بسم الله الرحمن الرحيم
التعدد في الزوجات مستحب وليس واجباً ،بأن يتزوج المسلم امرأتين إلى أربع نساء كما يضع الإسلام للرجل برنامجاً عادلاً إذا أتبعه ومارسهُ وفرّ على نفسه كثيراً من المشاكل، لقد فرض الله تعالى على الرجل أن يكون عادلاً بين الزوجات فلا يظلم واحدة منهن في سلوكه وعمله وممارسته.
إن أكثر ما يوجب تشويه التعدد في الزواج ما يمارسه الذين عددوا الزوجات ولم ينصفوا بينهم أو يعدلوا، فالممارسة الخاطئة الظالمة هي التي أوجبت النظرة المنحرفة والاشمئزاز ، وذلك أن أغلب من عدّد في الزوجات جار في الممارسة وكان زواجه من الثانية على حساب راحة الزوجة الأولى وأمنها واستقرارها والسبب إن الرجل ضعيف الدين عندما يتزوج الثانية يهجر الأولى فلا يسكنها وقد يمتنع عن الإنفاق عليها وهذه طريقة ظالمة وممارسة جائرة لا يقبلها الإسلام بل يتحملها الرجل العاصي الذي لم يلتزم بأحكام الإسلام وقوانينه وهذا الانحراف والجور يتحمله الزوج ولا يتحمله الإسلام.
إن مبررات تعدد الزوجات في المجتمعات الإنسانية هي مبررات حقيقية ومن هذه المبررات
1 - عدد مواليد الإناث أكثر من الذكور .
2- على مستوى الأُمم والجماعات لا يوجد أدنى ضمان بجعل عدد
النساء مساويا ً لعدد الرجال ، بحيث يكون لكل أنثى ذكر يتزوجها ، فالناس جميعا ً لا يملكون من هذا الأمر شيئا ً ، إذ إن الأمر كله ُ لله .
3- الموت الطبيعي ، والأوبئة والكوارث المختلفة والحروب .
4- العوامل النفسية والمادية التي تتحكم في إقامة علاقات أسرية بين الزوجين .
5-على مستوى الأفراد : لا يوجد أدنى ضمان بعدم حدوث عقم ، أو مرض طويل أو مستعصي الشفاء ، مما يعوق تحقيق مطالب الإنسان المرجوة من الزواج .
6- الزوجة تعتريها أوضاع تتعطل فيها أهم وظيفتها ، وهي
* تعتريها الشهرية بمعدل ربع السنة .
* تعتريها حالة النفاس لمدة شهر تقريبا ً.
* تعتريها كذلك حالة ما قبل النفاس من وحم الحمل ومدته ُ شهر .
7-بعد الخمسين لا تكون صالحة للإنجاب ، وقبل الخمسين تكون معطلة فتكون
صلاحيتها محددة .
لم يكن لتعدد الزوجات حد في المجتمعات العربية الجاهلية ، وقد كان العرب قبل الإسلام يمارسون التعدد دون تنظيم ، فلما جاء الإسلام حدّده بأربع زوجات مع ضرورة مراعاة العدد في
قوله تعالى
(يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا) النساء /1 ،
وقوله (فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا)
النساء /3
التعدد في الزوجات مستحب وليس واجباً ،بأن يتزوج المسلم امرأتين إلى أربع نساء كما يضع الإسلام للرجل برنامجاً عادلاً إذا أتبعه ومارسهُ وفرّ على نفسه كثيراً من المشاكل، لقد فرض الله تعالى على الرجل أن يكون عادلاً بين الزوجات فلا يظلم واحدة منهن في سلوكه وعمله وممارسته.
إن أكثر ما يوجب تشويه التعدد في الزواج ما يمارسه الذين عددوا الزوجات ولم ينصفوا بينهم أو يعدلوا، فالممارسة الخاطئة الظالمة هي التي أوجبت النظرة المنحرفة والاشمئزاز ، وذلك أن أغلب من عدّد في الزوجات جار في الممارسة وكان زواجه من الثانية على حساب راحة الزوجة الأولى وأمنها واستقرارها والسبب إن الرجل ضعيف الدين عندما يتزوج الثانية يهجر الأولى فلا يسكنها وقد يمتنع عن الإنفاق عليها وهذه طريقة ظالمة وممارسة جائرة لا يقبلها الإسلام بل يتحملها الرجل العاصي الذي لم يلتزم بأحكام الإسلام وقوانينه وهذا الانحراف والجور يتحمله الزوج ولا يتحمله الإسلام.
إن مبررات تعدد الزوجات في المجتمعات الإنسانية هي مبررات حقيقية ومن هذه المبررات
1 - عدد مواليد الإناث أكثر من الذكور .
2- على مستوى الأُمم والجماعات لا يوجد أدنى ضمان بجعل عدد
النساء مساويا ً لعدد الرجال ، بحيث يكون لكل أنثى ذكر يتزوجها ، فالناس جميعا ً لا يملكون من هذا الأمر شيئا ً ، إذ إن الأمر كله ُ لله .
3- الموت الطبيعي ، والأوبئة والكوارث المختلفة والحروب .
4- العوامل النفسية والمادية التي تتحكم في إقامة علاقات أسرية بين الزوجين .
5-على مستوى الأفراد : لا يوجد أدنى ضمان بعدم حدوث عقم ، أو مرض طويل أو مستعصي الشفاء ، مما يعوق تحقيق مطالب الإنسان المرجوة من الزواج .
6- الزوجة تعتريها أوضاع تتعطل فيها أهم وظيفتها ، وهي
* تعتريها الشهرية بمعدل ربع السنة .
* تعتريها حالة النفاس لمدة شهر تقريبا ً.
* تعتريها كذلك حالة ما قبل النفاس من وحم الحمل ومدته ُ شهر .
7-بعد الخمسين لا تكون صالحة للإنجاب ، وقبل الخمسين تكون معطلة فتكون
صلاحيتها محددة .
لم يكن لتعدد الزوجات حد في المجتمعات العربية الجاهلية ، وقد كان العرب قبل الإسلام يمارسون التعدد دون تنظيم ، فلما جاء الإسلام حدّده بأربع زوجات مع ضرورة مراعاة العدد في
قوله تعالى
(يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا) النساء /1 ،
وقوله (فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا)
النساء /3
تعليق