بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله الطاهرين :
أبعاد الصبر في العلاقات الزوجية :
الجميع يعلم بالوجدان والتجربة في بلوغ المرام المطلوب وفي تحقيق المراد في جميع شؤون الحياة يتوقف على الفكر الطويل والصبر الجميل الدائم. وخاصة في دار الحياة الدنيا التي عبر عنها القران الكريم (بذات الشوكة) قال تعالى في كتابه المجيد وتودون إن غير ذات الشوكة تكون لكم ). الأنفال:7
إن هذه الدنيا ذات طبيعة متبدلة من يسر وعسر ورخاء وشدة وأفضل ما يناسب ذلك هو الصبر على حلاوتها ومرارتها و عدم الجزع و التضجر من جميع مراحلها الزمنية المرة وابتلاها الجديدة ولذا حسب الإسلام ونظر إلى الصبر . فقد انزله بمنزلة الرأس إلى الجسد وجعله رأس الإيمان وقد اعتبر إن من لا صبر له لا إيمان له .المصدر : مشكاة الأنوار ,علي الطبرسي
وأكثر الحالات التي يحتاج فيها الإنسان إلى الهدوء والتأني و عدم التسرع والعجالة في الأمور أهمها في العلاقات الزوجية التي هدفها بناء أسرة متكاملة وفق البرامج الأسرية المحددة . حيث أن الإيمان حكي عن عقيدة وأفعال متعددة, والارتباطات المختلفة في شؤون الحياة الإنسانية والاجتماعية و العلمية و العبا دية و غير ذلك.
في الارتباط الزوجي بين الزوجين وهناك طبعان ومستويان علميان مختلفان وغيره.
وعند قيام الرابطة العقدية بينهما ,فقد اتجها إلى الامتزاج والارتباط النفسي والفكري والجسدي بينهما , وهذا خصوصا في بداية التأسيس الأسري يحتاج إلى الانتظار والتمهل والصبر الذي يفسح المجال إمام كليهما لأجل تحقق انسجام النفسي واللحمة الروحية التي لا تهزها عواصف الحياة ولذا فيأخذ الصبر في تلك العلاقة الزوجية بعدين من الإبعاد
البعد الأول :
البعد الدنيوي له ارتباطات حسب طبيعة العلاقات بين الزوج وزوجته على مستويات تحمل إبعاد الحياة اليومية والصبر على تربية الأبناء ،والتسامح وعدم التسرع في أي عمل يقوم عليه بناء الأسرة النموذجي لئلا تذهب
التضحيات هدرا دون تحقيق أهدافها .
وبعبارة أخرى ، عندما نرى عائلة ناجحة ، من كبير إفرادها إلى أصغرهم ،فلابد بان هذه الأسرة تتحلى بحكمة الصبر والفكر الواسع والنفس الطويل ، ولا يتعايشون بعضهم البعض بطرق الأنانية ،والتراشق في الكلام السيئ حيث أنها تعيش حالات الانصهار النفسي وهذا يتطلب عقل واسع وبالا طويلا .
البعد الثاني :
البعد الأخروي :
فهو ينظر إلى الثواب الذي يحصل عليه كل من الزوجين في يوم القيامة .
وقد روي عن النبي الأكرم صلى الله عليه واله وسلم أنه قال :
(من صبرت على سوء خلق زوجها أعطاها الله سبحانه وتعالى مثل ثواب آسية بنت
مزاحم)
والكل يعلم بان أسيا بنت مزاحم هي من النساء الأربع الكمل
وقد صبرت على أذى زوجها فرعون مصر فكان أجرها وثوابها أن الله بني لها قصر في الجنة
ومقابل ذلك من صبر على امرأة سيئة الخلق واحتسب ذلك عند الله أعطاه الله تعالى ثواب الشاكرين .
المصدر / مكارم الأخلاق ، الطبرسي / ص 431 :
والحمد لله رب العالمين .
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله الطاهرين :
أبعاد الصبر في العلاقات الزوجية :
الجميع يعلم بالوجدان والتجربة في بلوغ المرام المطلوب وفي تحقيق المراد في جميع شؤون الحياة يتوقف على الفكر الطويل والصبر الجميل الدائم. وخاصة في دار الحياة الدنيا التي عبر عنها القران الكريم (بذات الشوكة) قال تعالى في كتابه المجيد وتودون إن غير ذات الشوكة تكون لكم ). الأنفال:7
إن هذه الدنيا ذات طبيعة متبدلة من يسر وعسر ورخاء وشدة وأفضل ما يناسب ذلك هو الصبر على حلاوتها ومرارتها و عدم الجزع و التضجر من جميع مراحلها الزمنية المرة وابتلاها الجديدة ولذا حسب الإسلام ونظر إلى الصبر . فقد انزله بمنزلة الرأس إلى الجسد وجعله رأس الإيمان وقد اعتبر إن من لا صبر له لا إيمان له .المصدر : مشكاة الأنوار ,علي الطبرسي
وأكثر الحالات التي يحتاج فيها الإنسان إلى الهدوء والتأني و عدم التسرع والعجالة في الأمور أهمها في العلاقات الزوجية التي هدفها بناء أسرة متكاملة وفق البرامج الأسرية المحددة . حيث أن الإيمان حكي عن عقيدة وأفعال متعددة, والارتباطات المختلفة في شؤون الحياة الإنسانية والاجتماعية و العلمية و العبا دية و غير ذلك.
في الارتباط الزوجي بين الزوجين وهناك طبعان ومستويان علميان مختلفان وغيره.
وعند قيام الرابطة العقدية بينهما ,فقد اتجها إلى الامتزاج والارتباط النفسي والفكري والجسدي بينهما , وهذا خصوصا في بداية التأسيس الأسري يحتاج إلى الانتظار والتمهل والصبر الذي يفسح المجال إمام كليهما لأجل تحقق انسجام النفسي واللحمة الروحية التي لا تهزها عواصف الحياة ولذا فيأخذ الصبر في تلك العلاقة الزوجية بعدين من الإبعاد
البعد الأول :
البعد الدنيوي له ارتباطات حسب طبيعة العلاقات بين الزوج وزوجته على مستويات تحمل إبعاد الحياة اليومية والصبر على تربية الأبناء ،والتسامح وعدم التسرع في أي عمل يقوم عليه بناء الأسرة النموذجي لئلا تذهب
التضحيات هدرا دون تحقيق أهدافها .
وبعبارة أخرى ، عندما نرى عائلة ناجحة ، من كبير إفرادها إلى أصغرهم ،فلابد بان هذه الأسرة تتحلى بحكمة الصبر والفكر الواسع والنفس الطويل ، ولا يتعايشون بعضهم البعض بطرق الأنانية ،والتراشق في الكلام السيئ حيث أنها تعيش حالات الانصهار النفسي وهذا يتطلب عقل واسع وبالا طويلا .
البعد الثاني :
البعد الأخروي :
فهو ينظر إلى الثواب الذي يحصل عليه كل من الزوجين في يوم القيامة .
وقد روي عن النبي الأكرم صلى الله عليه واله وسلم أنه قال :
(من صبرت على سوء خلق زوجها أعطاها الله سبحانه وتعالى مثل ثواب آسية بنت
مزاحم)
والكل يعلم بان أسيا بنت مزاحم هي من النساء الأربع الكمل
وقد صبرت على أذى زوجها فرعون مصر فكان أجرها وثوابها أن الله بني لها قصر في الجنة
ومقابل ذلك من صبر على امرأة سيئة الخلق واحتسب ذلك عند الله أعطاه الله تعالى ثواب الشاكرين .
المصدر / مكارم الأخلاق ، الطبرسي / ص 431 :
والحمد لله رب العالمين .
تعليق