ايام قلائل للالتقاء بالحبيب.....

[الحسيني العاشق]

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير خلقه محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين
لقد قرب الالتقاء بالحبيب ومن ينتظر حبيبه لا بد ان يقوم بالتحضير
والاستعداد للقائه وانا اتهيأ واستعد للقائه لأنه عزيز علي لا يزورني إلا مرة واحدة في السنة وهو عظيم عندي فلا بد ان أكون على قدر ذلك العظيم ، ففرشت الأرض وردا لقدومه وزينت البيت بأحلى
الزينة فأهلا به وسهلا وأتمنى ان يخرج من عندي وأنا غير مقصر بحقه ، هل عرفتم من هو ؟ أكيد أنكم عرفتم من هو هذا الحبيب والضيف الكريم العزيز على قلوب الجميع نعم انه شهر رمضان المبارك شهر الطاعة والغفران شهر الرحمة والعتق من النار ،
فهل نحن على أتم الاستعداد لاستقباله وإعطائه القدر الذي أراده منا الله تبارك وتعالى أم لا زلنا نخوض في هذه الدنيا الفانية فيأتي ويمر علينا كأي شهر من الشهور ،
هذا تساؤل على كل مؤمن ان يسال نفسه هل هو مستعد أم لا .
نسال الله تعالى ان يوفق الجميع لصيامه وقيامه انه على كل شيء قدير.
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين

[نور المجتبى]

أهلاً بشهر الخير، شهر أختصه الله بفضائل عظيمة ومكارم جليلة
قال المولى عز وجل : (( شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدىً لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ )).
شهر أختصه الله بتنزل الرحمات والبركات والفيوضات من رب الأرض والسماوات
يقول النبي المصطفى صلى الله عليه واله وسلم :
(( أَتَاكُمْ رَمَضَانُ شَهْرٌ مُبَارَكٌ ، فَرَضَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَيْكُمْ صِيَامَهُ ، تُفْتَحُ فِيهِ أَبْوَابُ السَّمَاءِ ، وَتُغْلَقُ فِيهِ أَبْوَابُ الْجَحِيمِ ، وَتُغَلُّ فِيهِ مَرَدَةُ الشَّيَاطِينِ ، لِلَّهِ فِيهِ لَيْلَةٌ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ، مَنْ حُرِمَ خَيْرَهَا فَقَدْ حُرِمَ )).
اللهم بلغنا شهر رمضان بنعمة منك وفضل ، ونحن في صحة وعافية وأمن وإيمان ، فانك أهل الحمد والفضل .

بوركتم وجزيتم خيرا اخي (العاشق الحسيني)