تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا
بسم الله الرحمن الرحيم
ومن آياته إن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون )صدق الله العظيم (سورة الروم 21
الزواج ذلك الرباط المقدس الذي شرعه الله سبحانه وتعالى لحفظ النوع البشري ولحماية البشرية من الانحراف ولانجرار وراء الشهوات المحرمة ولكي يحقق هذا الرباط المقدس ما شرع لأجله وضع الله له قوانين حددت حقوق وواجبات كلا الطرفين (الزوج والزوجة )وان أي انحراف أو تقصير في أداء أي منهما ما عليهم من واجبات وحقوق للطرف الأخر فأن ذلك سيخل بتوازن سفينة الحياة التي تجمعهما وبالتالي عدم وصولها إلى بر الأمان وهذه الحقوق والواجبات شرعها الله سبحانه وتعالى لمعرفته باحتياجاتهم كلا الطرفين النفسية والجسدية ولاجتماعية فهو خالق الخلق واعرف باحتياجاتهم من أي مخلوق أخر فليس لحدا من حق في الاعتراض على تشريعاته
من هذه الحقوق حقوق خاصة بالزوجة على زوجها وأخرى خاصة بالزوج على زوجته وقد بينها الله سبحانه وتعالى لنا في محكم كتابه الكريم وفي الأحاديث الرسول (صل الله عليه واله )وال بيته الطاهرين من ذلك ما رواه الحسن بن محبوب عن مالك بن عطية عن محمد بن مسلم عن الباقر (عليه السلام)قال جاءت امرأة إلى رسول الله (صل الله عليه واله وسلم )
فقالت يا رسول الله ما حق الزوج على المرأة ؟ فقال لها أن تطيعه ولا تعصيه ولا تتصدق من بيتها بشيء إلا بإذنه ولا تصوم تطوعا إلا بإذنه ولا تمنعه نفسها وإن كانت على ظهر قتب ولا تخرج من بيتها إلا بإذنه فإن خرجت بغير إذنه لعنتها ملائكة السماء وملائكة الأرض وملائكة الغضب وملائكة الرحمة حتى ترجع إلى بيتها فقالت يا رسول الله من أعظم الناس حقا على الرجل ؟ قال والداه قالت فمن أعظم الناس حقا على المرأة ؟ قال زوجها وقالت فما لي عليه من حق مثل ماله علي ؟؟ قال لا ولا من كل مائة واحدة فقالت والذي بعثك بالحق لا يملك رقبتي رجل أبد
سأل إسحاق بن عمار أبا عبد الله (عليه السلام ) عن حق المرأة على زوجها ؟ قال يشبع بطنها ويكسو جثتها وإن جهلت غفر لها ، إن إبراهيم خليل الرحمن (عليه السلام )شكا إلى الله عز وجل خلق سارة فأوحى الله إليه إن مثل المرأة مثل الضلع إن أقمته انكسر وأن تركته استمتعت به قلت من قال هذا فغضب ،ثم قال هذا والله قول رسول الله (صل الله عليه واله والكثير الكثير من الأحاديث الواردة عن الرسول وال البيت الكرام وما ذاك الا لأهمية هذا الرابط الذي هو يمثل الأسرة ولمعرفة الله سبحانه وتعالى ان أي خلل أو صدع في هاتان الركيزتين سيؤدي إلى تخلل البناء ومن ثم تهاويه فسبحانه خالق النفس وخالق زوجها منها
والحمد لله رب العالمين بقلمي
اللهم صل على محمد وال محمد
ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا
بسم الله الرحمن الرحيم
ومن آياته إن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون )صدق الله العظيم (سورة الروم 21
الزواج ذلك الرباط المقدس الذي شرعه الله سبحانه وتعالى لحفظ النوع البشري ولحماية البشرية من الانحراف ولانجرار وراء الشهوات المحرمة ولكي يحقق هذا الرباط المقدس ما شرع لأجله وضع الله له قوانين حددت حقوق وواجبات كلا الطرفين (الزوج والزوجة )وان أي انحراف أو تقصير في أداء أي منهما ما عليهم من واجبات وحقوق للطرف الأخر فأن ذلك سيخل بتوازن سفينة الحياة التي تجمعهما وبالتالي عدم وصولها إلى بر الأمان وهذه الحقوق والواجبات شرعها الله سبحانه وتعالى لمعرفته باحتياجاتهم كلا الطرفين النفسية والجسدية ولاجتماعية فهو خالق الخلق واعرف باحتياجاتهم من أي مخلوق أخر فليس لحدا من حق في الاعتراض على تشريعاته
من هذه الحقوق حقوق خاصة بالزوجة على زوجها وأخرى خاصة بالزوج على زوجته وقد بينها الله سبحانه وتعالى لنا في محكم كتابه الكريم وفي الأحاديث الرسول (صل الله عليه واله )وال بيته الطاهرين من ذلك ما رواه الحسن بن محبوب عن مالك بن عطية عن محمد بن مسلم عن الباقر (عليه السلام)قال جاءت امرأة إلى رسول الله (صل الله عليه واله وسلم )
فقالت يا رسول الله ما حق الزوج على المرأة ؟ فقال لها أن تطيعه ولا تعصيه ولا تتصدق من بيتها بشيء إلا بإذنه ولا تصوم تطوعا إلا بإذنه ولا تمنعه نفسها وإن كانت على ظهر قتب ولا تخرج من بيتها إلا بإذنه فإن خرجت بغير إذنه لعنتها ملائكة السماء وملائكة الأرض وملائكة الغضب وملائكة الرحمة حتى ترجع إلى بيتها فقالت يا رسول الله من أعظم الناس حقا على الرجل ؟ قال والداه قالت فمن أعظم الناس حقا على المرأة ؟ قال زوجها وقالت فما لي عليه من حق مثل ماله علي ؟؟ قال لا ولا من كل مائة واحدة فقالت والذي بعثك بالحق لا يملك رقبتي رجل أبد
سأل إسحاق بن عمار أبا عبد الله (عليه السلام ) عن حق المرأة على زوجها ؟ قال يشبع بطنها ويكسو جثتها وإن جهلت غفر لها ، إن إبراهيم خليل الرحمن (عليه السلام )شكا إلى الله عز وجل خلق سارة فأوحى الله إليه إن مثل المرأة مثل الضلع إن أقمته انكسر وأن تركته استمتعت به قلت من قال هذا فغضب ،ثم قال هذا والله قول رسول الله (صل الله عليه واله والكثير الكثير من الأحاديث الواردة عن الرسول وال البيت الكرام وما ذاك الا لأهمية هذا الرابط الذي هو يمثل الأسرة ولمعرفة الله سبحانه وتعالى ان أي خلل أو صدع في هاتان الركيزتين سيؤدي إلى تخلل البناء ومن ثم تهاويه فسبحانه خالق النفس وخالق زوجها منها
والحمد لله رب العالمين بقلمي
تعليق