تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم ارزقني شفاعة الحسين يوم الورود وثبت لي قدم صدق عندك مع الحسين وأصحاب الحسين الذين بذلوا مهجهم دون الحسين عليه السلام عليه السلام.
التفكر في خلق لله
في عالمِ الوجود المملوء بالعجائب التي لا يمكن أن تُحصى عدداً من كواكب ومجرات ومخلوقات نباتية وحيوانية ومنها مجردة كالملائكة و الجن, فلو فكر الأنسان للحظة واحدة في هذا الخلق لأدرك القدرة والدقة والتنظيم الالهي في هذا الكون وعند اذ لتعلق في الحب الإلهي . التفكر هو السبيل الذي طال ما دعانا القران الكريم اليه في تعامل في ما خلق وهذه احدى الأساليب التي خلقنا الله من اجلها حيث يقول في الحديث القدسي (كنت كنزناً مخفياً فخلقت الخلق ليعرفوني )اذن ينبغي علينا التفكر في خلق الله عزو جل , قال تعالى : {وَهُوَ الَّذِي مَدَّ الأَرْضَ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْهَاراً وَمِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ جَعَلَ فِيهَا زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ }الرعد3 , في هذه الآية المباركة نلاحظ أن المولى عزّو جل عدد مجموعة من النعم التي منَّ بها علينا ثم ختم آخرها بقوله (لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ), قال امير المؤمنين (عليه السلام )
لا علم كالتفكر ,ولا حسب كتواضع) لو نتفكر في عظمت خلق الأنسان والعجائب التي يمتلكها هذا المخلوق العجيب الذي يمتلك (عشرة ملاين مليار )وحدة حية تسمى الخلية , اول من اكتشفها العالم (هوك)في القرن السابع عشر للميلاد و, يمكن تشبيه الخلية المجهرية واحدة بمدينة فيها الآلف التأسيسات مجهزة بمنشئات ومعامل لتبديل المواد الغذائية التي يحتاجها الجسم حيث لا يمكن أن نقيس أعظم وأحدث الظواهر الصناعية للبشر بها,و تحتوي هذه الخلية على عدة أقسام
الأول : ـ جدار الخلية بمثابة سور المدينة
الثاني : ـ القسم الأوسط للخلية (السايتوبلازم)
الثالث:ـ النواة مركز القيادة. و تمثل النواة بمفردها ناطحة السحاب مكونة من آلاف الطبقات بحيث تكون ناطحات السحاب المعروفة في نييورك منزلاً متواضعاً الى جانبها, والعجيب توجد في نواة الخلية وحدات صغيرة تُدعى (الجينات )يصل عددهاـ طبقاً لدراسات العلماءـ الى (25)الف جين وهده الخلية تمثل جزء صغير من جسم الأنسان .( سُبْحَانَهُ هُوَ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ }الزمر4,عن الحسن الصيقل قال سألت أبا عبد الله (عليه السلام )عمَّا يروي الناس أن تفكر ساعة خير من قيام ليلة , قلت كيف يتفكر ؟قال : يمرّ بالخربة أو بالدار فيقول :أين ساكنوك, أين بانوك , مالكِ لا تتكلمين)اللهم أجعلنا من المتفكرين والسائرين على طريق أولياء الله .
اللهم ارزقني شفاعة الحسين يوم الورود وثبت لي قدم صدق عندك مع الحسين وأصحاب الحسين الذين بذلوا مهجهم دون الحسين عليه السلام عليه السلام.
التفكر في خلق لله
في عالمِ الوجود المملوء بالعجائب التي لا يمكن أن تُحصى عدداً من كواكب ومجرات ومخلوقات نباتية وحيوانية ومنها مجردة كالملائكة و الجن, فلو فكر الأنسان للحظة واحدة في هذا الخلق لأدرك القدرة والدقة والتنظيم الالهي في هذا الكون وعند اذ لتعلق في الحب الإلهي . التفكر هو السبيل الذي طال ما دعانا القران الكريم اليه في تعامل في ما خلق وهذه احدى الأساليب التي خلقنا الله من اجلها حيث يقول في الحديث القدسي (كنت كنزناً مخفياً فخلقت الخلق ليعرفوني )اذن ينبغي علينا التفكر في خلق الله عزو جل , قال تعالى : {وَهُوَ الَّذِي مَدَّ الأَرْضَ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْهَاراً وَمِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ جَعَلَ فِيهَا زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ }الرعد3 , في هذه الآية المباركة نلاحظ أن المولى عزّو جل عدد مجموعة من النعم التي منَّ بها علينا ثم ختم آخرها بقوله (لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ), قال امير المؤمنين (عليه السلام )
لا علم كالتفكر ,ولا حسب كتواضع) لو نتفكر في عظمت خلق الأنسان والعجائب التي يمتلكها هذا المخلوق العجيب الذي يمتلك (عشرة ملاين مليار )وحدة حية تسمى الخلية , اول من اكتشفها العالم (هوك)في القرن السابع عشر للميلاد و, يمكن تشبيه الخلية المجهرية واحدة بمدينة فيها الآلف التأسيسات مجهزة بمنشئات ومعامل لتبديل المواد الغذائية التي يحتاجها الجسم حيث لا يمكن أن نقيس أعظم وأحدث الظواهر الصناعية للبشر بها,و تحتوي هذه الخلية على عدة أقسام الأول : ـ جدار الخلية بمثابة سور المدينة
الثاني : ـ القسم الأوسط للخلية (السايتوبلازم)
الثالث:ـ النواة مركز القيادة. و تمثل النواة بمفردها ناطحة السحاب مكونة من آلاف الطبقات بحيث تكون ناطحات السحاب المعروفة في نييورك منزلاً متواضعاً الى جانبها, والعجيب توجد في نواة الخلية وحدات صغيرة تُدعى (الجينات )يصل عددهاـ طبقاً لدراسات العلماءـ الى (25)الف جين وهده الخلية تمثل جزء صغير من جسم الأنسان .( سُبْحَانَهُ هُوَ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ }الزمر4,عن الحسن الصيقل قال
سألت أبا عبد الله (عليه السلام )عمَّا يروي الناس أن تفكر ساعة خير من قيام ليلة , قلت كيف يتفكر ؟قال : يمرّ بالخربة أو بالدار فيقول :أين ساكنوك, أين بانوك , مالكِ لا تتكلمين)اللهم أجعلنا من المتفكرين والسائرين على طريق أولياء الله .
تعليق