إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

اسرتي تهمني.....

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اسرتي تهمني.....

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير خلقه محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين
    الأسرة ذلك البنيان المقدس الذي يخرّج الأجيال إلى المجتمع المحيط به فيعمل على تطويره وجعله على
    أحسن ما يكون ، ومن الواجب على من يملك القيادة في الأسرة ان يكون على قدر تلك المسئولية
    فواجبه ان يهيئ جميع ما تحتاجه أسرته للارتقاء بها نحو الأفضل والأكمل
    لان الأسرة هي نواة
    المجتمع فإذا ما صلحت صلح المجتمع فربّ الأسرة إذاَ عليه واجب كبير جدا تجاه أسرته
    ولكننا ومع الأسف نرى ان البعض لا يلتزم تجاه أسرته بأبسط الأمور فيدعها عرضة للانهيار وسلوك الطرق التي لا تؤدي إلا الى الخراب وضياع الأسرة ومن تلك التصرفات المدمرة للأسرة تعامل الأب مع الأم بدون أي احترام وأمام افراد
    عائلته مما يؤدي بأفراد العائلة عدم الانصياع لكل ما تقوله الأم وذلك سبب رئيسي في
    فقدان العائلة لركيزة مهمة جدا في الحفاظ عليها من الضياع والتشرذم فعلى رب الأسرة
    ان ينتبه لتصرفاته وأفعاله مع الأم وخصوصا أمام افراد الأسرة لأنها تعتبر مدرسة كما يقولون .
    وفق الله الجميع لما فيه الخير والصلاح

    وصلى الله على محمد واله الطاهرين .
    التعديل الأخير تم بواسطة فاطمة عبو ; الساعة 16-06-2015, 01:51 PM. سبب آخر:

  • #2
    ان الابوين كلاهما مسوؤل عن ادارة دفة العائلة ،مع توزع المسوؤليات ،وتقسيم المهام ،فعلى الرجل الانفاق ،وعلى المراة ادارة شوؤن الاسرة وتربية الاطفال ،وبما ان ظروف الحياة قد تغيرت عن السابق ،فاصبح كلا الزوجين يعمل( اغلب العوائل )،فتغير ت المهام تبعا لذلك ،والمراة عندما استقلت اقتصاديا ،ووجدت نفسها غير محتاجة للرجل ،اعتبرت نفسها ندا له في العائلة ،ولم يعد له القوامة على الاسرة التي منحها الله تعالى ،لذلك نشات بعض الخلافات بين الابوين ،ولم تعد المراة تسمع وتطيع ،وقد يعترض على رايي هذا معترض !!
    ولعلاج ذلك ،لان الاسرة هي نواة المجتمع كما تفضلتم ،ومدرسة الاجيال ،والتي بصلاحها صلاح المجتمع ،كان لا بد ان يدرس الزوجين وضع العائلة جيدا ،وتقديم مصلحة العائلة على مصالحهم الخاصة ،ونكران الذات ،والعمل بقاعدة
    (كلكم راع ،وكلكم مسوؤل عن رعيته).
    فالطفل اليوم هو الرجل غدا ،والسنوات الاولى من حياة الصغير مهمة جدا كما يقول اهل الاختصاص والمشاكل بين الابوين يحس بها الطفل وترسخ في نفسه وتلازمه مدى الحياة ،وقد ترسم له ابعاد مستقبله ،
    فالله سبحانه وتعالى وهو اللطيف بعباده جعل بين الزوجين مودة ورحمة ،اي بالفطرة هناك مودة ورحمة بين الابوين ،فلا يضيعانها ،وليبحثا عنها ،والمراة اعتبرها هي حجر الاساس في العائلة ،واي خلاف يدب بينها وبين زوجها ،فلتبادر هي لتلافيه ،وامتصاص غضب الزوج ،ومن ثم فرض احترامها في نفسه وامام الاطفال ،وقد اهتمت الشريعة المقدسة بهذا الامر كثيرا ،وهناك الكثير من الاحاديث الشريفة بشان ذلك منها من صبر على سوء خلق زوجته له كذا من الثواب ،او من صبرت على سوء خلق زوجها لها من الاجر كذا ...والاسلام يحترم الاسرة اي احترام ويقدسها
    (ما بني في الاسلام بناء احب الى الله تعالى من الزواج).
    فالعمل بالشريعة المقدسة ،واتباع نهج وا قوال اهل البيت صلوات الله عليهم ،والنظر في سيرتهم القويمة وسلوكهم الصحيح هو طريق النجاة والنجاح لاسرنا العزيزة .
    دمتم برعاية الله تعالى

    تعليق


    • #3
      اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف

      حكم واقوال

      عندما تتفكك العائلة يخرب البيت

      ليس ثمة سعادة إلا في الأسرة



      نشكركم على هذه الكلمات وفقكم الله على هذا النشر أحسنتم

      الحاسد مضر بنفسه قبل أن يضر بالمحسود

      تعليق

      يعمل...
      X