تويت
اللهم صلى على محمد والِ محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
والصفة السابعة من صفات المتقين هي
((لَوْلَا الأجَلُ الَّذِي كَتَبَ اللهُ عَلَيْهِم لَمْ تَسْتَقِرَّ أَرْوَاحُهُم فِي أَجْسَادِهِمْ طَرْفَةَ عَيْنٍ، شَوْقاً إِلَى الثَّوَابِ، وَخَوْفاً مِنَ الْعِقَابِ))
وتلك اشارة الى غايتة نفرتهم عن الدنيا ، ورغبتهم الى الاخرة ، لما عرفوا من عظمة وعده ووعيده ، مشتاقون الى الانتقال إليها شدة الاشتياق ، لا مانع لهم من الانتقال الى الاجال المكتوبة وعدم بلوغها غايتها .
اذ ان المحب الى لقاء المحبوب مشتاق , ولذا عرض الله تعالى باليهود لما زعموا أنهم شعب الله المختار , وانهم أحباء الله تعالى
فقال : ((قُلْ يا أَيُّهَا الَّذِينَ هادُوا إِنْ زَعَمْتُمْ أَنَّكُمْ أَوْلِياءُ للهِ مِنْ دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُا المَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ))
وقد ورد في مصباح الشريعة عن الأمام الصادق (عليه السلام)
في وصف المشتاقين : ((المشتاق لا يشتهي طعاماً ، ولا يلتذ شراباً ، ولا يستطيب رقاداً ، ولا يأنس حميماً ، ولا يأوي داراً , ولا يسكن عمرناً , ولا يلبس ليناً , ولا يقرّ قراراً , ويعبد الله ليلاً ونهاراً , راجياً بأن يصل الى ما يشتاق اليه ويناجيه بلسان شوقه معبراً عما في سريرته ... ومثل المشتاق مثل الغريق ليس له همة الإ خلاصة , وقد نسي كل شي دونه))
طبعاً ان هذه الصفه ربما لا تكون في الكثير منا , وللوصول إليها لا بد من اتباع ما يلي :
1) الدعاء بان الله تعالى يرزقنا شوق لقاء , فقد ورد في زيارة امين الله : ((اللهم فاجعل نفسي مطمئنة بقدرك ... مشتاقة الى فرحة لقائك ))
2) استذكار نعيم الجنة والتفكر فيها , فقد قال امير المؤمنين (عليه السلام)
((شوقوا انفسكم إلى نعيم الجنة تحبوا الموت وتمقتوا الحياة))
3)التفكر في النعم الدنيوية التى هيأها الله تعالى للأنسان , وكذلك
ارسال الرسل والأنبياء لتقويم الأنبياء وهدايته , مما يدل على شفقة وحبه للإنسان , وفي هذا يقول امير المؤمنين (عليه السلام)
لما سئل : بماذا احببت لقاء الله عز وجل ؟
فقال : ((لما رأيته قد اختار لي دين ملائكته ورسله وأنبيائه , علمت ان الذي اكرمني بهذا ليس ينساني , فأحببت لقائه
والحمد لله ربِ العالمين
الصلاة والسلام على محمد واله الطاهرين
بسم الله الرحمن الرحيم
والصفة السابعة من صفات المتقين هي
((لَوْلَا الأجَلُ الَّذِي كَتَبَ اللهُ عَلَيْهِم لَمْ تَسْتَقِرَّ أَرْوَاحُهُم فِي أَجْسَادِهِمْ طَرْفَةَ عَيْنٍ، شَوْقاً إِلَى الثَّوَابِ، وَخَوْفاً مِنَ الْعِقَابِ))
وتلك اشارة الى غايتة نفرتهم عن الدنيا ، ورغبتهم الى الاخرة ، لما عرفوا من عظمة وعده ووعيده ، مشتاقون الى الانتقال إليها شدة الاشتياق ، لا مانع لهم من الانتقال الى الاجال المكتوبة وعدم بلوغها غايتها .
اذ ان المحب الى لقاء المحبوب مشتاق , ولذا عرض الله تعالى باليهود لما زعموا أنهم شعب الله المختار , وانهم أحباء الله تعالى
فقال : ((قُلْ يا أَيُّهَا الَّذِينَ هادُوا إِنْ زَعَمْتُمْ أَنَّكُمْ أَوْلِياءُ للهِ مِنْ دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُا المَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ))
وقد ورد في مصباح الشريعة عن الأمام الصادق (عليه السلام)
في وصف المشتاقين : ((المشتاق لا يشتهي طعاماً ، ولا يلتذ شراباً ، ولا يستطيب رقاداً ، ولا يأنس حميماً ، ولا يأوي داراً , ولا يسكن عمرناً , ولا يلبس ليناً , ولا يقرّ قراراً , ويعبد الله ليلاً ونهاراً , راجياً بأن يصل الى ما يشتاق اليه ويناجيه بلسان شوقه معبراً عما في سريرته ... ومثل المشتاق مثل الغريق ليس له همة الإ خلاصة , وقد نسي كل شي دونه))
طبعاً ان هذه الصفه ربما لا تكون في الكثير منا , وللوصول إليها لا بد من اتباع ما يلي :
1) الدعاء بان الله تعالى يرزقنا شوق لقاء , فقد ورد في زيارة امين الله : ((اللهم فاجعل نفسي مطمئنة بقدرك ... مشتاقة الى فرحة لقائك ))
2) استذكار نعيم الجنة والتفكر فيها , فقد قال امير المؤمنين (عليه السلام)
((شوقوا انفسكم إلى نعيم الجنة تحبوا الموت وتمقتوا الحياة))
3)التفكر في النعم الدنيوية التى هيأها الله تعالى للأنسان , وكذلك
ارسال الرسل والأنبياء لتقويم الأنبياء وهدايته , مما يدل على شفقة وحبه للإنسان , وفي هذا يقول امير المؤمنين (عليه السلام)
لما سئل : بماذا احببت لقاء الله عز وجل ؟
فقال : ((لما رأيته قد اختار لي دين ملائكته ورسله وأنبيائه , علمت ان الذي اكرمني بهذا ليس ينساني , فأحببت لقائه
والحمد لله ربِ العالمين
الصلاة والسلام على محمد واله الطاهرين