يقول عثمان الخميس :
من الأدلة على عدم وجود هذا الشخص:
أمه لا تُعرَف، فهي كما قال علماؤهم: جارية اسمها سوسن جارية وقيل جارية اسمها نرجس وقيل جارية اسمها صيْقَل، وقالوا: جارية اسمها مُلَيْكة، كما قالوا: جارية اسمها خمط، وقالوا: جارية اسمها حكيمة وقالوا: جارية اسمها ريحانة، وقيل هي أمة سوداء، وقيل هي امرأة حرة اسمها مريم.
إذن حاصل الشبهة أنه بما أن إسم أم الإمام المهدي قد وقع الإختلاف فيه فهذا معناه أنه شخص لا وجود له
وجواب هذه الشبهة :
إن هذه الشبهة هي من إبتكارات عثمان الخميس التي لعله يعتقد أنه قد حقق سبقاً علمياً لم يسبقه إليه أحد ، ولكن نسال الخميس هذا السؤال هل كل من لم يتفق على إسم معين له فهذا معناه أنه غير موجود ؟
فإذا إلتزمت بهذه القاعدة لزمك أن تنكر وجود جملة من الصحابة وعلى رأسهم راوية الإسلام عندكم وهو أبو هريرة الدوسي حيث لم يضبط له إسم معين
قال المزي في ترجمة أبي هريرة ـ تهذيب الكمال ج34 ص366
أبو هريرة الدوسي اليماني صاحب رسول الله صلى الله عليه و سلم وحافظ الصحابة اختلف في اسمه واسم أبيه اختلافا كثيرا فقيل اسمه عبد الرحمن بن صخر وقيل عبد الرحمن بن غنم وقيل عبد الله بن عائذ وقيل عبد الله بن عامر وقيل عبد الله بن عمرو وقيل سكين بن وذمة وقيل سكين بن هانئ وقيل سكين بن مل وقيل سكين بن صخر وقيل عامر بن عبد شمس وقيل عامر بن عمير وقيل برير بن عشرقة وقيل عبد نهم وقيل عبد شمس وقيل غنم وقيل عبيد بن غنم وقيل عمرو بن غنم وقيل عمرو بن عامر وقيل سعيد بن الحارث وقيل غير ذلك
وهذا الاختلاف نجده على الرغم من كثرة الرواة عن ابي هريرة فيقول المزي في نفس المجلد:
قال البخاري روى عنه نحو من ثمان مائة رجل أو أكثر من أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم والتابعين وغيرهم
وليس الاختلاف مقتصراً على أبي هريرة فحسب بل اختلف ايضا في صحابي اخر وهو ابو ثعلبة الخشني ، فقد ترجم له ابن عبد البر في الاستيعاب ج2 ص25، وجاء في ترجمته :
أبو ثعلبة الخشني
اختلف في اسمه واسم أبيه اختلافاً كثيراً فقيل اسمه جرهم. وقيل جرثوم وقيل ابن ناشب وقيل ابن ناشم. وقيل ابن لاشر. وقيل: اسمه عمرو بن جرثوم وقيل اسمه لاشر بن جرهم. وقيل الأسود بن جرهم. وقيل جرثومة ولم يختلفوا في صحبته
الامر الآخر يمكن توجيه تعدد أسماء أم الإمام المهدي (عج) بالنقاط التالية :
1- ان صلة الحب من قبل مالك الجارية تقتضي ان يناديها بأفضل الاسماء لديه لذا كان جملة منها اسماء ازهار لكن ليست كلها اسمائها الحقيقية.
2- ان المجتمع في ذلك الزمان كان يجلب العبد او الامة ويكون للمالك حق التصرف فيه والعبد حين يجلب يعجز العربي عن نطق اسمه الاصلي غالبا ومن هنا تكونت عادة في ذلك المجتمع بإسباغ عدة اسماء على العبد فكان ان اخذت اسرة الامام العسكري (عليها السلام)بهذه العادة .
3- انها رضوان الله عليها عاشت تخطيطاً خاصاً في تبدل اسمها بين آونة واخرى لأنها ستصبح اما للإمام المهدي (عليه السلام) فمقتضى التقية ان تعدد الاسماء لها لكي تبتعد عن المطاردة والملاحقة من قبل السلطة العباسية .
4- المشهور ان اسمها نرجس والبعض ذكر انها مليكة اما بقية اسمائها فالتي اطلقتها عليها هي حكيمة بنت الامام الجواد وعمة الامام العسكري (عليهما السلام) فاطلقت اسماء الازهار (ريحانة ، نرجس ، سوسن ) عليها استلطافا وتوددا .
5- ان الانسان كلما ارتقى في سلم الكمال حاز فضائل وصفات حميدة اكثر وتعددت اسمائه لكثرة ما يتمتع به من تلك المحاسن وهذا ينطبق على ام الامام المهدي (عليه السلام).
