إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

🌿((هدئي من روعك ياأختاه))🌿

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • 🌿((هدئي من روعك ياأختاه))🌿

    بسم الله الرحمن الرحيم

    اللهم صَل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين.

    📌الضرب في اللغة
    🌀 سألتني وهي تبكي هل القرآن يأمر بضرب النساء ؟

    📌فقلت لها: لا..
    لان الله كريم رحيم عليم بخلقه ، ونفسيتهم ، وهو خلق المرأة في ضعف عاطفي ، وروحي لإكمال ، وظيفتها المرتقبة كأم صالحة تربي الجيل الجديد.

    ♦قالت لي: إذا ماذا تقول في هذه الآية: { وَاللاَّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلاَ تَبْغُواْ عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيّاً كَبِيراً } النساء 34 .

    📌قلت لها من خلال معرفتي البسيطة باللغة العربية وتطورها وتفسيرها: إن العقوبة للمرأة المناشزة إي المخالفة نراه في هذه الآية بعقوبة تواترية تصاعدية ، فالبداية بالوعظ ، والكلام الحسن ، والنصح ، والإرشاد.
    ♦فان لم يستجبن
    الهجر في المضاجع
    إي في أسرّة النوم ، وهي عقوبة لها دلالتها النفسية ، والتربوية على المرأة ، والهجر هنا في داخل الغرفة
    ♦ إما اضربوهن ، فهي ليس بالمدلول الفعلي للضرب باليد ، أو العصا ؛ لان الضرب هنا هو المباعدة ، أو الابتعاد خارج بيت الزوجية ، ولما كانت معاني الفاظ القرآن تُستخلص من القرآن نفسه ، ولو تتبعنا معاني كلمة (ضرب) في المصحف وفي صحيح لغة العرب ؛ نرى أنها تعني في غالبها المفارقة ، والمباعدة ، والانفصال والتجاهل ، خلافا للمعنى المتداول ؛ الآن لكلمة (ضرب) لها معاني حسب المكان الذي وقع عليه الضرب.
    فمثلا الضرب على الوجه يستخدم له لفظ (لطم) ، والضرب على القفا (صفع) ، والضرب بقبضة اليد وكز) ، والضرب بالقدم (ركل).
    وفي المعاجم ، وكتب اللغة ، والنحو لو تابعنا كلمة ضرب نرى مثلا في قول ضرب الدهر بين القوم (أي فرّق وباعد) ، وضرب عليه الحصار (أي عزله عن محيطه) ، وضرب عنقه (أي فصلها عن جسده).

    💥فالضرب إذن يفيد المباعدة ، والانفصال ، والتجاهل.

    💥والعرب تعرف أن زيادة (الألف) على بعض الأفعال تؤدي إلى تضاد المعني: نحو (ترِب) إذا افتقر ، و (أترب) إذا استغنى ، ومثل ذلك (أضرب) في المكان
    أي أقام ولم يبرح (عكس المباعدة والسياحة في الأرض)

    ♦وهنالك آيات أخرى في القران تتابع نفس المعنى للضرب إي المباعدة.
    { وَلَقَدْ أَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِي فَاضْرِبْ لَهُمْ طَرِيقاً فِي الْبَحْرِ يَبَساً لَّا تَخَافُ دَرَكاً وَلَا تَخْشَى } طه 77
    أي افرق لهم بين الماء طريقا.

    { فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِب بِّعَصَاكَ الْبَحْرَ فَانفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ } الشعراء 63-67
    أي باعد بين جانبي الماء ، والله يقول: { لِلْفُقَرَاء الَّذِينَ أُحصِرُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ لاَ يَسْتَطِيعُونَ ضَرْباً فِي الأَرْضِ }
    أي مباعدة و سفر ، هجرة الى ارض الله الواسعة.
    { وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الْأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِن فَضْلِ اللَّهِ }المزمل 20
    { فَضُرِبَ بَيْنَهُم بِسُورٍ لَّهُ بَابٌ بَاطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَظَاهِرُهُ مِن قِبَلِهِ الْعَذَابُ } الحديد 13
    أي فصل بينهم بسور وضرب به عُرض الحائط أي أهمله وأعرض عنه احتقارا.

    💥وذلك المعني الأخير هو المقصود في الآية المظنون أنها حض على ضرب الزوجة التي احتججت بها وشككتكي بلطف الله وتقديره للمرأة وللحفاظ على حقوقها { فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ }
    والآية تحض على الهجر في المضجع ، والاعتزال في الفراش ، أي لا يجمع بين الزوجين فراش واحد ، وإن لم يجدِ ذلك فهو (الضرب) بمعنى المباعدة ، والهجران ، والتجاهل ، وهو أمر يأخذ به العقلاء من المسلمين ، واعتقد انه سلاح للزوج والزوجة معا في تقويم النفس ، والأسرة ، والتخلص من بعض العادات الضارة التي تهدد كيان الأسرة ؛ التي هي الأساس المتين لبناء المجتمع الإسلامي والإنساني.

