بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
قال تعالى(وَ دَخَلَ الْمَدِينَةَ عَلى حِينِ غَفْلَةٍ مِّنْ أَهْلِهَا فَوَجَدَ فِيهَا رَجُلَينِ يَقْتَتِلانِ هَذَا مِن شِيعَتِهِ وَ هَذَا مِنْ عَدُوِّهِ فَاستَغَثَهُ الّذِى مِن شِيعَتِهِ عَلى الّذِى مِنْ عَدُوِّهِ فَوَكَزَهُ مُوسى فَقَضى عَلَيْهِ قَالَ هَذَا مِنْ عَمَلِ الشيْطنِ إِنّهُ عَدُوّ مّضِلّ مّبِينٌ (15) قَالَ رَب إِنى ظلَمْت نَفْسى فَاغْفِرْ لى فَغَفَرَ لَهُ إِنّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرّحِيمُ (16)) سورة القصص
سنحاول في هذا البحث المختصر شرح بعض معاني الايات الشريفة
مستعينين بعد الله تعالى ببعض تفاسير القران الكريم وبعض كتب اللغة
وكان اختيارنا لهذه الايات الشريفة بدافع دفع شبه عن احد الانبياء وهو النبي موسى (عليه وعلى نبينا افضل الصلاة والسلام) فضلا عن ما فيها من معاني وعبر ،فهناك من اتهم الانبياء بغير حق وعلم وكان نصيب النبي موسى من هذه الاتهامات ليس بالقليل وكان من بين تلك الشبهات الشبه التي وقع فيها بعضهم في تفسير هذه الايات الشريفة وسنبدء بالمصطلحات الموجودة فيها.
غفل: الغفلة سهو يعترى الانسان من قلة التحفظ والتيقظ، يقال غفل فهو غافل،
قال (لقد كنت في غفلة من هذا - وهم في عفلة معرضون - ودخل المدينة على حين غفلة من أهلها - وهم عن دعائهم غافلون - لمن الغافلين - هم غافلون - بغافل عما يعملون - لو تغفلون عن أسلحتكم - فهم غافلون - عنها غافلين) وأرض غفل لا مناربها ورجل غفل لم تسمه التجارب وإغفال الكتاب تركه غير معجم وقوله (من أغفلنا قلبه عن ذكرنا) أي تركناه غير مكتوب فيه الايمان كما قال (أولئك كتب في قلوبهم الايمان) وقيل معناه من جعلناه غافلا عن الحقائق.
شيع: الشياع الانتشار والتقوية، يقال شاع الخبر أي كثر وقوى وشاع القوم انتشروا وكثروا، وشيعت النار بالحطب قويتها والشيعة من يتقوى بهم الانسان وينتشرون عنه ومنه قيل للشجاع مشيع، يقال شيعة وشيع وأشياع قال: (وإن من شيعته لابراهيم - هذا من شيعته وهذا من عدوه - وجعل أهلها شيعا - في شيع الاولين) وقال تعالى: (ولقد أهلكنا أشياعكم).
والحمد لله رب العالمين
للموضوع تتمة
اللهم صل على محمد وال محمد
قال تعالى(وَ دَخَلَ الْمَدِينَةَ عَلى حِينِ غَفْلَةٍ مِّنْ أَهْلِهَا فَوَجَدَ فِيهَا رَجُلَينِ يَقْتَتِلانِ هَذَا مِن شِيعَتِهِ وَ هَذَا مِنْ عَدُوِّهِ فَاستَغَثَهُ الّذِى مِن شِيعَتِهِ عَلى الّذِى مِنْ عَدُوِّهِ فَوَكَزَهُ مُوسى فَقَضى عَلَيْهِ قَالَ هَذَا مِنْ عَمَلِ الشيْطنِ إِنّهُ عَدُوّ مّضِلّ مّبِينٌ (15) قَالَ رَب إِنى ظلَمْت نَفْسى فَاغْفِرْ لى فَغَفَرَ لَهُ إِنّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرّحِيمُ (16)) سورة القصص
سنحاول في هذا البحث المختصر شرح بعض معاني الايات الشريفة
مستعينين بعد الله تعالى ببعض تفاسير القران الكريم وبعض كتب اللغة
وكان اختيارنا لهذه الايات الشريفة بدافع دفع شبه عن احد الانبياء وهو النبي موسى (عليه وعلى نبينا افضل الصلاة والسلام) فضلا عن ما فيها من معاني وعبر ،فهناك من اتهم الانبياء بغير حق وعلم وكان نصيب النبي موسى من هذه الاتهامات ليس بالقليل وكان من بين تلك الشبهات الشبه التي وقع فيها بعضهم في تفسير هذه الايات الشريفة وسنبدء بالمصطلحات الموجودة فيها.
غفل: الغفلة سهو يعترى الانسان من قلة التحفظ والتيقظ، يقال غفل فهو غافل،
قال (لقد كنت في غفلة من هذا - وهم في عفلة معرضون - ودخل المدينة على حين غفلة من أهلها - وهم عن دعائهم غافلون - لمن الغافلين - هم غافلون - بغافل عما يعملون - لو تغفلون عن أسلحتكم - فهم غافلون - عنها غافلين) وأرض غفل لا مناربها ورجل غفل لم تسمه التجارب وإغفال الكتاب تركه غير معجم وقوله (من أغفلنا قلبه عن ذكرنا) أي تركناه غير مكتوب فيه الايمان كما قال (أولئك كتب في قلوبهم الايمان) وقيل معناه من جعلناه غافلا عن الحقائق.
شيع: الشياع الانتشار والتقوية، يقال شاع الخبر أي كثر وقوى وشاع القوم انتشروا وكثروا، وشيعت النار بالحطب قويتها والشيعة من يتقوى بهم الانسان وينتشرون عنه ومنه قيل للشجاع مشيع، يقال شيعة وشيع وأشياع قال: (وإن من شيعته لابراهيم - هذا من شيعته وهذا من عدوه - وجعل أهلها شيعا - في شيع الاولين) وقال تعالى: (ولقد أهلكنا أشياعكم).
والحمد لله رب العالمين
للموضوع تتمة