من الأدلة على عدم وجود هذا الشخص:
أمه لا تُعرَف، فهي كما قال علماؤهم: جارية اسمها سوسن جارية وقيل جارية اسمها نرجس وقيل جارية اسمها صيْقَل، وقالوا: جارية اسمها مُلَيْكة، كما قالوا: جارية اسمها خمط، وقالوا: جارية اسمها حكيمة وقالوا: جارية اسمها ريحانة، وقيل هي أمة سوداء، وقيل هي امرأة حرة اسمها مريم.
إذن حاصل الشبهة أنه بما أن إسم أم الإمام المهدي قد وقع الإختلاف فيه فهذا معناه أنه شخص لا وجود له
وجواب هذه الشبهة :
إن هذه الشبهة هي من إبتكارات عثمان الخميس التي لعله يعتقد أنه قد حقق سبقاً علمياً لم يسبقه إليه أحد ، ولكن نسال الخميس هذا السؤال هل كل من لم يتفق على إسم معين له فهذا معناه أنه غير موجود ؟
فإذا إلتزمت بهذه القاعدة لزمك أن تنكر وجود جملة من الصحابة وعلى رأسهم راوية الإسلام عندكم وهو أبو هريرة الدوسي حيث لم يضبط له إسم معين
قال المزي في ترجمة أبي هريرة ـ تهذيب الكمال ج34 ص366
أبو هريرة الدوسي اليماني صاحب رسول الله صلى الله عليه و سلم وحافظ الصحابة اختلف في اسمه واسم أبيه اختلافا كثيرا فقيل اسمه عبد الرحمن بن صخر وقيل عبد الرحمن بن غنم وقيل عبد الله بن عائذ وقيل عبد الله بن عامر وقيل عبد الله بن عمرو وقيل سكين بن وذمة وقيل سكين بن هانئ وقيل سكين بن مل وقيل سكين بن صخر وقيل عامر بن عبد شمس وقيل عامر بن عمير وقيل برير بن عشرقة وقيل عبد نهم وقيل عبد شمس وقيل غنم وقيل عبيد بن غنم وقيل عمرو بن غنم وقيل عمرو بن عامر وقيل سعيد بن الحارث وقيل غير ذلك
وهذا الاختلاف نجده على الرغم من كثرة الرواة عن ابي هريرة فيقول المزي في نفس المجلد:
قال البخاري روى عنه نحو من ثمان مائة رجل أو أكثر من أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم والتابعين وغيرهم
وليس الاختلاف مقتصراً على أبي هريرة فحسب بل اختلف ايضا في صحابي اخر وهو ابو ثعلبة الخشني ، فقد ترجم له ابن عبد البر في الاستيعاب ج2 ص25، وجاء في ترجمته :
أبو ثعلبة الخشني
اختلف في اسمه واسم أبيه اختلافاً كثيراً فقيل اسمه جرهم. وقيل جرثوم وقيل ابن ناشب وقيل ابن ناشم. وقيل ابن لاشر. وقيل: اسمه عمرو بن جرثوم وقيل اسمه لاشر بن جرهم. وقيل الأسود بن جرهم. وقيل جرثومة ولم يختلفوا في صحبته
الامر الآخر يمكن توجيه تعدد أسماء أم الإمام المهدي (عج) بالنقاط التالية :
1- ان صلة الحب من قبل مالك الجارية تقتضي ان يناديها بأفضل الاسماء لديه لذا كان جملة منها اسماء ازهار لكن ليست كلها اسمائها الحقيقية.
2- ان المجتمع في ذلك الزمان كان يجلب العبد او الامة ويكون للمالك حق التصرف فيه والعبد حين يجلب يعجز العربي عن نطق اسمه الاصلي غالبا ومن هنا تكونت عادة في ذلك المجتمع بإسباغ عدة اسماء على العبد فكان ان اخذت اسرة الامام العسكري (عليها السلام)بهذه العادة .
3- انها رضوان الله عليها عاشت تخطيطاً خاصاً في تبدل اسمها بين آونة واخرى لأنها ستصبح اما للإمام المهدي (عليه السلام) فمقتضى التقية ان تعدد الاسماء لها لكي تبتعد عن المطاردة والملاحقة من قبل السلطة العباسية .
4- المشهور ان اسمها نرجس والبعض ذكر انها مليكة اما بقية اسمائها فالتي اطلقتها عليها هي حكيمة بنت الامام الجواد وعمة الامام العسكري (عليهما السلام) فاطلقت اسماء الازهار (ريحانة ، نرجس ، سوسن ) عليها استلطافا وتوددا .
5- ان الانسان كلما ارتقى في سلم الكمال حاز فضائل وصفات حميدة اكثر وتعددت اسمائه لكثرة ما يتمتع به من تلك المحاسن وهذا ينطبق على ام الامام المهدي (عليه السلام).
تعليق