**** بسم الله الرحمن الرحيم****
**** والصلاة والسلام على محمد وال محمد****
... اما وقد اقبل شهر الخير والبركة فلا امنية عندنا سوى ان نكون من عواده
بعد عام وان يكون العرب اجمعين احسن حالا واهدأ بالا ، وان تنال الشعوب العربية من الماء الى الماء من المحيط الى الخليج ما تستحقه وتتمناه من حرية وعدالة ومساواة ورفاه اجتماعي وازدهار واستقرار
لقد عاش العرب الكثير من السنوات العجاف وتعثرت في بلدان كثيرة محاولات بناء الدولة الدنية الحديثة مثلما تعسرت ولادة اى مشروع نهضوي او تنموي حقيقي رغم القشرة الخارجية البراقة
في بعض الاحيان اسرى انتماء التجاهلية تقسمنا ، وطوائف وفرقا تغني كلاََ على ليلاها الان حيث يعيش العرب
مرحلة مفصلية تشهد تحولات وتغيرات بعد جمود دام نحو نصف قرن من الزمن وحيث ولادات
جديدة بعضها متيسر وبعضها متعسر ومجبول بدماء الضحايا البريئة التي لا ذنب لها سوى انها تحلم بالحق الانساني البديهي في الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية
..في هذه اللحظات التأريخية الحرجة لا نملك سوى الامل بان يكون الآتي أفضل مما
سبقه ، اهم ما نحتاج اليه في رأيي المتواضع الذي يحتمل الصواب مثلما يحتمل الخطا ان نتعلم احترام الاخر سواء أكان فردا ام جماعة بل لعل حرية الفرد امرأة كانت ام رجلا هي الاولى لانها تمثل النواة الضرورية لحرية الجماعة التي تشكل من الافراد بطبيعة الحال فلا معنى للتغير ولا قيمة له اذا لم يحظ الفرد العربي بحرية التفكير والتعبير والحرية ليست فقط شعارا ويقظة وتظاهرة ، ليست قصيدة واغنية ونشيدا ، انها الى ذلك حرية عيش وسلوك ونمط حياة ، اذ لا يجوز ان نتغنى بالحرية ونفرض في الوقت نفسه اسلوب عيش واحدا ونمط تفكير واحدا ونظاما اجتماعيا واحدا الدولة واحدة والقانون واحد وينبغي ان يسري على الجميع على القوي قبل الضعيف وعلى الغني قبل الفقير وعلى الحاكم قبل المحكوم
الدولة واحدة والقانون واحد اما المجتمع فمتعدد ومتنوع ولكل فرد من افراده الحق في اختيار ما يناسبه مادام لا يعتدي ولا يسئ الى سواه ، لا نريد ان يقتصر التغيير المنشود منذ امد طويل والذي لاحق تباشير بعد طول قهر وانتضار على مجرد استبدال السلطة بأخرى وحاكم بسواه ، مانريده ونسحقه ونتمناه وهو التغير في الذهنية ونمط التفكير وفي اسلوب التعامل والتفاعل والتحاور بين الافراد والجماعات بعيدا عن منطق التفكير والتخوين واحترام الآراء والافكار المتنوعه لان الله سبحانه وتعالى خلقنا امما وشعوبا وقبائل لنتعارف ونتحاور ، لا لنختلف ونتقاتل ويفكر بعضنا البعض الآخر ويلغيه محتقرا انسانيته التي كرمتها الشرائع السماوية كافه
النهضة الحقيقية تبدا حين يبدا كل منها بمراجعه نفسه وما فعل خلال سنه مضت وانقضت بانقضاء الشهر الفضيل وبنقد ذاته قبل نقد الآخرين وبتدريب اناه على قبول الآخر لأن الحرية هي حقا حرية الرأي الاخر وليست مجرد شعار تلفزوني براق
كل عام وانتم بحب وفرح وخير ..وحرية
**** والصلاة والسلام على محمد وال محمد****
... اما وقد اقبل شهر الخير والبركة فلا امنية عندنا سوى ان نكون من عواده
بعد عام وان يكون العرب اجمعين احسن حالا واهدأ بالا ، وان تنال الشعوب العربية من الماء الى الماء من المحيط الى الخليج ما تستحقه وتتمناه من حرية وعدالة ومساواة ورفاه اجتماعي وازدهار واستقرار
لقد عاش العرب الكثير من السنوات العجاف وتعثرت في بلدان كثيرة محاولات بناء الدولة الدنية الحديثة مثلما تعسرت ولادة اى مشروع نهضوي او تنموي حقيقي رغم القشرة الخارجية البراقة
في بعض الاحيان اسرى انتماء التجاهلية تقسمنا ، وطوائف وفرقا تغني كلاََ على ليلاها الان حيث يعيش العرب
مرحلة مفصلية تشهد تحولات وتغيرات بعد جمود دام نحو نصف قرن من الزمن وحيث ولادات
جديدة بعضها متيسر وبعضها متعسر ومجبول بدماء الضحايا البريئة التي لا ذنب لها سوى انها تحلم بالحق الانساني البديهي في الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية
..في هذه اللحظات التأريخية الحرجة لا نملك سوى الامل بان يكون الآتي أفضل مما
سبقه ، اهم ما نحتاج اليه في رأيي المتواضع الذي يحتمل الصواب مثلما يحتمل الخطا ان نتعلم احترام الاخر سواء أكان فردا ام جماعة بل لعل حرية الفرد امرأة كانت ام رجلا هي الاولى لانها تمثل النواة الضرورية لحرية الجماعة التي تشكل من الافراد بطبيعة الحال فلا معنى للتغير ولا قيمة له اذا لم يحظ الفرد العربي بحرية التفكير والتعبير والحرية ليست فقط شعارا ويقظة وتظاهرة ، ليست قصيدة واغنية ونشيدا ، انها الى ذلك حرية عيش وسلوك ونمط حياة ، اذ لا يجوز ان نتغنى بالحرية ونفرض في الوقت نفسه اسلوب عيش واحدا ونمط تفكير واحدا ونظاما اجتماعيا واحدا الدولة واحدة والقانون واحد وينبغي ان يسري على الجميع على القوي قبل الضعيف وعلى الغني قبل الفقير وعلى الحاكم قبل المحكوم
الدولة واحدة والقانون واحد اما المجتمع فمتعدد ومتنوع ولكل فرد من افراده الحق في اختيار ما يناسبه مادام لا يعتدي ولا يسئ الى سواه ، لا نريد ان يقتصر التغيير المنشود منذ امد طويل والذي لاحق تباشير بعد طول قهر وانتضار على مجرد استبدال السلطة بأخرى وحاكم بسواه ، مانريده ونسحقه ونتمناه وهو التغير في الذهنية ونمط التفكير وفي اسلوب التعامل والتفاعل والتحاور بين الافراد والجماعات بعيدا عن منطق التفكير والتخوين واحترام الآراء والافكار المتنوعه لان الله سبحانه وتعالى خلقنا امما وشعوبا وقبائل لنتعارف ونتحاور ، لا لنختلف ونتقاتل ويفكر بعضنا البعض الآخر ويلغيه محتقرا انسانيته التي كرمتها الشرائع السماوية كافه
النهضة الحقيقية تبدا حين يبدا كل منها بمراجعه نفسه وما فعل خلال سنه مضت وانقضت بانقضاء الشهر الفضيل وبنقد ذاته قبل نقد الآخرين وبتدريب اناه على قبول الآخر لأن الحرية هي حقا حرية الرأي الاخر وليست مجرد شعار تلفزوني براق
كل عام وانتم بحب وفرح وخير ..وحرية

تعليق