بسم الله الرحمن الرحيم...
اللهم صل على محمد وال محمد...
السلام عليك يا سيدي ومولاي يا ابا عبد الله الحسين...
سوء الظن آفة اجتماعية نفسية كبيرة حيث لا ترحم الشخص ابدا وتجبره ان يعيش في عالم كله حقد وكراهية تجاه الاخر وعدم استحسان الفعل من المقابل بل يصل الحد الى كراهية نفسه بسبب كثرة الشكوك التي يعتريها...
فسوء الظن يؤدي الى سقوط الانسان اخلاقيا وثقافيا تجاه نفسه واهل بيته وتتوسع الدائرة الى عائلته ثم الى المجتمع الذي يعيشه ومن آثار هذه الآفة هي التعب والألم الجسدي والنفسي هي بحد ذاتها مرض يتأثر به وكما اشرت سابقا يمكن ان يدمر حياته بالكامل ويدمر حياة الاخرين وخاصة اذا ترتبت عليه بعض الامور السيئة الاخرى كالنميمة والاغتياب والحقد اتعقلون ماذا يستطيع ان يفعل او كم بيت وعائلة يستطيع ان يدمر!!!
اهل البيت عليهم السلام لم يتركوا شيء الا وذكروه وأعطوا له الحلول فهم في بادئ الامر قد ذموا سوء الظن ونهو عنه وبالعكس اعطوا المضاد لسوء الظن وهو حسن الظن الذي هو علاج كبير لسوء الظن وهذا يحتاج اولا الى تربية النفس في الشخص عينه فعليه ان يحارب نفسه فكل فكرة تأتيه بسوء الظن عليه ان يحملها على حسن الظن...
سيتعب في البداية كثيرة ولكن مع الوقت ستكون هناك ملكة في حسن الظن وسيشعر بالفرق الكبير وسترتاح نفسيته كثيرة وسيعيش سعيدة مرتاح البال فقد ورد عن امير الكلام امير المؤمنين علي عليه السلام : حسن الظن يخفف الهم وينجي من تقلد الاثم بل اكثر من ذلك هناك رد فعل لكل فعل فكما اشرنا ان الظن يورث البعد والكره من مسيء الظن الى الناس وبالعكس فكذلك حسن الظن يأتي بالمحبة والود بين المحسن والناس الذي تعيش حوله فقد اشار امير المؤمنين عليه السلام الى ذلك: من حسن ظنه بالناس حاز منهم محبته ...
اشارت سابقا الى هذه القصة (ان في يوم من الايام جاءوا برجل الى مستشفى المجانيين والمتخالفين عقليا وهو يردد كلمة واحدة وهي منديل وقد تحير به الاطباء فعندما حاول الاستقصاء عن حالته وجدوا ان السبب في جنونه يعود الى انه في يوم من الايام اتت زوجته الى البيت فرأى في حقيبتها منديلا يحوي على قنينة عطر وبعض الهدايا المناسبة للرجال فأساء الظن بزوجته فورا وتصور انها على ارتباط برجل اجنبي فما كان منه الا ان قتلها فورا بدافع الغضب الشديد حتى من دون فحص او ان يسألها وبعد ان ارتكب جريمته فتح المنديل فكانت المفاجئة فقد رأى في المنديل ورقة قد كتب عليها هذه هدية الى زوجي العزيز بذكرى يوم ولادته وفجأة اصابته وخزة شديدة وشعر بضربة عنيفة في اعماق روحه ادت به الى الجنون فكان يتذكر هذا المنديل ويكرره على لسانه )
فلنأخذها عكسيا لو قليلا لو احسن الظن بزوجته وصبر قليلا فقد لكان سيعيش طوال عمره سعيدا هو وزوجته وأكثر من ذلك لكان تخطى الحدود أي انه سيصل الى مرضاة الله عز وجل وسيكسب دنياه وأخرته انظروا معي ما الفرق ثواني معدودة فقد لو احسن الظن لكان وصلته هديته وفرحة بها وعاش سعيدا ولكن سوء الظن اود به الى النهاية المحتومة التي هي خسران الدنيا والاخرة...
حسن الظن هو العلاج الوحيد ويأتي بعد تربية النفس وخاصة بقرأة القرآن الكريم الذي هو علاج لكل مرض مستعصي وكذلك الادعية الواردة عن اهل البيت عليهم السلام لما لها من أثر في النفوس ...
حسن الظن من افضل السجايا وأجزل العطايا هكذا قال امير الكلام عليه السلام عنه فعلينا ان نواجه سوء الظن ابتداء من انفسنا لنربيها ونتخطى ذلك لمساعدة الاخرين الواقين في هذه الآفة الخطيرة التي تدمر حياة الانسان ويجب ان نحمل دائما على حسن الظن بالأشخاص ولكن مع الانتباه دائما وخاصة في هذا الوضع الذي نعيشه...
والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الخلق محمد وعلى ال محمد الطيبين الطاهرين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
اللهم صل على محمد وال محمد...
