إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كيف نجعل طفالنا من عشاق المطالعة والقراءة

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كيف نجعل طفالنا من عشاق المطالعة والقراءة




    نصائح للأمهات اللواتي يحرصن على جعل ابنائهن من افضل القراء والعلماء في المستقبل سيدتي الام ان المسؤولية الملقاة على عاتقك كبيرة وصعبة فانتِ من يصنع مستقبل الأمم ولكن هناك بعض الامهات تكون القراءة من اخر اهتماماتها في هذه الحالة تكون هذه مسؤولية الاباء وارقى العوائل هي من يتحد الاباء والامهات للارتقاء بأفكار ابنائهم وهذه هي النقاط التي قد تفيد في تطوير المهارات والهوايات عند الاطفال

    1- ابدئي من الآن، في أي عمر كان فيه طفلك، من عمر الشهرين وحتى عمر المراهقة والشباب، ولكن بالطريقة المناسبة، فلكل عمر نوعية معينة من الكتب والقصص، ولكلٍّ ميول أيضاً، وتبقى - بلا شك - الفروق الفردية قائمة، لكن من المهم أن لا تشعري أن عمره مبكر على تصفح الكتاب مهما كان صغيراً، ولا تشعري أن الوقت قد فاتك إن كان كبيراً.

    2- عيِّني وقتاً لقراءة العائلة الجماعية، واقرئي عليهم بصوت عال، واجذبي انتباه الصغار بترك الجزء الأخير من القصة مثلاً، واطلبي منهم أن يتموها بمفردهم، أو يقرؤها عليهم أحدهم، ثم يخبرونك بالنهاية.


    3- أشركي العائلة في القراءة الجهرية؛ فالأطفال يحبون أن يقرأ عليهم الأبوان أو الجد أو الإخوة الكبار، بالتدريج ستجدينهم يقرؤون على زملائهم ومن هم أصغر منهم عمراً.

    4- أبقي الكتب المناسبة لأعمارهم قريبة في متناولهم، فقد كشفت الأبحاث أن التنشئة في بيت مليء بالكتب كثير ما تساعد الطفل ليصبح قارئاً مبكراً..
    تقول إحدى الأمهات (وكل أبنائها من محبي القراءة): "كنت أحتفظ لأبنائي بمجموعة من
    الكتب أينما حللت، وكذلك أفعل اليوم لأحفادي".

    5- اختاري الكتب الجيدة، يقول المربون: إن الأطفال يحتاجون إلى كتب ملائمة لاهتماماتهم وأعمارهم وقدراتهم، كما يحتاجون إلى التنوع في القراءة؛ فالطفل الصغير يجب أن تكون لكتبه مواصفات خاصة، كأن تكون من الجلد أو القماش، أو الورق السميك، الوحدة والواحدة في الرسومات، والألوان الصارخة كالأحمر والأصفر، بينما يحتاج الطفل الأكبر إلى رسومات أكثر وبعض الأسطر المكتوبة، وهكذا كلما كبر كانت مواصفات الكتاب الجيد له مختلفة.

    6- اقرئي على أبنائك مواضيع مختلفة من جرائد ومجلات، إضافة إلى إشارات الشوارع وأغلفة علب العصير ورقائق الذرة والشوكولاتة، وسيعزز هذا المسلك لديهم أهمية الكلمات والقراءة في كل ناحية من نواحي الحياة.

    7- اجعلي للكلمة حياة، بإثارة اهتمام أبنائك بالمادة المقروءة، فقبل أن تقرئي عليهم كتاباً جديداً أو قصة دعيهم يتأملون الغلاف، واطلبي منهم أن يصوغوا بعباراتهم ما رأوا، ويحزروا ما يدور عليه الكتاب من عنوانه، ثم أشيري للصور في القصة واسأليهم: ماذا تظنون يحدث هنا؟ وعند انتهاء القصة اسأليهم: كيف يرغب كل واحد منهم أن يغير نهاية القصة؟ فهذا النوع من القراءة النشطة ينمي اللغة ويشجع التفكير المبتكر، فقد كشفت دراسة أجريت حديثاً أن الأطفال دون سن الدراسة الذين يقرأ لهم والداهم على نحو فعال ومؤثر يسبقون أقرانهم في النضج بما بين سنة وثمانية أشهر.

    8- ثابري على القراءة لأولادك حتى بعد أن يتمكنوا من القراءة وحدهم فالقراءة لهم تقوي على الفهم، وتحسن مفردات اللغة عندهم، وتقوي الذاكرة.. وعندما يتخطون الثانية عشرة من العمر اطلبي منهم أن يقرؤوا لإخوانهم الصغار، ولا تنسي نصيب القرآن الكريم من ذلك، اقرئيه لهم واجعليهم يقرؤون لك، أو اقرئي من حفظك وهم يتابعون قراءتك على المصحف، فهذا ـ علاوة على أجره العظيم عند الله ـ يعلمهم القراءة، ويحببهم فيها، ويجعلهم يسعدون باكتشاف قدراتك وقدراتهم؛ فيفرحون لإجادتك الحفظ، كما يفرحون عندما تخطئين ويتسابقون ليصوبوا لك الخطأ!

    9- استخدمي الهوايات لإذكاء حب أطفالك للقراءة، فإذا كانت ابنتك تحب المهارات اليدوية الفنية، وفري لها الكتب التي توضح لها طرق اختيار الخامات وتنفيذها، وإذا كان ابنك ممن يحبون الشعر، وفري له كتباً شعرية مناسبة.

    10- اعرضي الكتب الجديدة بأساليب مشوقة في مكتبة المنزل، وتحدثي عنها أو عن فقرة قرأتِها في أحد الكتب واتركي أبناءك يبحثون عنها.

    11- اغتنمي المناسبات العامة والخاصة في تزويد الطفل بالكتب والقصص، فاجعليها هدية النجاح أو عند زيارة المريض، واصحبي أطفالك لزيارة معارض الكتب والمكتبات باستمرار.

    12- تفقدي قراءات أبنائك واسأليهم ماذا قرؤوا وأخبريهم عن قراءتهم

    13- اغتنمي الأوقات الضائعة، كانتظار موعد طبيب، أو موعد طائرة، أو أثناء رحلة طويلة بالسيارة أو الطائرة باصطحاب كتب يحبها الأطفال، وقراءتها لهم عامل مهم في تنمية حب القراءة.

    14- مارسي لعبة الحروف الأبجدية مع أبنائك؛ ليبحثوا في كلمات الدعايات وأسماء الشوارع
    (أين تجد كلمة كذا، اقرأ كلمة تبدأ بالحرف...).

    15- جربي التأليف المشترك لقصة أو موضوع مع أبنائك ثم اكتبوها معاً، ومع الأبناء الأكبر عمراً يمكن ممارسة المساجلات الشعرية باستمرار، ما يحثهم على قراءة الشعر وحفظه والاتصال بالكتب.

    16- تذكري أن ميول الطفل يمكن أن يُكتسب ويُوجه ويُنمَّى، وأن اكتشاف رغبات الطفل الإيجابية وتنميتها يؤدي إلى اكتشاف ميول جديدة؛ فالطفل المولع بالكرة مثلاً يمكن أن تهديه كتباً حول تاريخها ومهاراتها وقوانينها، ومع التوجيه والمتابعة تجعلين منه طفلاً محباً للقراءة ومن ثم تنتقين له كتباً أكثر فائدة.

    17- اطلبي من أبنائك البحث عن كلمة في معجم لغة، أو عن بلدة في معجم بلدان، أو عن شخصية في كتب التراجم، أو معلومة في موسوعة.. إن ذلك يفتح لهم أبواباً من المعرفة وينمي لديهم الرغبة في البحث وتتبع المعلومة.

    18- اشتركي لأبنائك في مجلات نافعة حسب أعمارهم، وشجعيهم على المشاركة فيها، وحل المسابقات فيها.

    19- اهتمي بالمكتبة السمعية؛ فالسماع النافع ـ علاوة على ما فيه من فائدة ـ ينشط الذهن للمتابعة والقراءة حول موضوع السماع.

    20- شجعي مهارات القراءة التعبيرية، فقد يكون بداية لتربية عظماء يأخذون ـ بعذب حديثهم وبراعة خطابهم ـ قلوب العباد لطريق الهدى والخير.

    21- كوِّني عادات قرائية جيدة يتصدرها ـ عادة ـ قراءة القرآن الكريم بعد صلاة الفجر يومياً - مع استحضار نية العبادة - وتليها ـ عادة ـ قراءة شيء من سيرة الرسول الاكرم واهل البيت عليهم الصلاة والسلام ويمكن أن تكون في جلسة عصرية، أو سمرة مسائية تجمع كل افراد العائلة ، ولا بأس ببعض الطرف والغرائب!

    22- دربيهم على استخدام التقنيات الحديثة استخداماً فاعلاً، فيمكن أن تكون وسيلة جيدة لتنمية حب القراءة بداية، ثم أداة لثقافة واسعة وبحث علمي.


    وفي الختام أسأل الله ان يرزق اطفالنا التوفيق
    لكل خير ويجعلهم الله عز وجل فخراً لنا وللمجتمع
    وجنود لنصرة امامنا الغائب ارواحنا لتراب مقدمه الفدى


    من كلمات الإمام الكاظم (عليه السلام ):


    {المؤمن مثل كفتي الميزان كلما زيد في إيمانه زيد في بلائه }
    {ليس حسن الجوار كف الأذى ولكن حسن الجوار الصبر على الأذى }
    ينادي مناد يوم القيامة :
    ألا من كان له على الله أجر فليقم فلا يقوم الا من

    عفا وأصلح فأجره على الله






  • #2












    احسنتم اختي الفاضلة والمبدعة دوماً

    بارك الله في جهودكم القيمة

    انعم الله عليكم بالصحة والعافية




    تعليق


    • #3
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      وفقكم الله أختي انعام الحسيني
      شكراً لمرورك الذي عطر متصفحي
      جزاكم الله خيرا الجزاء

      من كلمات الإمام الكاظم (عليه السلام ):


      {المؤمن مثل كفتي الميزان كلما زيد في إيمانه زيد في بلائه }
      {ليس حسن الجوار كف الأذى ولكن حسن الجوار الصبر على الأذى }
      ينادي مناد يوم القيامة :
      ألا من كان له على الله أجر فليقم فلا يقوم الا من

      عفا وأصلح فأجره على الله





      تعليق


      • #4
        بسم الله الرحمن الرحيم
        وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين


        أحسنتم أختي الفاضلة ( همسات علي ) على هذا الموضوع الروعة




        بسم الله الرحمن الرحيم

        ( اقرأ باسم ربك الذي خلق ( 1 ) خلق الإنسان من علق ( 2 ) اقرأ وربك الأكرم ( 3 ) الذي علم بالقلم ( 4 ) علم الإنسان ما لم يعلم ( 5 ) )




        إنها أول الآيات التي نزلت على نبينا محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وهذا يدل على أهمية القراءة والتعلم
        .

        وقال نبينا محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) (( من كان في طلب العلم كانت الجنة في طلبه ))


        فعلينا أن نعود أولادنا و أنفسنا على القراءة والتعلم

        لما له من أهمية لنا في الدنيا والاخرة


        تعليق

        يعمل...
        X