بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد آل محمد
حسن الظن بالله اللهم صل على محمد آل محمد
روي أن الله سبحانه يقول :أنا عند حسن ظن عبدي بي فلا يظن بي إلا خيراً
(1 -إرشاد القلوب للديلمي ج 1ص110)
ورأى بعضهم في المنام صاحباً له على أحسن حال ،فقال بأي شيء نلت هذا ،فقال بحسن ظني بربي وما ينال أحد خير الدنيا والآخرة إلا بحسن الظن بالله تعالى
وكذلك لا يظن السوء بالمسلمين و يفسر كل عمل منهم تفسيراً غير صحيح بل يجب عليه أن يفسر تصرف الناس على أحسن الوجوه إلا إذا كان متيقناً و متأكداً من فعل يتطلب منه أن يفسره بتفسير واقعي حفاظاً على حقوق الناس
قال رسول الله (صل الله عليه واله)أطلب لأخيك عذراً فإن لم تجد له عذراً فالتمس له عذراً(2-البحار ج65 ص 200ح4)
قال رسول الله (صل الله عليه وسلم )(إتقوا مواقع التهم )
و قال أمير المؤمنين (عليه السلام)من عرض نفسه للتهمة فلا يلومن من أساء به الظن
(البحار ج72ص 91 ح6)
وحين شاهد رجلاً رسول الله و هو يتحدث مع امرأة ناداه الرسول الأكرم وقال له :إن هذه زوجتي صفية
فقال رجل :يا رسول الله أفنظن بك إلا خيراً ؟
فقال رسول الله (صل الله عليه واله)إن الشيطان يجري من إبن آدم مجرى الدم فخشيت أن يدخل عليك
وعن الإمام علي (عليه السلام): حسن الظن راحة القلب وسلامة الدين (3-غرر الحكم 5322)
و قال (عليه السلام)من حسن ظنه بالناس حاز منهم المحبة (غرر الحكم ص 253 ح5331)
قال رسول الله (صل الله عليه و اله)و الذي لا إله إلا هو ما أعطي مؤمن قط خير الدنيا و الآخرة إلا بحسن ظنة بالله و رجائه له و حسن خلقه و الكف عن اغتياب المؤمنين
والذي لا إله إلا هو لا يعذب الله مؤمناً بعد التوبة و الاستغفار إلا بسوء ظنه بالله و تقصيره من رجائه وسوء خلقه و اغتيابه للمؤمنين والذي لا إله إلا هو لا يحسن ظن عبد مؤمن بالله إلا كان الله عند ظن عبده المؤمن لأن الله كريم بيده الخيرات يستحي أن يكون عبده المؤمن قد أحسن به الظن ثم يختلف ظنه ورجاءه ،فأحسنوا بالله الظن وارغبوا إليه
(الكافي ج 2 ص71 ح2)
والحمد لله رب العالمين
تعليق