بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم ارزقني شفاعة الحسين يوم الورود وثبت لي قدم صدق عندك مع الحسين وأصحاب الحسين الذين بذلوا مهجهم دون الحسين عليه السلام
روح العبادة
العبادة هي فطرة في الأنسان حيثما وجد ,والذي يتفاوت العبادة مع طبيعة المعبود ،وتوجد كثير من الطقوس من قبيل الرقص والطقوس جماعية التي ترافقها سلسلة من الأذكار والأوراد وارفع أنماط الذكر والثناء ، أما من حيث طبيعة المعبود فقد تباين
ابتداءً من الحجر والخشب وحتى الذات الأزلية الأبدية النزهة من الزمان والمكان .
لم يبتدع الأنبياء العبادة ، ولم يأتوا بها من عندهم
بل أنهم علّموا الأنسان كيفية العبادة ـ أي نوع الآداب والأعمال التي ينبغي
أن تتم بها العبادة ـ ونهوا عن عبادة غير الله الواحد الأحد
وهذا نداء القران الكريم بشكل يقول يجب اولاً: أن تعبدوا موجوداً
وثانياً : يجب أن يكون هذا الموجود هو الله .
فالأنسان لا يمكنه العيش بلا عبادة ، جميع الناس يمارسون العبادة
بشكل او آخر هي جزء من الغرائز الذاتية والفطرية عند الإنسان .
اي أن الأنسان يميل فطرياً الى تقديس شيء وتنزيهه والتقرب اليه
ونداء القرآن هو أيضاً هو : أن يا أيها الأنسان أعبد ربك وإلهك ومن بيده أمرك
وهذا الإله الذي بيده زمام كل شيء ،إذا غفل لحظة واحدة لانهار كل شيء
{ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ } البقرة21
كل موجود يسير على طريق محبة الله ، وحتى النبات ما لديه من شيء سوى حبّه .
وحتى الحجر الذي يتحرك بقوة الجاذبية هو في الحقيقة ليس بشيء سوى
أنه يبحث عن الله وحب الله في ذاته ،
وعند هذا تتّخذ آيات من قبيل : { تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالأَرْضُ وَمَن فِيهِنَّ وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدَهِ وَلَـكِن لاَّ تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيماً غَفُوراً } الإسراء44
بمعنى أن القران يقدم لنا نظرة كونية واسعة .
وتمثل التربية والإرادة وترويض النفس والتحرير المعنوي
من سلطان الأهواء بُنية كثير من العبادات والأحكام الإسلامية
إذن من جملة الامور التي يتعين علينا الاهتمام بها حقاً
وترسيخها في ذواتنا ولدى أولادنا هي مشاعر العبودية بمعناها الواقعي
فليست العبادة مجرّد أربع ركعات يؤديها الإنسان فينحني ويعتدل
اربع مرات باسم الصلاة وهو لا يعي جوهر هذه الممارسة ولا يفهم أصلاً اللذة الروحية
إذن يجب قطعاً تربية هذا الشعور في ذاتنا لنحقق فيها أحد أركان التربية ..
والحمد لله وصلى الله على محمد وآل محمد
اللهم ارزقني شفاعة الحسين يوم الورود وثبت لي قدم صدق عندك مع الحسين وأصحاب الحسين الذين بذلوا مهجهم دون الحسين عليه السلام
روح العبادة
العبادة هي فطرة في الأنسان حيثما وجد ,والذي يتفاوت العبادة مع طبيعة المعبود ،وتوجد كثير من الطقوس من قبيل الرقص والطقوس جماعية التي ترافقها سلسلة من الأذكار والأوراد وارفع أنماط الذكر والثناء ، أما من حيث طبيعة المعبود فقد تباين
ابتداءً من الحجر والخشب وحتى الذات الأزلية الأبدية النزهة من الزمان والمكان .
لم يبتدع الأنبياء العبادة ، ولم يأتوا بها من عندهم
بل أنهم علّموا الأنسان كيفية العبادة ـ أي نوع الآداب والأعمال التي ينبغي
أن تتم بها العبادة ـ ونهوا عن عبادة غير الله الواحد الأحد
وهذا نداء القران الكريم بشكل يقول يجب اولاً: أن تعبدوا موجوداً
وثانياً : يجب أن يكون هذا الموجود هو الله .
فالأنسان لا يمكنه العيش بلا عبادة ، جميع الناس يمارسون العبادة
بشكل او آخر هي جزء من الغرائز الذاتية والفطرية عند الإنسان .
اي أن الأنسان يميل فطرياً الى تقديس شيء وتنزيهه والتقرب اليه
ونداء القرآن هو أيضاً هو : أن يا أيها الأنسان أعبد ربك وإلهك ومن بيده أمرك
وهذا الإله الذي بيده زمام كل شيء ،إذا غفل لحظة واحدة لانهار كل شيء
{ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ } البقرة21
كل موجود يسير على طريق محبة الله ، وحتى النبات ما لديه من شيء سوى حبّه .
وحتى الحجر الذي يتحرك بقوة الجاذبية هو في الحقيقة ليس بشيء سوى
أنه يبحث عن الله وحب الله في ذاته ،
وعند هذا تتّخذ آيات من قبيل : { تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالأَرْضُ وَمَن فِيهِنَّ وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدَهِ وَلَـكِن لاَّ تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيماً غَفُوراً } الإسراء44
بمعنى أن القران يقدم لنا نظرة كونية واسعة .
وتمثل التربية والإرادة وترويض النفس والتحرير المعنوي
من سلطان الأهواء بُنية كثير من العبادات والأحكام الإسلامية
إذن من جملة الامور التي يتعين علينا الاهتمام بها حقاً
وترسيخها في ذواتنا ولدى أولادنا هي مشاعر العبودية بمعناها الواقعي
فليست العبادة مجرّد أربع ركعات يؤديها الإنسان فينحني ويعتدل
اربع مرات باسم الصلاة وهو لا يعي جوهر هذه الممارسة ولا يفهم أصلاً اللذة الروحية
إذن يجب قطعاً تربية هذا الشعور في ذاتنا لنحقق فيها أحد أركان التربية ..
والحمد لله وصلى الله على محمد وآل محمد
تعليق