السلام عليك يا سيدي ومولاي يا ابا عبد الله الحسين...
سوء الظن آفة اجتماعية نفسية كبيرة حيث لا ترحم الشخص ابدا وتجبره ان يعيش في عالم كله حقد وكراهية تجاه الاخر وعدم استحسان الفعل من المقابل بل يصل الحد الى كراهية نفسه بسبب كثرة الشكوك التي يعتريها...
فسوء الظن يؤدي الى سقوط الانسان اخلاقيا وثقافيا تجاه نفسه واهل بيته وتتوسع الدائرة الى عائلته ثم الى المجتمع الذي يعيشه ومن آثار هذه الآفة هي التعب والألم الجسدي والنفسي هي بحد ذاتها مرض يتأثر به وكما اشرت سابقا يمكن ان يدمر حياته بالكامل ويدمر حياة الاخرين وخاصة اذا ترتبت عليه بعض الامور السيئة الاخرى كالنميمة والاغتياب والحقد اتعقلون ماذا يستطيع ان يفعل او كم بيت وعائلة يستطيع ان يدمر!!!
اهل البيت عليهم السلام لم يتركوا شيء الا وذكروه وأعطوا له الحلول فهم في بادئ الامر قد ذموا سوء الظن ونهو عنه وبالعكس اعطوا المضاد لسوء الظن وهو حسن الظن الذي هو علاج كبير لسوء الظن وهذا يحتاج اولا الى تربية النفس في الشخص عينه فعليه ان يحارب نفسه فكل فكرة تأتيه بسوء الظن عليه ان يحملها على حسن الظن...
سيتعب في البداية كثيرة ولكن مع الوقت ستكون هناك ملكة في حسن الظن وسيشعر بالفرق الكبير وسترتاح نفسيته كثيرة وسيعيش سعيدة مرتاح البال فقد ورد عن امير الكلام امير المؤمنين علي عليه السلام : حسن الظن يخفف الهم وينجي من تقلد الاثم بل اكثر من ذلك هناك رد فعل لكل فعل فكما اشرنا ان الظن يورث البعد والكره من مسيء الظن الى الناس وبالعكس فكذلك حسن الظن يأتي بالمحبة والود بين المحسن والناس الذي تعيش حوله فقد اشار امير المؤمنين عليه السلام الى ذلك: من حسن ظنه بالناس حاز منهم محبته ...
اشارت سابقا الى هذه القصة (ان في يوم من الايام جاءوا برجل الى مستشفى المجانيين والمتخالفين عقليا وهو يردد كلمة واحدة وهي منديل وقد تحير به الاطباء فعندما حاول الاستقصاء عن حالته وجدوا ان السبب في جنونه يعود الى انه في يوم من الايام اتت زوجته الى البيت فرأى في حقيبتها منديلا يحوي على قنينة عطر وبعض الهدايا المناسبة للرجال فأساء الظن بزوجته فورا وتصور انها على ارتباط برجل اجنبي فما كان منه الا ان قتلها فورا بدافع الغضب الشديد حتى من دون فحص او ان يسألها وبعد ان ارتكب جريمته فتح المنديل فكانت المفاجئة فقد رأى في المنديل ورقة قد كتب عليها هذه هدية الى زوجي العزيز بذكرى يوم ولادته وفجأة اصابته وخزة شديدة وشعر بضربة عنيفة في اعماق روحه ادت به الى الجنون فكان يتذكر هذا المنديل ويكرره على لسانه )
فلنأخذها عكسيا لو قليلا لو احسن الظن بزوجته وصبر قليلا فقد لكان سيعيش طوال عمره سعيدا هو وزوجته وأكثر من ذلك لكان تخطى الحدود أي انه سيصل الى مرضاة الله عز وجل وسيكسب دنياه وأخرته انظروا معي ما الفرق ثواني معدودة فقد لو احسن الظن لكان وصلته هديته وفرحة بها وعاش سعيدا ولكن سوء الظن اود به الى النهاية المحتومة التي هي خسران الدنيا والاخرة...
حسن الظن هو العلاج الوحيد ويأتي بعد تربية النفس وخاصة بقرأة القرآن الكريم الذي هو علاج لكل مرض مستعصي وكذلك الادعية الواردة عن اهل البيت عليهم السلام لما لها من أثر في النفوس ...
حسن الظن من افضل السجايا وأجزل العطايا هكذا قال امير الكلام عليه السلام عنه فعلينا ان نواجه سوء الظن ابتداء من انفسنا لنربيها ونتخطى ذلك لمساعدة الاخرين الواقين في هذه الآفة الخطيرة التي تدمر حياة الانسان ويجب ان نحمل دائما على حسن الظن بالأشخاص ولكن مع الانتباه دائما وخاصة في هذا الوضع الذي نعيشه...
والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الخلق محمد وعلى ال محمد الطيبين الطاهرين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
تعليق