    ✨فضحكت ، وقالت لي: نعم أنها سلاح ذو حدين وهو أساس المساواة المرجوة.
    إن فهمنا للقران ، ومعانيه يجب علينا إن نفهم اللغة العربية ، وبيانها لنتمعن في بحره الواسع المعطاء ، ونفهمه الفهم الدقيق الذي لا يقبل التغيير ، والتلاعب بعقول الناس ...

    والحمدلله ربّ العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين.
    السلام عليك يا مولاي يا صاحب الزمان


    من خطاب الامام الحجة (عليه السلام) لشيعته

    وَلَو أَنَّ أَشيَاعَنا وَفَقَهُم اللهُ لِطَاعَتِهِ ، عَلَى إجتِمَاعٍ مِنِ القُلُوبِ فِي الوفَاءِ بِالعَهدِ عَلَيهُم ،لَمَا تَأخَرَ عَنهُم اليُمنُ بِلِقَائِنا ، وَلَتعَجَلَت لَهُم ، السعَادَةُ بِمُشَاهَدَتِنا ، عَلَى حَقِ المَعرِفَةِ وَصِدقِهَا مِنهُم بِنَا ، فَمَا يَحبِسُنَا عَنهُم إلَّا مَا يَتصِلُ بِنَا مِمَّا نَكرَهُهُ ، وَلَا نُؤثِرُهُ مِنهُم ، وَاللهُ المُستَعَانُ ، وَهُوَ حَسبُنَا وَنِعمَ الوَكِيلُ .
    sigpic

  • #2
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    – أن الامام المعصوم (عليه السلام) لما سئل عن جواز ضرب المرأة أجاب بما مفاده أن لا يتجاوز الضرب بالسواك وإشترطت الروايات عدم جواز ترك أي أثر على الجزء المضروب وإلا صار الرجل معرضاً للعقاب وأن عقاب الرجل هنا حق للمرأة على الحاكم تنفيذه.
    والسواك : هو عود صغير لا يتجاوز طول الأصبع الواحد .
    وهنا للعاقل أن ينظر ويرى كيف يكون تطبيق الضرب بهذه الشروط المرفقة بالتهديد بالعقاب للرجل .
    وليرى هل هذا جواز بالإيذاء الجسدي أم ماذا ؟
    2 – إقرأ الآتي : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، " أخبرني أخي جبرئيل ، ولم يزل يوصيني بالنساء حتى ظننت أن لا يحل لزوجها أن يقول لها : أف.
    عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه قال : " فأي

    رجل لطم امرأته لطمة ، أمر الله عز وجل مالك خازن النيران فيلطمه على حر
    وجهه سبعين لطمة في نار جهنم ،

    قد جاء عن النبي (صلى الله عليه واله وسلم ) : (لا تضربوا نساءكم بالخشب فإن فيه القصاص ، ولكن اضربوهن بالجوع والعري ، حتى تربحوا في الدنيا والآخرة)
    فالعبارة الأولى ( لا تضربوا نساءكم بالخشب فإن فيه القصاص )
    فيها ثلاث ملاحظات :
    نهي عن الضرب بنحو إستعمال العنف .
    الخشب هنا كناية واضحة عن العنف الجسدي ولا خصوصية فيما تعنيه لفظة الخشب بدليل ما ذكرناه سابقاً .
    التأكيد أن العنف الجسدي يستوجب القصاص أي العقاب للرجل .
    والعبارة الثانية (ولكن اضربوهن بالجوع والعري ) دليل واضح وصريح أن المراد بالضرب هنا هو المقاطعة وبالنحو الذي أوردناه ، وإلا كيف يكون الضرب بالجوع والعري .
    ودون شك لا يُقصد هنا المنع عن مطلق الطعام والثياب لأن ذلك وبالنحو الضروري هو من مستلزمات عقد الزوجية وهذا العقد ما زال سارياً لعدم حصول الطلاق ، وإنما المقصود هو المنع عن ما زاد عن الضروريات .
    والكل يعلم أن الدول في عالمنا اليوم كثيراً ما تلجاً إلى عقوبة المقاطعة للآخرين حفظاً لمصالحها أو عقاباً لغيرها .
    أما العبارة الثالثة (حتى تربحوا في الدنيا والآخرة)
    فواضح بعد النهي عن العنف الجسدي
    والتوجيه إلى إستعمال الضرب بمعنى المقاطعة
    أن ذلك يؤدي إلى فائدتين
    الأولى وهي المطلوبة
    والثانية وهي الخلاص من عواقب إستعمال العنف الجسدي أي القصاص في الدنيا
    والعقاب الفظيع في الآخرة .(منقول)
    والحمد لله رب العالمين .حمدا دائما ابدا سرمدا ،وصلى الله على محمد وال محمد نبي الرحمة ورسول الانسانية
    بوركتم اخي الفاضل ،واشرق الله نور الايمان في قلوبكم

    تعليق

    يعمل...
    X