بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم

نماذج من تعاليم القرآن في سعادة الانسان
إن وجوه إعجاز القرآن في بقية تعليماته وتشريعاته كثيرة واسعة، تشمل
العقائد، والأخلاق، والعبادات، والمعاملات، والسياسات.. ونكتفي بذكر بعضها
في مقابل الامتيازات الاجتماعية التي كان الناس يتمايزون بها، كالقوة، والمال،
والقبيلة، والنسب، واللون، جاء القرآن بميزان للفضائل وهو المسارعة والاستباق
إلى مراتب الكمالات الانسانية علمية وعملية، وأن كرامة الانسان بحقيقتها
ومراتبها تدور مدار ما هو عند الله، لا ما هو عند الناس، وهو التقوى بنطاقها
الواسع من الإتقاء عما يوجب كدورة اللطيفة الانسانية ويكون حجابا بينه وبين
مبدء الكمال والجمال والجلال، فقال تعالى: {يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى
وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير}سورة الحجرات: ١٣
عالج الأفكار الفاسدة التي تحدث بسبب شرب المسكرات، والأمراض
الاقتصادية الناشئة من أكل الأموال الحاصلة بالأسباب الباطلة بقوله تعالى:
{ يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون}(سورة المائدة: ٩٠)
.{ وأحل الله البيع وحرم الربا }(سورة البقرة: ٢٧٥)
{ ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل}(سورة البقرة: ١٨٨.)
وفي عالم كان يسترخص قتل الانسان ويفتخر به، حرم القرآن القتل، وشدد
على ضمان حياة الانسان، وبنى فقهه على أشد مراتب الاحتياط في النفوس
{ ولاتقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق }(سورة الأنعام: ١٥١.)، {ومن أحياها فكأنما أحيى الناس جميعا}سورة البقرة: ١٩٤.
سد باب الجور والطغيان بتشديد النهي عن الظلم والعدوان، وفتح أبواب
الخير والفضيلة على الانسان بتأكيد الأمر بالعدل والإحسان
{فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم} ( سورة المائدة: ٣٢)
{وأحسن كما أحسن الله إليك ولا تبغ الفساد في الأرض}(سورة القصص: ٧٧.)
{إن الله يأمر بالعدل والاحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعضكم لعلكم تذكرون} (سورة النحل: ٩٠)
ونزل القرآن في عصر كانوا يعاملون المرأة معاملة الحيوان، فقال عز من قائل:
{ وعاشروهن بالمعروف}سورة النساء: ١٩.
{ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف}سورة البقرة: ٢٨٢.
{ فاستجاب لهم ربهم أني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى بعضكم من بعض}سورة آل عمران: ١٩٥
المصدر
منهاج الصالحين للشيح وحيد الخرساني (دام الله ظله)
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
نماذج من تعاليم القرآن في سعادة الانسان
إن وجوه إعجاز القرآن في بقية تعليماته وتشريعاته كثيرة واسعة، تشمل
العقائد، والأخلاق، والعبادات، والمعاملات، والسياسات.. ونكتفي بذكر بعضها
في مقابل الامتيازات الاجتماعية التي كان الناس يتمايزون بها، كالقوة، والمال،
والقبيلة، والنسب، واللون، جاء القرآن بميزان للفضائل وهو المسارعة والاستباق
إلى مراتب الكمالات الانسانية علمية وعملية، وأن كرامة الانسان بحقيقتها
ومراتبها تدور مدار ما هو عند الله، لا ما هو عند الناس، وهو التقوى بنطاقها
الواسع من الإتقاء عما يوجب كدورة اللطيفة الانسانية ويكون حجابا بينه وبين
مبدء الكمال والجمال والجلال، فقال تعالى: {يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى
وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير}سورة الحجرات: ١٣
عالج الأفكار الفاسدة التي تحدث بسبب شرب المسكرات، والأمراض
الاقتصادية الناشئة من أكل الأموال الحاصلة بالأسباب الباطلة بقوله تعالى:
{ يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون}(سورة المائدة: ٩٠)
.{ وأحل الله البيع وحرم الربا }(سورة البقرة: ٢٧٥)
{ ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل}(سورة البقرة: ١٨٨.)
وفي عالم كان يسترخص قتل الانسان ويفتخر به، حرم القرآن القتل، وشدد
على ضمان حياة الانسان، وبنى فقهه على أشد مراتب الاحتياط في النفوس
{ ولاتقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق }(سورة الأنعام: ١٥١.)، {ومن أحياها فكأنما أحيى الناس جميعا}سورة البقرة: ١٩٤.
سد باب الجور والطغيان بتشديد النهي عن الظلم والعدوان، وفتح أبواب
الخير والفضيلة على الانسان بتأكيد الأمر بالعدل والإحسان
{فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم} ( سورة المائدة: ٣٢)
{وأحسن كما أحسن الله إليك ولا تبغ الفساد في الأرض}(سورة القصص: ٧٧.)
{إن الله يأمر بالعدل والاحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعضكم لعلكم تذكرون} (سورة النحل: ٩٠)
ونزل القرآن في عصر كانوا يعاملون المرأة معاملة الحيوان، فقال عز من قائل:
{ وعاشروهن بالمعروف}سورة النساء: ١٩.
{ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف}سورة البقرة: ٢٨٢.
{ فاستجاب لهم ربهم أني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى بعضكم من بعض}سورة آل عمران: ١٩٥
المصدر
منهاج الصالحين للشيح وحيد الخرساني (دام الله ظله)
تعليق