إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

رد شبهات الوهابي عثمان الخميس حول الامام المهدي ج3

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رد شبهات الوهابي عثمان الخميس حول الامام المهدي ج3

    من جملة الشبهات التي يطرحها عثمان الخميس على وجود الامام المهدي (عج) هو الإختلاف في يوم مولده فيطرح السؤال التالي :
    متى وُلِد؟
    ولد بعد وفاة أبيه بثمانية أشهر، ولد قبل وفاة أبيه سنة 252، ولد سنة 255، ولد سنة 256، ولد سنة 257، ولد سنة 258، ولد في ثمانية من ذي القعدة، ولد في ثمانية من شعبان، ولد في الخامس عشر من شعبان، ولد في الخامس عشر من رمضان.
    وجواب هذه الشبهة :
    إن هذا الرجل يطرح من الشبهات ما لو تمسك شخص بلوازمها ، لتهدمت عرى الدين عروة عروة ، فلو صح هذا الإشكال للزم إنكار شخصية خاتم الأنبياء والمرسلين (صلى الله عليه واله) فقد إختلف في ولادته إختلافاً كبيراً.
    يقول إبن كثير في سيرته ج1 ص199 ـ 200
    قال الإمام أحمد : حدثنا موسى بن داود حدثنا ابن لهيعة عن خالد بن أبي عمران عن حنش الصنعاني عن ابن عباس قال : ولد رسول الله صلى الله عليه و سلم يوم الاثنين و استنبئ يوم الاثنين و خرج مهاجرا من مكة إلى المدينة يوم الاثنين و قدم المدينة يوم الاثنين و توفي يوم الاثنين و رفع الحجر يوم الاثنين
    تفرد به أحمد و رواه عمرو بن بكير عن ابن لهيعة و زاد : نزلت سورة المائدة يوم الاثنين { اليوم أكملت لكم دينكم }
    و هكذا رواه بعضهم عن موسى بن داود و زاد أيضا : و كانت وقعة بدر يوم الاثنين و ممن قال هذا يزيد بن حبيب و هذا منكر جدا
    و أبعد بل أخطأ من قال : ولد يوم الجمعة لسبع عشرة خلت من ربيع الأول نقله الحافظ ابن دحية فيما قرأه في كتاب إعلام الروى بأعلام الهدى لبعض الشيعة ثم شرع ابن دحية في تضعيفه و هو جدير بالتضعيف إذ هو خلاف النص
    ثم الجمهور على أن ذلك كان في شهر ربيع الأول فقيل : لليلتين خلتا منه قاله ابن عبد البر في الاستيعاب و رواه الواقدي عن أبي معشر نجيح بن عبد الرحمن المدني
    و قال لثمان خلون منه حكاه الحميدي عن ابن حزم و رواه مالك و عقيل و يونس ابن يزيد و غيرهم عن الزهري عن محمد بن جبير بن مطعم
    و نقل ابن عبد البر عن أصحاب التاريخ أنهم صححوه و قطع به الحافظ الكبير محمد ابن موسى الخوارزمي و رجحه الحافظ أبو الخطاب بن دحية في كتابه : التنوير في مولد البشر النذير
    و قيل لعشر خلون منه نقله ابن دحية في كتابه و رواه ابن عساكر عن أبي جعفر الباقر و رواه مجالد عن الشعبي كما مر
    و قيل لثنتي عشرة خلت منه نص عليه ابن إسحاق و رواه ابن أبي شيبة في مصنفه عن عفان عن سعيد بن ميناء عن جابر و ابن عباس أنهما قالا و لد رسول الله صلى الله عليه و سلم عام الفيل يوم الاثنين الثاني عشر من شهر ربيع الأول و فيه بعث و فيه عرج به إلى السماء و فيه هاجر و فيه مات و هذا هو المشهور عند الجمهور و الله أعلم
    و قيل لسبعة عشر خلت منه : كما نقله ابن دحية عن بعض الشيعة
    و قيل لثمان بقين منه : نقله ابن دحية من خط الوزير أبي رافع ابن الحافظ أبي محمد ابن حزم عن أبيه و الصحيح عن ابن حزم الأول أنه لثمان مضين منه كما نقله عنه الحميدي و هو أثبت
    و القول الثاني : أنه ولد في رمضان نقله ابن عبد البر عن الزبير بن بكار و هو قول غريب جدا و كان مستنده أنه عليه الصلاة و السلام أوحي إليه في رمضان بلا خلاف و ذلك على رأس أربعين سنة من عمره فيكون مولده في رمضان و هذا فيه نظر و الله أعلم.

    الامر الآخر :
    إن الإختلاف تاريخ ولادة الامام المهدي (عليه السلام) هو عائد لسبب مهم وهذا السبب هو السرية التامة التي كانت تحيط أجواء ولادته حيث ان الاعداء كانوا يترقبون المولد الجديد ليفتكوا به .
    لذا نجد ان الامام العسكري (عليه السلام) كان متحفظا جدا على قضية الاخبار بالولادة فلم يخبر بها الا خواص الخواص من هنا حصل ضعف عند المؤرخين في توثيق التاريخ الدقيق للولادة فاختلفوا في ذلك ومع ذلك فقد نقلت اقوال قريبة من بعضها البعض ومنطقية جدا

  • #2
    شيخنا الفاضل شيخ احمد الشبلي
    وفقكم الله لكل خير
    جعلكم الله من انصار الامام المهدي عليه السلام
    ردود متميزه
    وموضوع مهم
    شكرا لكم

    تعليق

    يعمل...
    X