
الصلاة في جوف الليل
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
ألهي أني قد فقدت المداويا يطيب آلامي
ويبرأ ما بي ووعدت أيامي الكبار بحسرة وألقيت أحلام الشباب
ورائيا وعشت لياليها شجوناً وحسرة
وأظلم دربي وادلهم رجائيا فلا انا في الدنيا كما كنت سابقاً ولا أنا
فيها أرتجي مواسياً فهل جئت للدنيا شقياً وبائسا
حزيناً أشكو للآنام المآسيا شكوت وما جدوى شكاتي
وحسرتي وقد ضاق صدري أن يعيد شكاتي فيا طالما
أسندت خدي براحتي وأطلقت أوهامي تجوب البواديا .................................................. .....
أخادع نفسي في التوهم تارة وأخرى مع الطير الحزن مناجياً
ولكنما ألآيام تجري سريعةُ
كخيل بلا لجم تجوب عواديا
ونحن عليها لانفيق ونرعوي سوى أننا ننهي
الطريق كما هيا فلا خير في عيش يزيد مرارة
ولا خير في عمر يزيد مصابيا
وقد زادت ألالآم حتى كأنها من الليل
أشباح تهد كيانيا فكيف أصطباري
والشفا متعذر لدائي وأيامي تمر خواليا
تصورت أنفاسي وحوشاً كواسرا
بحقد وغدر يفترسن فؤديا
فافزع مرتاعاً وقلبي خائف
وألقي بجسمي عند بابك راجيا
::::::::::::::::::::::::
حنانيك قد سدت علي مذهبي وأشعر بالآتي يقارع بابيا
ألآومضة من نور وجهك تزدهي لديها ظنوني أو تنير
سمائيا ألآهي أني في حياة مريرة وقبلاً أراها ناظرات
زواهيا فلولاك لم أنطق بشكوى لشامت وغيرك
لاأرجو طبيباً مداويا أداري عذابي بالتصبر والحجى
وأبعث في قلبي الرجا وألآماني وحنانيك أني
أرتجي منك رحمة تخفف ألآمي . . وتأسو جراحيا
وتمسح ما في القلب من ألم ألآسى وترجع من بعد
المشيب شبابيا سأبقى بأهداب الرجا معلقاً
وأسكب دمعي من عيون بواكيا ::
**********
أهتف في ليلي وأسجد راكعاً شكورا
ولم يسمع سواك المناديا أنادي بجوف الليل والكون صامت
أنادي. . ولكن لم أحرك لسانيا
لعلي وأن كنت المقصر تارة فالقى
رجائي عند من كان راضياً
تعليق