بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم ارزقني شفاعة الحسين يوم الورود وثبت لي قدم صدق عندك مع الحسين وأصحاب الحسين الذين بذلوا مهجهم دون الحسين عليه السلام
( اللعن)
إن الله تعالى اوجب موالاة أوليائه ومودتهم , كذلك أوجب معاداة أعدائه والبراءة منهم وأبعادهم ، ولو كانوا أقرب الناس وألصقهم نسباً .
قال تعالى : {لَا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءهُمْ أَوْ أَبْنَاءهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ}المجادلة آية 22
قِالَ : في (الصحاح): المُحَادَّة : المخالفة والمنع ما يجب عليك .
معناه : أن من الممتنع المحال أن تجد قوماً مؤمنين يوالون المخالفين لله , والغرض أنه لا ينبغي أن يكون ذلك ، وحقّه أن يمتنع ولا يوجد بحالٍ مبالغةً في النهي عنه والزجر عن ملابسته والتوصية بالتصلب في مجانبة أعداء الله ومباعدتهم ,
{مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَن يَسْتَغْفِرُواْ لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُواْ أُوْلِي قُرْبَى مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ(113) وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلاَّ عَن مَّوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لأوَّاهٌ حَلِيمٌ }التوبة114
فهذه الآيات ناطقه بوجوب معاداة أعداء الله , بل دالة على أن ذلك من الإيمان , وأن مخالف ذلك لا يمكن أن يكون مؤمناً .. فمودة العدو خروج عن ولاية الولي , فكما يحرم الخروج عن موالاة الله واوليائه , يحرم الدخول في موالاة أعداء الله وأوليائهم
{لَا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ}
فَعُلِيم من ذلك أن التبري من أعداء الله جزء الإيمان , وأن الله تعالى سائل عنه يوم القيامة لا محاله .
ولا ريب ان التبري يحصل بكل ما دل على المعاداة والمجانبة والقطيعة واللعن ، وإن كان مما يدل على المجانبة والبراءة التزاماً ، إلا أن يدل عليها صريحاً ؛ لقول أمير المؤمنين(عليه السلام) : (فأما السب فسبوني فإنه لي زكاة ولكم النجاة وأما البراءة فلا تتبرؤا مني فإني على الفطرة وسبقت إلى الإيمان والهجرة )(نهج البلاغة)
بقي هنا شيء , وهو أنه هل يجب في البراءة من أعداء الله معرفتهم بالتفصيل , ام تكفي البراءة إجمالاً بحيث يبرأ المكلف من كل عدو لله وإن كان لا يعرف أعيانهم ؟
يتوقف شيئ على أصول الدين , هي معرفة صنف العدو ـ كما في الذي أدعى النبوة إما استقلالاً أو مع نبيناً ـ فيجب على كل مكلف البراءة منه باعتبار هذه الدعوى الباطلة واعتقاد كفره , وإلا لم يكن مصداقاً بعموم نبوة نبينا (صلى الله عليه وآله).
ولا يجب معرفة عين من ادعى النبوة والبراءة منهم لكان اكثر تاكيداََ وأقوى .
اللهم صل على محمد وآل محمد
اللهم ارزقني شفاعة الحسين يوم الورود وثبت لي قدم صدق عندك مع الحسين وأصحاب الحسين الذين بذلوا مهجهم دون الحسين عليه السلام
( اللعن)
إن الله تعالى اوجب موالاة أوليائه ومودتهم , كذلك أوجب معاداة أعدائه والبراءة منهم وأبعادهم ، ولو كانوا أقرب الناس وألصقهم نسباً .
قال تعالى : {لَا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءهُمْ أَوْ أَبْنَاءهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ}المجادلة آية 22
قِالَ : في (الصحاح): المُحَادَّة : المخالفة والمنع ما يجب عليك .
معناه : أن من الممتنع المحال أن تجد قوماً مؤمنين يوالون المخالفين لله , والغرض أنه لا ينبغي أن يكون ذلك ، وحقّه أن يمتنع ولا يوجد بحالٍ مبالغةً في النهي عنه والزجر عن ملابسته والتوصية بالتصلب في مجانبة أعداء الله ومباعدتهم ,
{مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَن يَسْتَغْفِرُواْ لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُواْ أُوْلِي قُرْبَى مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ(113) وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلاَّ عَن مَّوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لأوَّاهٌ حَلِيمٌ }التوبة114
فهذه الآيات ناطقه بوجوب معاداة أعداء الله , بل دالة على أن ذلك من الإيمان , وأن مخالف ذلك لا يمكن أن يكون مؤمناً .. فمودة العدو خروج عن ولاية الولي , فكما يحرم الخروج عن موالاة الله واوليائه , يحرم الدخول في موالاة أعداء الله وأوليائهم
{لَا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ}
فَعُلِيم من ذلك أن التبري من أعداء الله جزء الإيمان , وأن الله تعالى سائل عنه يوم القيامة لا محاله .
ولا ريب ان التبري يحصل بكل ما دل على المعاداة والمجانبة والقطيعة واللعن ، وإن كان مما يدل على المجانبة والبراءة التزاماً ، إلا أن يدل عليها صريحاً ؛ لقول أمير المؤمنين(عليه السلام) : (فأما السب فسبوني فإنه لي زكاة ولكم النجاة وأما البراءة فلا تتبرؤا مني فإني على الفطرة وسبقت إلى الإيمان والهجرة )(نهج البلاغة)
بقي هنا شيء , وهو أنه هل يجب في البراءة من أعداء الله معرفتهم بالتفصيل , ام تكفي البراءة إجمالاً بحيث يبرأ المكلف من كل عدو لله وإن كان لا يعرف أعيانهم ؟
يتوقف شيئ على أصول الدين , هي معرفة صنف العدو ـ كما في الذي أدعى النبوة إما استقلالاً أو مع نبيناً ـ فيجب على كل مكلف البراءة منه باعتبار هذه الدعوى الباطلة واعتقاد كفره , وإلا لم يكن مصداقاً بعموم نبوة نبينا (صلى الله عليه وآله).
ولا يجب معرفة عين من ادعى النبوة والبراءة منهم لكان اكثر تاكيداََ وأقوى .
اللهم صل على محمد وآل محمد
تعليق