إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

*** كيف تجعل زوجتك تحبك *** أ

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • *** كيف تجعل زوجتك تحبك *** أ

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله ربِّ العالمين
    وأفضل الصلاة والتسليم على خير خلقه حبيبه المصطفى محمد وآله الطيبين الطاهرين


    *** كيف تجعل زوجتك تحبك*** ؟؟؟ !!!




    قال تعالى في محكم كتابه العزيز :
    {
    ومن أياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودةً ورحمة }

    إن العلاقة الزوجية من العلاقات التي تعتبر أكثر نبلاً من بين كل العلاقات الأجتماعية والتي حث عليها الشارع المقدس ، ولها قدسيتها عند ربِّ العالمين ، وجعل معاملتها من العقود التي يلزم بها رضى الطرفين وحضورهما ، ولايمكن أحلال هذا العقد إلا بالطلاق وجُعِل الطلاق الحل الأخير إذا لم يتمكنا الطرفان من العيش مع بعضهما بسلام وأمان ولم يتوصلا الى حلول أستقرار هذه الحياة ومع كل هذا لايتحقق الطلاق إلا بعد أعطاء الطرفان حلول وشروط يجب توفرهما ومن ثم يلجأ الشرع لحل هذا الرابط المقدس لكثرة مانهى الشارع المقدس عنه ولأهمية بقاء صرح الأسرة مبني وعامربالزواج ووردت روايات كثيرة منها

    ماورد عن الامام الصادق عليه السلام قال :
    { تزوجوا ولاتطلقوا فإن الطلاق يهتز منه العرش }.

    أما تشريع الزواج وأهميته فقد ورت فيه روايات كثيرة تحث عليه منها

    قال النبي الأكرم محمدٍ صلى الله عليه وآله وسلم :

    { من أحب فطرتي فليستن بسنتي ومن سنتي النكاح }


    ونهى عن العدول عن الزواج بحجة الفقر كما هو الحال في كثير من المجتمعات فقد وردعن
    النبي الأكرم محمدٍ صلى الله عليه وآله وسلم إنه قال :

    { أراذل موتاكم العزاب }

    وقال الإمام الصادق عليه السلام :
    { من ترك التزويج مخافة الفقر فقد أساء الظن بالله ، إن الله عزوجل يقول { إن يكونوا فقراء يغنهم من فضله }






    لأستمرار هذه الحياة وجعلها مثالية يملأها الدفء والحنان وأجواء السعادة مخيمة عليها دائماً لابد من وجود حب متبادل بين الزوجين وتفاهم ووئام وقرب وتسامح وبهذا لانقول ان الحياة الزوجية لايوجد فيها تصادمات ومشاجرات لأن الناس خلقوا مختلفين الطباع ، وهذا الرابط المقدس لايمكن أن يلغي طباع البشر الخلقية ومزاجياته وأرائه ونظرته للحياة ، وفي الوقت نفسه لايعني هذا أنه لايوجد حل لتلك المشاجرات والنزاعات فلابد من وجود علاج لتذويبها وحلها فكما يقال إن المشاجرات الصغيرة التي تحدث بين الزوجين هي بمثابة الملح للطعام أو ملح الحياة ، والعلاج هو لابد للزوجين من أبداء التنازلات ولايلتزموا بالكبرياء والشخصية لأنهما يعلمان لايمكن أن يعيش احدهما من غير الأخر .





    اليوم نريد أن نتكلم عن دور الرجل في تحصيله السعادة الزوجية لأننا نقرأ الكثير من الأرشادات التي توجه للمرأة وماعليها فعله لكسبها قلب زوجها دوماً بتلبية أحتياجاته وأعطائه حقوقه ولانقرأ أية نصائح للزوج أو ملاحظات يتبعها في معاملته مع زوجته أو حول تأديته لحقوقها وسأتعرض الى بعضها ليسعد بأمتلاك قلب زوجته ولمسه الراحة والهناء والعيش معها بأمان وأطمئنان




    تابعونا في القسم الثاني
    والحمد لله ربِّ العالمين
    وصلى الله على محمد وآله الطاهرين





















  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد


    أحسنتم النشر أختنا الكريمة الفاضلة .. حياتنا الزوجية بحاجة للمزيد من الثقافة والوعي الديني لكي تستمر على أحسن حال

    بارك الله فيكم .. ووفقكم الله لكل خير .. ورزقكم الله السلامة في الدين والدنيا والآخرة .. ودمتم بخير وصحة وسلامة


    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد
    وارحمنا بهم واجعل عواقب امورنا الى خير

    تعليق


    • #3




      احسنتم النشر عزيزتي الموالية للزهراء
      فعلاً الحياة الزوجية تحتاج بعض التنازلات
      لاستمرارها
      فليس من المعقول ان يؤدي شجار بسيط
      الى تفكك الاسرة
      لذلك في هذه الحالة يجب تقديم بعض التنازل
      وترك العناد فكما ذكرتي الناس مختلفي الطباع
      بارك الله فيك
      موووووووووفقة


      تعليق

      يعمل...
      X