بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وال محمد
الصوم جنة من النار
عن الامام الباقر : عن النبي انه قال : هذا شهر رمضان من صام نهاره وقام وردا من ليله، وصان فرجه وبطنه وحفظ لسانه خرج من الذنوب كما يخرج من الشهر
عن الامام الصادق : ان الشهور عند الله اثني عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السماوات والأرض ، فغرة الشهور شهر الله وهو شهر رمضان ، وقلب شهر رمضان ليلة القدر ، فاستقبل الشهر بالقران .
والصوم جنة من النار وزكاة الأبدان ، ربه يدخل العبد الجنة وان نوم الصائم عبادة ، ونفسه وصمته تسبيح ، وان خولف فمه عند الله تعالى أطيب من رائحة المسك وتدعوا له الملائكة حتى يفطر ، وله فرحتان فرحة عند الافطار وفرحة حين لقاء ربه
كما ان هناك الكثير من الموارد التي ذكر ا استحباب الصوم فيها وفيه من الأجر الكثير ومنها صوم ثلاثة ايام من كل شهر والأفضل في كيفيتها صوم أول خميس من الشهر واخز خميس منه وأول أربعاء من العشر الأواسط وصوم يوم الغدير فانه في بعض الروايات يعدل مائة حجة ومائة عمرة مبروران وصوم مولد النبي ، ويوم مبعثه ، ويوم دح الأرض ن ويوم عرفة لمن لا يضعف عن الدعاء ويوم المباهلة ويوم النيروز ، وأول يوم من المحرم
عن رسول الله ص انه قال من فطر منكم صائم في هذا الشهر كان له بذلك عتق رقبة ومغفرة لما مضى ذنوبه ، قيل يارسول الله وليس كلنا يقدر على ذلك فقال : اتقوا النار ولو بشق تمره
المصادر : منهج الإيمان في فضل وإعمال شهر رمضان الشيخ احمد الصافي ص37الى ص49
منهاج الصالحين ج1ص318السيد السيستاني
الصوم جنة من النار
ان شهر رمضان هو شهر الله الأكبر وهو أشرف الشهور حيث ان أبواب الجنان تفتح ببركة هذا الشهر المفترج وأبواب النيران تغلق ، وفيه من الخير والأجر لمن صام يومه وقام ليله ما لا يمكن إحصائه
ولا تدرك بركاته ونعمه وخيراته ، وفيه ليلة القدر التي هي أفضل من عبادة الف شهر ، كما قال سبحانه (ليلة القدر خير من الف شهر ) عن الامام الباقر : عن النبي انه قال : هذا شهر رمضان من صام نهاره وقام وردا من ليله، وصان فرجه وبطنه وحفظ لسانه خرج من الذنوب كما يخرج من الشهر
عن الامام الصادق : ان الشهور عند الله اثني عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السماوات والأرض ، فغرة الشهور شهر الله وهو شهر رمضان ، وقلب شهر رمضان ليلة القدر ، فاستقبل الشهر بالقران .
والصوم جنة من النار وزكاة الأبدان ، ربه يدخل العبد الجنة وان نوم الصائم عبادة ، ونفسه وصمته تسبيح ، وان خولف فمه عند الله تعالى أطيب من رائحة المسك وتدعوا له الملائكة حتى يفطر ، وله فرحتان فرحة عند الافطار وفرحة حين لقاء ربه
كما ان هناك الكثير من الموارد التي ذكر ا استحباب الصوم فيها وفيه من الأجر الكثير ومنها صوم ثلاثة ايام من كل شهر والأفضل في كيفيتها صوم أول خميس من الشهر واخز خميس منه وأول أربعاء من العشر الأواسط وصوم يوم الغدير فانه في بعض الروايات يعدل مائة حجة ومائة عمرة مبروران وصوم مولد النبي ، ويوم مبعثه ، ويوم دح الأرض ن ويوم عرفة لمن لا يضعف عن الدعاء ويوم المباهلة ويوم النيروز ، وأول يوم من المحرم
عن رسول الله ص انه قال من فطر منكم صائم في هذا الشهر كان له بذلك عتق رقبة ومغفرة لما مضى ذنوبه ، قيل يارسول الله وليس كلنا يقدر على ذلك فقال : اتقوا النار ولو بشق تمره
المصادر : منهج الإيمان في فضل وإعمال شهر رمضان الشيخ احمد الصافي ص37الى ص49
منهاج الصالحين ج1ص318السيد السيستاني
تعليق