بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
كيف نجلو قلوبنا بالقرآن
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عن رسول الله صلى الله عليه وآله (إن القلوب لتصدأ كما يصدأ الحديد وإن جلاءها تلاوة القرآن)
وهذا يعني إن الحديد اذا أصابه شيء من الماء او أي رطوبة سوف يتصدأ وذلك الصدأ على مراتب مختلفة ، كذلك القلوب فإنه يتصدأ من الذنوب وايضاً يكون على مراتب ، وهذا الصدأ بمراتبه هو مرض للقلب ، قال تعالى (في قلوبهم مرض)
هناك تأملات في أمراض القلب : المادية والمعنوية
المادية : شكة نوبة ، نوبات متتالية ، انسداد ، توقف يعالج او يكون سكتة
كل ذلك لنفهم بعض امراض القلب المعنوية : والتي هي تكون نتيجة الذنوب
عن رسول الله صلى الله عليه وآله (تعرض الفتن على القلوب كعرض الحصير عوداً عوداً ، فأي قلب أشربها نكتت فيه نكتة سوداء ، وأي قلب أنكرها نكتت فيه نكتة بيضاء حتى تعود القلوب على قلبين أسود مرباداً كالكوز مجخياً لا يعرف معروفاً ولا ينكر منكراً إلا ما أشرب من هواه ، وقلب ابيض لا تضره فتنة مادامت السموات والارض ) . إذن القلب تعرض عليه المعاصي والذنوب فإن أذنب صارت نكتة في القلب سوداء ثم يأتي الذنب الآخر فنكتة أخرى ثم أخرى ثم أخرى حتى يصبح أسود قاتم متصدي لايعرف شيء من الحلال والحرام وابتعد كل البعد عن الله ، بل إلهه هواه فيتبعه ، وهذا هو القلب المريض ، اما القلب الذي لا يتقبل الذنب ولا يقبله فإن النكات فيه تكون بيضاء فيكون قلب ابيض لاتشوبه شائبة خالص لله قلب سليم من تلك الأمراض المعنوية الحقيقية ذلك القلب الذي لايقبل ما تعرض عليه من مغريات مهما كانت كبيرة ، (إلا من أتى الله بقلب سليم)
فهنياً لمن كان قلبه ابيض خال من الأمراض الحقيقة التي تهتك بالإنسان وتؤدي به
الى الهاوية ، وهذا هو الحظ العظيم
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله أجمعين
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
كيف نجلو قلوبنا بالقرآن
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عن رسول الله صلى الله عليه وآله (إن القلوب لتصدأ كما يصدأ الحديد وإن جلاءها تلاوة القرآن)
وهذا يعني إن الحديد اذا أصابه شيء من الماء او أي رطوبة سوف يتصدأ وذلك الصدأ على مراتب مختلفة ، كذلك القلوب فإنه يتصدأ من الذنوب وايضاً يكون على مراتب ، وهذا الصدأ بمراتبه هو مرض للقلب ، قال تعالى (في قلوبهم مرض)
هناك تأملات في أمراض القلب : المادية والمعنوية
المادية : شكة نوبة ، نوبات متتالية ، انسداد ، توقف يعالج او يكون سكتة
كل ذلك لنفهم بعض امراض القلب المعنوية : والتي هي تكون نتيجة الذنوب
عن رسول الله صلى الله عليه وآله (تعرض الفتن على القلوب كعرض الحصير عوداً عوداً ، فأي قلب أشربها نكتت فيه نكتة سوداء ، وأي قلب أنكرها نكتت فيه نكتة بيضاء حتى تعود القلوب على قلبين أسود مرباداً كالكوز مجخياً لا يعرف معروفاً ولا ينكر منكراً إلا ما أشرب من هواه ، وقلب ابيض لا تضره فتنة مادامت السموات والارض ) . إذن القلب تعرض عليه المعاصي والذنوب فإن أذنب صارت نكتة في القلب سوداء ثم يأتي الذنب الآخر فنكتة أخرى ثم أخرى ثم أخرى حتى يصبح أسود قاتم متصدي لايعرف شيء من الحلال والحرام وابتعد كل البعد عن الله ، بل إلهه هواه فيتبعه ، وهذا هو القلب المريض ، اما القلب الذي لا يتقبل الذنب ولا يقبله فإن النكات فيه تكون بيضاء فيكون قلب ابيض لاتشوبه شائبة خالص لله قلب سليم من تلك الأمراض المعنوية الحقيقية ذلك القلب الذي لايقبل ما تعرض عليه من مغريات مهما كانت كبيرة ، (إلا من أتى الله بقلب سليم)
فهنياً لمن كان قلبه ابيض خال من الأمراض الحقيقة التي تهتك بالإنسان وتؤدي به
الى الهاوية ، وهذا هو الحظ العظيم
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله أجمعين
تعليق