بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آل محمد
وعجل فرجه
حلول الأمراض
قال الإمام الصادق (عليه السلام)أما إنه ليس من عرق يضرب و لا نكبة و لا صداع و لا مرض إلا بذنب و ذلك قول الله عز وجل في كتابه (وما أصابكم من مصيبة )و ما يعفو الله أكثر مما يؤاخذ به (1_الكافي 2/269/3 )
و قال رسول الله (صل الله عليه وسلم )ما اختلج عرق ولا عثرت قدم إلا بما قدمت أيديكم و ما يعفو الله عنه أكثر باتت الأمراض في هذه الأزمنة الأكثر خطورة على البشرية أولاً لانتشارها و ثانياً لصعوبة علاجها و في الأحاديث المتقدمة إشارة الى إحدى طرق العلاج ألا و هو ترك الذنوب فإن من آثار الذنوب هو حلول جملة من الأمراض : الجروح القروح الأعصاب الصداع تعثر الأقدام فإلى المرض رسالة إلهية بترك المعصية إذا أراد و الصحة و العافية و قال تعالى (وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم و يعفوا عن كثير )(سورة الشورى :30)قال الطبرسي رحمه الله ((وما أصابكم ))معاشر الخلق ((من مصيبة ))من بلوى في نفس أو مال ((فبما كسبت أيديكم ))من المعاصي ((و يعفو عن كثير ))منها فلا يعاقب بها قال الحسن :الآية خاصة بالحدود التي تستحق على وجه العقوبة و قال قتادة :هي عامة وروي عن الأمام علي (عليه السلام)أنه قال :قال رسول الله (صل الله عليه وسلم)خير آية في كتاب الله هذه الآية يا علي ما من خدش عود و لا نكبة قدم إلا بذنب و ما عفى الله عنه في الدنيا فهو أكرم من أن يعود فيه و ما عاقب عليه في الدنيا فهو أعدل من أن يثني على عبده (2_البحار 73/316/باب 137ح3)
و قال أهل التحقيق :إن ذلك خاص و أن خرج مخرج العموم لما يلحق من مصائب الأطفال و المجانين ومن لا ذنب له من المؤمنين و لان الأنبياء (عليهم السلام)و الأئمة يمتحنون بالمصائب و أن كانوا معصومين من الذنوب لما يحصل لهم في الصبر عليها من الثواب انتهى ( سورة الشورى 30)
و قيل : الذنوب متفاوتة بالذات و بالنسبة إلى الأشخاص و ترك الأولى ذنب بالنسبة إليهم فلذلك قيل حسنات الأبرار سيئات المقربين و يؤيده ما أصاب آدم و يونس عليهما و غيرهم بسبب تركهم ما هو أولى بهم ولئن سلم فقد يصاب البري بذنب الجري وما ذكرنا أظهر و أصوب و مؤيد بالأخبار
و عن هشام بن سالم عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال :أما إنه ليس من عرق يضرب و لا نكبة و لا صداع و لا مرض إلا بذنب و ذلك قول الله عز وجل في كتابه (وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم و يعفوا عن كثير )(سورة الشورى 30)
قال : ثم قال :و ما يعفو الله أكثر مما يؤاخذ به (الكافي 2/269)
الذنوب داء
عنه (عليه السلام)الذنوب الداء و الدواء الاستغفار و الشفاء أن لا تعود و المراد أولاً أنها داء للقلب كما سيأتي في الآثار و هي كذلك أيضاً للبدن لما يأتي من الضرر الفعلي للذنب لحلول الأمراض و الأوجاع و الابتلاء و منع بركات الأرض و قلت المطر (3_غرر الحكم :189)
و الحمد لله رب العالمين
اللهم صل على محمد و آل محمد
وعجل فرجه
حلول الأمراض
قال الإمام الصادق (عليه السلام)أما إنه ليس من عرق يضرب و لا نكبة و لا صداع و لا مرض إلا بذنب و ذلك قول الله عز وجل في كتابه (وما أصابكم من مصيبة )و ما يعفو الله أكثر مما يؤاخذ به (1_الكافي 2/269/3 )
و قال رسول الله (صل الله عليه وسلم )ما اختلج عرق ولا عثرت قدم إلا بما قدمت أيديكم و ما يعفو الله عنه أكثر باتت الأمراض في هذه الأزمنة الأكثر خطورة على البشرية أولاً لانتشارها و ثانياً لصعوبة علاجها و في الأحاديث المتقدمة إشارة الى إحدى طرق العلاج ألا و هو ترك الذنوب فإن من آثار الذنوب هو حلول جملة من الأمراض : الجروح القروح الأعصاب الصداع تعثر الأقدام فإلى المرض رسالة إلهية بترك المعصية إذا أراد و الصحة و العافية و قال تعالى (وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم و يعفوا عن كثير )(سورة الشورى :30)قال الطبرسي رحمه الله ((وما أصابكم ))معاشر الخلق ((من مصيبة ))من بلوى في نفس أو مال ((فبما كسبت أيديكم ))من المعاصي ((و يعفو عن كثير ))منها فلا يعاقب بها قال الحسن :الآية خاصة بالحدود التي تستحق على وجه العقوبة و قال قتادة :هي عامة وروي عن الأمام علي (عليه السلام)أنه قال :قال رسول الله (صل الله عليه وسلم)خير آية في كتاب الله هذه الآية يا علي ما من خدش عود و لا نكبة قدم إلا بذنب و ما عفى الله عنه في الدنيا فهو أكرم من أن يعود فيه و ما عاقب عليه في الدنيا فهو أعدل من أن يثني على عبده (2_البحار 73/316/باب 137ح3)
و قال أهل التحقيق :إن ذلك خاص و أن خرج مخرج العموم لما يلحق من مصائب الأطفال و المجانين ومن لا ذنب له من المؤمنين و لان الأنبياء (عليهم السلام)و الأئمة يمتحنون بالمصائب و أن كانوا معصومين من الذنوب لما يحصل لهم في الصبر عليها من الثواب انتهى ( سورة الشورى 30)
و قيل : الذنوب متفاوتة بالذات و بالنسبة إلى الأشخاص و ترك الأولى ذنب بالنسبة إليهم فلذلك قيل حسنات الأبرار سيئات المقربين و يؤيده ما أصاب آدم و يونس عليهما و غيرهم بسبب تركهم ما هو أولى بهم ولئن سلم فقد يصاب البري بذنب الجري وما ذكرنا أظهر و أصوب و مؤيد بالأخبار
و عن هشام بن سالم عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال :أما إنه ليس من عرق يضرب و لا نكبة و لا صداع و لا مرض إلا بذنب و ذلك قول الله عز وجل في كتابه (وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم و يعفوا عن كثير )(سورة الشورى 30)
قال : ثم قال :و ما يعفو الله أكثر مما يؤاخذ به (الكافي 2/269)
الذنوب داء
عنه (عليه السلام)الذنوب الداء و الدواء الاستغفار و الشفاء أن لا تعود و المراد أولاً أنها داء للقلب كما سيأتي في الآثار و هي كذلك أيضاً للبدن لما يأتي من الضرر الفعلي للذنب لحلول الأمراض و الأوجاع و الابتلاء و منع بركات الأرض و قلت المطر (3_غرر الحكم :189)
و الحمد لله رب العالمين
تعليق