بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
(لا تجلسوا إلا عند كل عالم)اللهم صل على محمد وال محمد
من كلام سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله:
صفات العالم الصحيح؛
جاء في أصول الكافي للشيخ العلامة الكليني تحت عنوان:
المستأكل بعلمه: قال الإمام الصادق (عليه السلام): (أوحى الله إلى داود لا تجعل بيني وبينك عالماً مفتوناً بالدنيا، فيصدّك عن طريق محبتي، فإنّ أولئك قطاع طريق عبادي المريدين).
ومعنى ذلك إيّاك أن تركن إلى من يتخذ من عقله وعلمه خادماً مطيعاً لبلوغ أهوائه الشخصية ومطامعه الخاصة؛ لأنّه يقطع عليك الطريق إلى رحمتي ومرضاتي، وعلى كل من أراد الحق والعدل من عبادي.. ولا جزاء عند أهل البيت (عليهم السلام) لقاطع الطريق إلا القتل أو الصلب أو قطع اليد أو الرجل أو النفي، كما جاء في كتاب الله سبحانه وتعالى وفي كتاب وسائل الشيعة وغيره من المراجع الموثوقة من كتب الحديث والفقه لشيعة أهل البيت (عليهم السلام).
***
وروى معاذ بن جبل ، عن النبي صلىاللهعليهوآله ، أنه قال : « إن من فتنة المرء أن يكون الكلام أحب إليه من الاستماع ، ففي الكلام تمويه وزيادة ، ولا يؤمن على صاحبه الخطأ ، وفي الصمت سلامة وأجر.
ومن العلماء من يخزن علمه ولا يحب أن يوجد عند غيره ، فهو في الدرك الأول من النار.
ومنهم من يكون في علمه بمنزلة السلطان ، إن رد عليه في شيء من علمه غضب ، فهو في الدرك الثاني من النار.
ومنهم من يجعل حديثه وغرائب علمه لأجل الشرف والبيان ، ولا يرى أهل الحاجة إليه أهلاً ، فهو في الدرك الثالث من النار.
ومنهم من ينصب نفسه للفتيا ، فيفتي بالخطأ تكلفاً ، والله يبغض المتكلفين ، وهو في الدرك الرابع.
ومنهم من يتكلم بكلام اليهود والنصارى ليغزر علمه ، فهوفي الدرك الخامس من النار.
ومنهم من يتخذ علمه تعمقاً ونبلاً وذكراً في الناس ، فهوفي الدرك السادس من النار.
ومنهم من يستفزه الرياء والعجب ، فإن وَعظ عنف وإن وُعظ أنف ، فهو في الدرك السابع من النار.فعليك بالصمت فبه تغلب الشيطان ، وتستوجب المغفرة والرضوان ، وإياك أن تضحك من غير عجب ، أو تمشي وتتكلم في غير أدب ».
جاء في أصول الكافي للشيخ العلامة الكليني تحت عنوان:
المستأكل بعلمه: قال الإمام الصادق (عليه السلام): (أوحى الله إلى داود لا تجعل بيني وبينك عالماً مفتوناً بالدنيا، فيصدّك عن طريق محبتي، فإنّ أولئك قطاع طريق عبادي المريدين).
ومعنى ذلك إيّاك أن تركن إلى من يتخذ من عقله وعلمه خادماً مطيعاً لبلوغ أهوائه الشخصية ومطامعه الخاصة؛ لأنّه يقطع عليك الطريق إلى رحمتي ومرضاتي، وعلى كل من أراد الحق والعدل من عبادي.. ولا جزاء عند أهل البيت (عليهم السلام) لقاطع الطريق إلا القتل أو الصلب أو قطع اليد أو الرجل أو النفي، كما جاء في كتاب الله سبحانه وتعالى وفي كتاب وسائل الشيعة وغيره من المراجع الموثوقة من كتب الحديث والفقه لشيعة أهل البيت (عليهم السلام).
***
وروى معاذ بن جبل ، عن النبي صلىاللهعليهوآله ، أنه قال : « إن من فتنة المرء أن يكون الكلام أحب إليه من الاستماع ، ففي الكلام تمويه وزيادة ، ولا يؤمن على صاحبه الخطأ ، وفي الصمت سلامة وأجر.
ومن العلماء من يخزن علمه ولا يحب أن يوجد عند غيره ، فهو في الدرك الأول من النار.
ومنهم من يكون في علمه بمنزلة السلطان ، إن رد عليه في شيء من علمه غضب ، فهو في الدرك الثاني من النار.
ومنهم من يجعل حديثه وغرائب علمه لأجل الشرف والبيان ، ولا يرى أهل الحاجة إليه أهلاً ، فهو في الدرك الثالث من النار.
ومنهم من ينصب نفسه للفتيا ، فيفتي بالخطأ تكلفاً ، والله يبغض المتكلفين ، وهو في الدرك الرابع.
ومنهم من يتكلم بكلام اليهود والنصارى ليغزر علمه ، فهوفي الدرك الخامس من النار.
ومنهم من يتخذ علمه تعمقاً ونبلاً وذكراً في الناس ، فهوفي الدرك السادس من النار.
ومنهم من يستفزه الرياء والعجب ، فإن وَعظ عنف وإن وُعظ أنف ، فهو في الدرك السابع من النار.فعليك بالصمت فبه تغلب الشيطان ، وتستوجب المغفرة والرضوان ، وإياك أن تضحك من غير عجب ، أو تمشي وتتكلم في غير أدب ».
------------------
أعلام الدين في صفات المؤمنين(الشيخ الحسن بن أبي الحسن الديلمي)ص272.
تعليق