تويت
بسم الله الرحمن الرحيم...
اللهم صل على محمد وال محمد...
السلام عليك يا سيدي ومولاي يا ابا عبد الله الحسين...
نعيش في مجتمع لا يحسن الظن ابدا فظن السوء منشرا كالطاعون بين الناس نعم كالطاعون والمرض الخبيث ايضا حيث اهلك كثيرا من العلاقات الاسرية وصلة الرحم بل تعد الى المجتمع الذي نعيشه والى حدود الاخوة في الوطن حيث لم يعد هناك حسن الظن...
اشرت فيما مضى من البحث الى القاعدة القرآنية التي اراد الله تعالى ان نحفظها جيدا وان ننفذها من الاساس الذي هو الاجتناب عن الظن وان لا نخطو هذه الخطوة التي كما اشرت تبداء بالنفس وتتعد الى الجوارح وثم تتعد الى الشخص المقابل فهنا كانت الاشارة في القرآن ايحب احدكم ان يأكل لحم اخيه ميتا فكرهتموه فمن ينظر ويتمعن في الاية القرآنية يفهم مقصدي والله العالم يا ايها الذين امنوا اجتنبوا كثيرا من الظن ان بعض الظن اثم ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا ايحب ان يأكل احدكم لحم اخيه ميتا فكرهتموه واتقوا الله ان الله تواب رحيم...سورة الحجرات...
اهل البيت عليهم السلام قد حسنا على حسن الظن فعن امير المؤمنين عليه السلام انه قال: لا تظنن بكلمة خرجت من احد سوء وأنت تجد لها في الخير محتملا. بالكلمة اهل البيت عليهم السلام يؤكدون عليها فكيف بالفعل الذي هو اكبر ان نظن بالسوء...
من هنا ادخل الى بعض مراتب سوء الظن فهناك سوء الظن النفسي وهو الذي يؤدي الى سوء الظن الكلامي او الفعلي وهذا الظن الثاني يترتب عليه اثر المعصية الذي يستحق عليه العقاب واما السوء الظن الاول الذي هو النفسي فلا يترتب عليه العقاب لانه هو دائما خارج ارادة الانسان فهو يستطيع السيطرة عليه وعدم اخراجه الى الخارج ليترتب عليه ولكن هذا الظن من اخطر الانواع لذا يجب على الشخص ان يربي نفسه ليدفع هذه الشكوك والظنون وهنا اهل البيت عليهم السلام لم يتركوا داء بلا علاج فقد اشاروا الى هذا الظن بأن لا نتحقق منها حيث ورد قوله عليه السلام : واذا ظننت فلا تحقق...
فالآثار السلبية لسوء الظن بالناس كثيرا وأولها انعدام الثقة بين افراد المجتمع بل الى نفس البيت أي اذا كان هناك ظن السوء في نفس البيت فيكون هذا البيت مدمر كليا فرسول الله صل الله عليه واله اشار الى هذه النقطة بالتعامل مع ىالافراد حيث قال: اطلب لأخيك عذرا فان لم تجد له عذر فالتمس له عذرا وهذا اولى ان نطبقه في البيت مع الافراد لنخرج الى المجتمع الذي نعيشه...
شر الناس من لا يثق بأحد لسوء ظنه ولا يثق به احد لسوء فعله
هكذا يريد ان يربينا امير الكلام علي عليه السلام لنحافظ على ثوابتنا وثوابت مجتمعنا
فمن ساءت ظنونه اعتقد الخيانة بمن لا يخون
انظروا كيف يربونا ويعلمونا لنحافظ على اسرتنا لنتعد بذلك الى مجتمعنا فسوء الظن يفسدوا الامور ويبعث على الشرور...
سوء الظن يسبب ان يفقد الشخص اهل بيته ومن ثم اصدقائه ومجتمعه الذي يعيشه فمن غلب عليه سوء الظن لم يترك بينه وبين خليل صلحا فسوء الظن هو دمار للإنسان من كل النواحي وخاصة نعيش في عالم تملئه الذائب من الظنون...
والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الخلق محمد وعلى ال محمد الطيبين الطاهرين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد...
السلام عليك يا سيدي ومولاي يا ابا عبد الله الحسين...
نعيش في مجتمع لا يحسن الظن ابدا فظن السوء منشرا كالطاعون بين الناس نعم كالطاعون والمرض الخبيث ايضا حيث اهلك كثيرا من العلاقات الاسرية وصلة الرحم بل تعد الى المجتمع الذي نعيشه والى حدود الاخوة في الوطن حيث لم يعد هناك حسن الظن...
اشرت فيما مضى من البحث الى القاعدة القرآنية التي اراد الله تعالى ان نحفظها جيدا وان ننفذها من الاساس الذي هو الاجتناب عن الظن وان لا نخطو هذه الخطوة التي كما اشرت تبداء بالنفس وتتعد الى الجوارح وثم تتعد الى الشخص المقابل فهنا كانت الاشارة في القرآن ايحب احدكم ان يأكل لحم اخيه ميتا فكرهتموه فمن ينظر ويتمعن في الاية القرآنية يفهم مقصدي والله العالم يا ايها الذين امنوا اجتنبوا كثيرا من الظن ان بعض الظن اثم ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا ايحب ان يأكل احدكم لحم اخيه ميتا فكرهتموه واتقوا الله ان الله تواب رحيم...سورة الحجرات...
اهل البيت عليهم السلام قد حسنا على حسن الظن فعن امير المؤمنين عليه السلام انه قال: لا تظنن بكلمة خرجت من احد سوء وأنت تجد لها في الخير محتملا. بالكلمة اهل البيت عليهم السلام يؤكدون عليها فكيف بالفعل الذي هو اكبر ان نظن بالسوء...
من هنا ادخل الى بعض مراتب سوء الظن فهناك سوء الظن النفسي وهو الذي يؤدي الى سوء الظن الكلامي او الفعلي وهذا الظن الثاني يترتب عليه اثر المعصية الذي يستحق عليه العقاب واما السوء الظن الاول الذي هو النفسي فلا يترتب عليه العقاب لانه هو دائما خارج ارادة الانسان فهو يستطيع السيطرة عليه وعدم اخراجه الى الخارج ليترتب عليه ولكن هذا الظن من اخطر الانواع لذا يجب على الشخص ان يربي نفسه ليدفع هذه الشكوك والظنون وهنا اهل البيت عليهم السلام لم يتركوا داء بلا علاج فقد اشاروا الى هذا الظن بأن لا نتحقق منها حيث ورد قوله عليه السلام : واذا ظننت فلا تحقق...
فالآثار السلبية لسوء الظن بالناس كثيرا وأولها انعدام الثقة بين افراد المجتمع بل الى نفس البيت أي اذا كان هناك ظن السوء في نفس البيت فيكون هذا البيت مدمر كليا فرسول الله صل الله عليه واله اشار الى هذه النقطة بالتعامل مع ىالافراد حيث قال: اطلب لأخيك عذرا فان لم تجد له عذر فالتمس له عذرا وهذا اولى ان نطبقه في البيت مع الافراد لنخرج الى المجتمع الذي نعيشه...
شر الناس من لا يثق بأحد لسوء ظنه ولا يثق به احد لسوء فعله
هكذا يريد ان يربينا امير الكلام علي عليه السلام لنحافظ على ثوابتنا وثوابت مجتمعنا
فمن ساءت ظنونه اعتقد الخيانة بمن لا يخون
انظروا كيف يربونا ويعلمونا لنحافظ على اسرتنا لنتعد بذلك الى مجتمعنا فسوء الظن يفسدوا الامور ويبعث على الشرور...
سوء الظن يسبب ان يفقد الشخص اهل بيته ومن ثم اصدقائه ومجتمعه الذي يعيشه فمن غلب عليه سوء الظن لم يترك بينه وبين خليل صلحا فسوء الظن هو دمار للإنسان من كل النواحي وخاصة نعيش في عالم تملئه الذائب من الظنون...
والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الخلق محمد وعلى ال محمد الطيبين الطاهرين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعليق