تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
.والصلاة والسلام على سيد المرسلين, حبيب اله العلمين ,العبد المؤيد, والرسول المسدد, والمصطفى الامجد ,ابي القاسم محمد, وعلى آله الطيبين الطاهرين ,واللعنة الدائمة على اعدائهم اجمعين, من الآن وفي كل آن الى قيام يوم الدين
"رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي* وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي* وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي * يَفْقَهُوا قَوْلِي
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
مسألة 90: يكفي المسح بأي جزء من أجزاء اليد الواجب غسلها في الوضوء، ولكن الأحوط استحباباً ــ كما مر ــ المسح بباطن الكف، ومع تعذره فالأحوط الأولى المسح بظاهرها إن أمكن، وإلا فبباطن الذراع.
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
قال سماحته دام ظله (يكفي المسح بأي جزء من أجزاء اليد )
لقد قال سماحته دام ظله ، في الجزء الثالث من الوضوء ، المار ذكره ، قبل المسألة 88 ، في شرح المسح على مقدم الرأس
حيث كان يقول (وان يكون بباطن الكف وبنداوة الكف اليمنى )
فقد يفهم البعض ان قصد سماحته بهذا القول ، ان المسح بباطن الكف اليمنى واجب في الوضوء .
فقال (يكفي المسح ) المسح مطلقا ، ولكن كون ان الموضوع هو مسح الرأس ، فالاذهان هنا تنصرف الى مسح الرأس .
المهم ، ماهو المجزي والكافي في عملية المسح ؟
قال (يكفي المسح بأي جزء من أجزاء اليد ) وليس شرطا ان يكون باطن اليد
فقال (يكفي المسح بأي جزء من أجزاء اليد الواجب غسلها ) غسلها ، يعني غسل اليد (في الوضوء، ولكن الأحوط استحباباً ــ كما مر ــ المسح بباطن الكف،) اذا المسح بباطن الكف هو على نحو الاحتياط الاستحبابي ، فلا افتاء ، ولا احتياط وجوبي .
ثم قال ( ومع تعذره )، التعذر ، يقصد به الامتناع ، اي ومع امتناع المسح بباطن الكف اليمنى ، كأن تكون يده مقطوعة مثلا .
(فالأحوط الأولى ) اي الاحوط استحبابا
(المسح بظاهرها ) اي بظاهر الكف اليمنى
(إن أمكن، ) اي ان امكن المسح بظاهر اليد اليمنى ، وانها غير مقطوعة ، حسب فرض المثال
(وإلا ) اي واذا كان المسح بظاهر كف اليد اليمنى غير ممكن .
(فبباطن الذراع.) فالمسح يكون بباطن ذراع اليد اليمنى
والله العالم
تمت المسألة والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين محمد وآله الطاهرين
.والصلاة والسلام على سيد المرسلين, حبيب اله العلمين ,العبد المؤيد, والرسول المسدد, والمصطفى الامجد ,ابي القاسم محمد, وعلى آله الطيبين الطاهرين ,واللعنة الدائمة على اعدائهم اجمعين, من الآن وفي كل آن الى قيام يوم الدين
"رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي* وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي* وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي * يَفْقَهُوا قَوْلِي
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
مسألة 90: يكفي المسح بأي جزء من أجزاء اليد الواجب غسلها في الوضوء، ولكن الأحوط استحباباً ــ كما مر ــ المسح بباطن الكف، ومع تعذره فالأحوط الأولى المسح بظاهرها إن أمكن، وإلا فبباطن الذراع.
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
قال سماحته دام ظله (يكفي المسح بأي جزء من أجزاء اليد )
لقد قال سماحته دام ظله ، في الجزء الثالث من الوضوء ، المار ذكره ، قبل المسألة 88 ، في شرح المسح على مقدم الرأس
حيث كان يقول (وان يكون بباطن الكف وبنداوة الكف اليمنى )
فقد يفهم البعض ان قصد سماحته بهذا القول ، ان المسح بباطن الكف اليمنى واجب في الوضوء .
فقال (يكفي المسح ) المسح مطلقا ، ولكن كون ان الموضوع هو مسح الرأس ، فالاذهان هنا تنصرف الى مسح الرأس .
المهم ، ماهو المجزي والكافي في عملية المسح ؟
قال (يكفي المسح بأي جزء من أجزاء اليد ) وليس شرطا ان يكون باطن اليد
فقال (يكفي المسح بأي جزء من أجزاء اليد الواجب غسلها ) غسلها ، يعني غسل اليد (في الوضوء، ولكن الأحوط استحباباً ــ كما مر ــ المسح بباطن الكف،) اذا المسح بباطن الكف هو على نحو الاحتياط الاستحبابي ، فلا افتاء ، ولا احتياط وجوبي .
ثم قال ( ومع تعذره )، التعذر ، يقصد به الامتناع ، اي ومع امتناع المسح بباطن الكف اليمنى ، كأن تكون يده مقطوعة مثلا .
(فالأحوط الأولى ) اي الاحوط استحبابا
(المسح بظاهرها ) اي بظاهر الكف اليمنى
(إن أمكن، ) اي ان امكن المسح بظاهر اليد اليمنى ، وانها غير مقطوعة ، حسب فرض المثال
(وإلا ) اي واذا كان المسح بظاهر كف اليد اليمنى غير ممكن .
(فبباطن الذراع.) فالمسح يكون بباطن ذراع اليد اليمنى
والله العالم
تمت المسألة والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين محمد وآله الطاهرين