في التقرب ـ الى الله سبحانه وتعالى
وهو افضل العبادة ، ومفاتيح النجاح والرحمة بالدعاء وأحب الأعمال الى الله في الأرض الدعاء
ولا يرد القضاء إلا الدعاء
قال تعالى « قل ما يعبؤا بكم ربي لولآ دعآؤكم » ـ سورة الفرقان آية «77»
وقال رسول الله «صلى الله عليه وآله وسلم » الدعاء مخ العبادة ، ولا يهلك مع العبادة احد » ـ 1
ـ وعنه «صلى الله عليه وآله وسلم » : « الدعاء سلاح المؤمن وعمود الدين ونور السماوات والأرضين » ـ 2
ـ ومن وصايا الإمام علي لإبنه الحسن « عليهما السلام » : إعلم أن الذي بيده خزائن ملكوت الدنيا والآخرة قد أذن لدعائك وتكفل لإجابتك وأمرك أن تسأله فيعطيك وهو رحيم كريم لم يجعل بينك وبينه من يحجبك عنه ، ثم جعل في يدك مفاتيح خزائنه بما أذن فيه من مسألته ،
فمتى شئت إستفتحت بالدعاء أبواب خزائنه ـ 3
وعنه « صلى الله عليه وآله وسلم » : ألا أدلكم على سلاح ينجيكم من أعدائكم ويدر أرزاقكم ؟
قالوا : بلى يا رسول الله ، قال : تدعون ربكم بالليل والنهار فإن سلاح المؤمن الدعاء ـ 4
أدعوه لكل حاجة :
1ـ قال الله عز وجل لموسى « عليه السلام » يا موسى سلني كل ما تحتاج إليه ، حتى علف شاتك ، وملح عجينك ـ 5
2 ـ وعن رسول الله « صلى الله عليه وآله وسلم » : إن الله تبارك وتعالى كان إذا بعث نبيآ قال له : إذا أحزنك أمر تكرهه فأدعني أستجب لك ....ـ 6
3ـ وعن الإمام الباقر « عليه السلام » : لا تحقروا صغيرا من حوائجكم فإن أحب المؤمنين إلى الله أسألهم ـ 7
كن على ثقة بالله عز وجل أكثر من ثقتك بأقرب الأقربين منك فإنه كريم حليم وإن أخر الإجابة في بعض المرات فذلك لمصلحة العبد ، وإن الله سوف يكافئه على هذا التأخير ويجزيه خير الجزاء
ـــــــــــــــــــــــ
1ـ الوسائل ج7 ص 27 ح 8615
2 ـ الكافي ج2 ص468 ح1
3 ـ البحار ج74 ص 205 ح 1
4 ـ الكافي ج2 ص 468 ح 3
5 ـ الوسائل ج7 ص32 ح 8634
6 ـ البحار ج 22 ص 443 ح 4
7ـ المستدرك ج5 ص172 ح5597
يتبع لطفاً
الدعاء
: هو نوع من انواع الشكر لله خالق كل شيء ، وهو نوع من التذلل والخشوع للرب العظيم ، و طريق من طرق التوسل وطلب الحاجة ـ يزيد في التقرب ـ الى الله سبحانه وتعالى
وهو افضل العبادة ، ومفاتيح النجاح والرحمة بالدعاء وأحب الأعمال الى الله في الأرض الدعاء
ولا يرد القضاء إلا الدعاء
قال تعالى « قل ما يعبؤا بكم ربي لولآ دعآؤكم » ـ سورة الفرقان آية «77»
وقال رسول الله «صلى الله عليه وآله وسلم » الدعاء مخ العبادة ، ولا يهلك مع العبادة احد » ـ 1
ـ وعنه «صلى الله عليه وآله وسلم » : « الدعاء سلاح المؤمن وعمود الدين ونور السماوات والأرضين » ـ 2
ـ ومن وصايا الإمام علي لإبنه الحسن « عليهما السلام » : إعلم أن الذي بيده خزائن ملكوت الدنيا والآخرة قد أذن لدعائك وتكفل لإجابتك وأمرك أن تسأله فيعطيك وهو رحيم كريم لم يجعل بينك وبينه من يحجبك عنه ، ثم جعل في يدك مفاتيح خزائنه بما أذن فيه من مسألته ،
فمتى شئت إستفتحت بالدعاء أبواب خزائنه ـ 3
وعنه « صلى الله عليه وآله وسلم » : ألا أدلكم على سلاح ينجيكم من أعدائكم ويدر أرزاقكم ؟
قالوا : بلى يا رسول الله ، قال : تدعون ربكم بالليل والنهار فإن سلاح المؤمن الدعاء ـ 4
أدعوه لكل حاجة :
1ـ قال الله عز وجل لموسى « عليه السلام » يا موسى سلني كل ما تحتاج إليه ، حتى علف شاتك ، وملح عجينك ـ 5
2 ـ وعن رسول الله « صلى الله عليه وآله وسلم » : إن الله تبارك وتعالى كان إذا بعث نبيآ قال له : إذا أحزنك أمر تكرهه فأدعني أستجب لك ....ـ 6
3ـ وعن الإمام الباقر « عليه السلام » : لا تحقروا صغيرا من حوائجكم فإن أحب المؤمنين إلى الله أسألهم ـ 7
كن على ثقة بالله عز وجل أكثر من ثقتك بأقرب الأقربين منك فإنه كريم حليم وإن أخر الإجابة في بعض المرات فذلك لمصلحة العبد ، وإن الله سوف يكافئه على هذا التأخير ويجزيه خير الجزاء
ـــــــــــــــــــــــ
1ـ الوسائل ج7 ص 27 ح 8615
2 ـ الكافي ج2 ص468 ح1
3 ـ البحار ج74 ص 205 ح 1
4 ـ الكافي ج2 ص 468 ح 3
5 ـ الوسائل ج7 ص32 ح 8634
6 ـ البحار ج 22 ص 443 ح 4
7ـ المستدرك ج5 ص172 ح5597
يتبع لطفاً
تعليق