بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وال محمد
الخدمة السيئة في مرقد الحر الرياحي
تمثل العتبات المقدسة في العراق معلما دينيا مقدسا ، حيث ان كرامات الامام ومكانته تتجلى في امعان النظر وتأمل زائريه لذلك المشهد فالزائر الكريم الذي قطع مسافات ومسافات حباً وشوقا لتلك الشخصية المميزة التي اعتقد بقدسيتها وجاءها زائراً متبركاً ، متيمناً به متقرباً الى الله بزيارته لأحد اولياءه في ذلك المرقد المقدس الذي تشرف بضم ثراه الطاهر وتطهر به ،
وعندما يحصل نقص او تقصير من جانب الخدم المسؤولين عن ذلك المرقد ، فانه يؤدي الى الاستهانة او الحط من قدر صاحب ذلك المشهد الشريف لا سامح الله ،
والزائر الذي قطع المسافة البعيدة وتحمل مشقة وعناء السفر وتكاليفه فان الاحرى بنا ان نكرمه ونحاول تخفيف عناء سفره بإكرامه وضيافته ، والمهم ان يرجع الى بلده وهو قد اكتسب انطباع جيدا عن اهل هذا البلد وخدمة هذا المشهد من دين واخلاق في حسن معاملة ذلك الخادم الى ذلك الزائر الذي بدوره سيحمل معه انطباعه الذي ترسخ في مخيلته عن اهل ذلك البلد الذي قد لا يعود لزيارته ابدا ، فهو يأخذ فكرته ويتحدث عن كل ما صادفه في زيارته طول حياته .
والذي اريد ان اسلط الضوء عليه هو .....
ان زائر مشهد الحر الرياحي عندما يدخل للزيارة فانه يصطدم بكثرة الاخوة الخدم (السادة ) وهم يجمعون الاموال من كل من يزور الامام بدل اكرام الزائر وضيافته والترحيب به بهدية تذكاريه تبركا من صاحب المشهد ، اضافة الى سوء الخدمات وسوء خلق المنتسبات والمنتسبين في طريقة التعامل مع الزائرين وسوء الخدمات بصورة عامة ، حيث لا اهمية لزائر الحر الرياحي وضيفه وهم الاخوة جمع المال الى انفسهم ودون رادع او خوف محذور .
ومن هنا نوجه الدعوة للمسؤولين في أن يتم تسليط الضوء اكثر على سلبيات هذا المكان ومعالجة ما امكن علاجه من اصلاح نفوس او غيرها ، ونحن اذ نتطرق الى هكذا موضوع فهو اكيدا بدافع الحرص على العقيدة ودفع كل ضرر قد يحدث من سوء تصرف البعض مع شديد احترامي لكل الشرفاء في خدمة هذا المرقد الشريف .
بقلمي
الخدمة السيئة في مرقد الحر الرياحي
تمثل العتبات المقدسة في العراق معلما دينيا مقدسا ، حيث ان كرامات الامام ومكانته تتجلى في امعان النظر وتأمل زائريه لذلك المشهد فالزائر الكريم الذي قطع مسافات ومسافات حباً وشوقا لتلك الشخصية المميزة التي اعتقد بقدسيتها وجاءها زائراً متبركاً ، متيمناً به متقرباً الى الله بزيارته لأحد اولياءه في ذلك المرقد المقدس الذي تشرف بضم ثراه الطاهر وتطهر به ،
وعندما يحصل نقص او تقصير من جانب الخدم المسؤولين عن ذلك المرقد ، فانه يؤدي الى الاستهانة او الحط من قدر صاحب ذلك المشهد الشريف لا سامح الله ،
والزائر الذي قطع المسافة البعيدة وتحمل مشقة وعناء السفر وتكاليفه فان الاحرى بنا ان نكرمه ونحاول تخفيف عناء سفره بإكرامه وضيافته ، والمهم ان يرجع الى بلده وهو قد اكتسب انطباع جيدا عن اهل هذا البلد وخدمة هذا المشهد من دين واخلاق في حسن معاملة ذلك الخادم الى ذلك الزائر الذي بدوره سيحمل معه انطباعه الذي ترسخ في مخيلته عن اهل ذلك البلد الذي قد لا يعود لزيارته ابدا ، فهو يأخذ فكرته ويتحدث عن كل ما صادفه في زيارته طول حياته .
والذي اريد ان اسلط الضوء عليه هو .....
ان زائر مشهد الحر الرياحي عندما يدخل للزيارة فانه يصطدم بكثرة الاخوة الخدم (السادة ) وهم يجمعون الاموال من كل من يزور الامام بدل اكرام الزائر وضيافته والترحيب به بهدية تذكاريه تبركا من صاحب المشهد ، اضافة الى سوء الخدمات وسوء خلق المنتسبات والمنتسبين في طريقة التعامل مع الزائرين وسوء الخدمات بصورة عامة ، حيث لا اهمية لزائر الحر الرياحي وضيفه وهم الاخوة جمع المال الى انفسهم ودون رادع او خوف محذور .
ومن هنا نوجه الدعوة للمسؤولين في أن يتم تسليط الضوء اكثر على سلبيات هذا المكان ومعالجة ما امكن علاجه من اصلاح نفوس او غيرها ، ونحن اذ نتطرق الى هكذا موضوع فهو اكيدا بدافع الحرص على العقيدة ودفع كل ضرر قد يحدث من سوء تصرف البعض مع شديد احترامي لكل الشرفاء في خدمة هذا المرقد الشريف .
بقلمي
تعليق