إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حسن الظن بالله

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حسن الظن بالله

    بسم الله الرحمن الرحيم

    اللهم صل على محمد آل محمد
    حسن الظن بالله

    روي أن الله سبحانه يقول :أنا عند حسن ظن عبدي بي فلا يظن بي إلا خيراً
    (1 -إرشاد القلوب للديلمي ج 1ص110)
    ورأى بعضهم في المنام صاحباً له على أحسن حال ،فقال بأي شيء نلت هذا ،فقال بحسن ظني بربي وما ينال أحد خير الدنيا والآخرة إلا بحسن الظن بالله تعالى
    وكذلك لا يظن السوء بالمسلمين و يفسر كل عمل منهم تفسيراً غير صحيح بل يجب عليه أن يفسر تصرف الناس على أحسن الوجوه إلا إذا كان متيقناً و متأكداً من فعل يتطلب منه أن يفسره بتفسير واقعي حفاظاً على حقوق الناس
    قال رسول الله (صل الله عليه واله)أطلب لأخيك عذراً فإن لم تجد له عذراً فالتمس له عذراً(2-البحار ج65 ص 200ح4)
    قال رسول الله (صل الله عليه وسلم )(إتقوا مواقع التهم )
    و قال أمير المؤمنين (عليه السلام)من عرض نفسه للتهمة فلا يلومن من أساء به الظن

    (البحار ج72ص 91 ح6)


    وحين شاهد رجلاً رسول الله و هو يتحدث مع امرأة ناداه الرسول الأكرم وقال له :إن هذه زوجتي صفية
    فقال رجل :يا رسول الله أفنظن بك إلا خيراً ؟
    فقال رسول الله (صل الله عليه واله)إن الشيطان يجري من إبن آدم مجرى الدم فخشيت أن يدخل عليك

    وعن الإمام علي (عليه السلام): حسن الظن راحة القلب وسلامة الدين (3-غرر الحكم 5322)
    و قال (عليه السلام)من حسن ظنه بالناس حاز منهم المحبة (غرر الحكم ص 253 ح5331)

    قال رسول الله (صل الله عليه و اله)و الذي لا إله إلا هو ما أعطي مؤمن قط خير الدنيا و الآخرة إلا بحسن ظنة بالله و رجائه له و حسن خلقه و الكف عن اغتياب المؤمنين
    والذي لا إله إلا هو لا يعذب الله مؤمناً بعد التوبة و الاستغفار إلا بسوء ظنه بالله و تقصيره من رجائه وسوء خلقه و اغتيابه للمؤمنين والذي لا إله إلا هو لا يحسن ظن عبد مؤمن بالله إلا كان الله عند ظن عبده المؤمن لأن الله كريم بيده الخيرات يستحي أن يكون عبده المؤمن قد أحسن به الظن ثم يختلف ظنه ورجاءه ،فأحسنوا بالله الظن وارغبوا إليه

    (الكافي ج 2 ص71 ح2)

    والحمد لله رب العالمين

  • #2

    معنى حُسن الظن ؛بالله عَزَّ و جَلَّ هو إعتماد الإنسان المؤمن على ربِّه في أموره كلها ، و يقينه الكامل و ثقته التامة بوعد الله و وعيده ، و إطمئنانه بما عند الله ، و عدم الإتكال المُطلق على تدبير نفسه و ما يقوم به من أعمال .

    و الأحاديث التي تؤكد هذا المعنى كثيرة منها ما رواه الشيخ الكُليني عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السَّلام ) يَقُولُ : " حُسْنُ الظَّنِّ بِاللَّهِ : أَنْ لَا تَرْجُوَ إِلَّا اللَّهَ وَ لَا تَخَافَ إِلَّا ذَنْبَكَ .الكافي : 2 / 72 الكُليني .

    وقد روي : ان الله تعالى قال : « أنا عند ظن عبدي بي ، فلا يظن بي إلا خيراً »
    عدة الداعي : ١٣٢.


    وقال أمير المؤمنين صلوات الله عليه : « الثقة بالله حصن لايتحصن به إلا مؤمن ، والتوكل عليه نجاة من كل سوء وحرزمن كل عدو ».

    وروي أن الله تعالى إذا حاسب الخلق ، يبقى رجل قد فضلت سيئاته على حسناته ، فتأخذه الملائكة إلى النار ـ وهو يتلفت ـ فيأمر الله بردّه ، فيقول له : لم تتلفت؟ ـ وهو أعلم به ـ فيقول : يا رب ، ما كان هذا حسن ظني بك ، فيقول الله تعالى : ملائكتي ، وعزتي وجلالي ، ما أحسن هذا عبدي ظنه بي يوماً ، ولكن انطلقوا به إلى الجنة لادّعائه حسن الظن . عدة الداعي : ١٣٥.

    وروي أن الله تعالى يقول ـ حين يجمع بين الناس ، ولبعضهم على بعض حقوق ، وله قبله تبعات ـ : عبادي ما كان لي قبلكم فقد وهبته لكم ، فهبوا لبعضكم تبعات بعض ، وادخلوا الجنة جميعاً برحمتي .
    عدة الداعي ١٣٦..


    الأخت الفاضله عاشقة زينب
    سلمتم على طرحكم,دمتم ودام مواضيعكم
    احترامي وتقدير



    تعليق


    • #3
      اللهم صل على محمد وال محمد
      حسن الظن بالله ملازم لرجائه ، أو هو علة لتحققه ، وقد ذكر مدحه في النصوص ، ووردت في حسنه ولزوم تحصيله الحثوث ، وذلك لئلا يغلب على المؤمن حالة الخوف فيترجّح على رجائه ، أو يحصل له اليأس من روح الله لكثرة ما أوعد الله في كتابه من العذاب والنار على الكافرين والعاصين مع الغفلة عما وعده تعالى في كتابه من الرحمة والمغفرة والجنة للمؤمنين المطيعين أو يحصل له ذلك من وساوس الخناس ، من الجنة والناس.
      ويمكن أن يكون ذلك إرشاداً إلى حسن غلبة حالة الرجاء على الخوف ، لأن الله سبقت رحمته غضبه وعفوه عقابه ، وسيأتي ما يظهر منه الأمر.
      وقد ورد في آيات من الكتاب الكريم ، كقوله تعالى في ذم كل منافق : ( الظَّانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ )
      وورد في النصوص أنه ، أحسن الظن بالله فإن الله يقول : « أنا عند حسن ظن عبدي المؤمن بي إن خيراً فخيراً وإن شراً فشراً » .
      وأن حسن الظن بالله أن لا ترجوا إلا الله ، ولا تخاف إلا ذنبك
      وأنه ما أعطي مؤمن خير الدنيا والآخرة إلا بحسن ظنه بالله ورجائه لهوأنه لا يحسن ظن عبد مؤمن بالله إلا كان الله عند ظنه ، لأنه يستحي أن يكون عبده قد أحسن به الظن ثم يخلف ظنه ورجاءه ، فيجب حسن الظن بالله
      الاخت الكريمة{عاشقة زينب}احسنتم وبوركتم وجزاكم الله خيراً
      فقط اردت تصحيح المعلومة التي ذكرتموها بأنالمراة التي كانت مع رسول الله{صلى الله عليه واله}هي عمته
      صفيه بنت عبد المطلب وليست زوجته.
      شكرا لكم وتقبلوا مروري.
      التعديل الأخير تم بواسطة علي المولى ; الساعة 15-06-2015, 02:35 PM. سبب آخر:

      تعليق

      يعمل...
      X