تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمْ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ * أَيَّاماً مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْراً فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ﴾
[البقرة:183- 184].
صدق الله العلي العظيم
الحمد لله رب العالمين العليم لا يخفى عليه شيء الرحيم الذي رحم كل شيء وعلى نبيه نبي الرحمة وخير الامة وعلى ال بيته الطيبين الطاهرين المختصين برحمته بكل شيء
يعود علينا وبأستقبال ضيف كريم ضيف يستضيف ضيوفه بالخير والبركات ومن غيره انه شهر الرحمة وشهر المودة وشهر التقوى انه شهر رمضان الذي أُنزل فيه القران اعظم واكبر معجزة على مر الدهور، يا شهر الله الكريم يامن غلت فيه ايدي الشياطين من زيغهم الرب العظيم واي عظمة تتجلى في رحمته رحمة رب العالمين رغم ما يعصه عباده الا انه لديه محطة كبيرة للاستغفار والعودة اليه بطهارة الروح، حيث جعل فيه ليلة هي اعظم الليالي بل وتعادل خير من الف شهر لتنزل بها رحمته وبركاته وعطفه على عباده المخطئين والذين هم من رحمته راجين وللشياطين هاجرين، فابواب النيارن مغّلقة وابواب الجنان مفّتحة لتكن ابواب نجاة ومناجاة في ليالي هذا الشهر الفضيل والعز الطويل.
خطبة الرسول صلوات الله عليه وعلى اله خير دليل على ما تكتب للصائم من فضائل وحسنات ومحي للخطايا والسيئات (أَيُّهَا النَّاسُ! إِنَّ أَنْفُسَكُمْ مَرْهُونَةٌ بِأَعْمَالِكُمْ، فَفُكُّوهَا بِاسْتِغْفَارِكُمْ، وَظُهُورَكُمْ ثَقِيلَةٌ مِنْ أَوْزَارِكُمْ، فَخَفِّفُوا عَنْهَا بِطُولِ سُجُودِكُمْ. وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ أَقْسَمَ بِعِزَّتِهِ أَنْ لا يُعَذِّبَ الْمُصَلِّينَ وَالسَّاجِدِينَ، وَأَنْ لا يُرَوِّعَهُمْ بِالنَّارِ يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ)
كذلك اوصى الرسول الاعظم صل الله عليه واله وسلم بعدة توصيات بهذا الشهر الفضيل من الاستغفار ومنها الصدقة وافطار الصائم ولما له من اثر واهمية على الصائمين من قرب عند الله عز وجل
اللهم امين بك نستجير يارب العالمين من لهب نيرانك ونطمع بحلل جنانك لنكون من الفائزين بجوار نبيك واهل بيتك الطيبين المنتجبين.
اللهم اجعلنا من الصائمين والقائمين ومن الذين بُلّغنا بهذا الشهر الكريم.
تعليق