بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم ارزقني شفاعة الحسين يوم الورود وثبت لي قدم صدق عندك مع الحسين عليه السلام وأصحاب الحسين الذين بذلوا مهجهم دون الحسين عليه السلام .
صلاة الطفل و المساجد
ما الذي يجب فعله مع الطفل ؟
الأسلوب الأول : ينبغي علينا تدريب الطفل منذ الصغر على الصلاة ، وقد وردت ألينا الأوامر في أن نعلّم أطفالنا عليها منذ بلوغهم سن السابعة ، وبطبيعة الحال فإن الطفل في السابعة من عمره
لا يستطيع أداء الصلاة بصورتها الصحيحة ، إلا أنه يستطيع إداء بعض حركات الصلاة ومنذ ذلك السن يستطيع ـ ولداً كان أو بنتاً ـ أن يمارسها ويعتاد عليها ..
وينبغي الانتباه الى الطفل من حيث عدم اجباره وتعليمة بالقوة , فيجب السعي
بادئ ذي بدء إلى توفير الرغبة لديه في الصلاة ، ومن ثم تشجيعه بتوفير الأسباب في الأقدام قدر المستطاع من أجل أن يؤدي الصلاة برغبة واندفاع ، وذلك من خلال الثناء عليه الاستحسان وتقديم الهدايا ، وابراز التودد له حتى يفهم حينها أن المحبة له تتضاعف عندما يؤدي الصلاة .
الأسلوب الثاني : هو أن نصطحب الطفل إلى الأماكن التي تبعث لديه الرغبة في الصلاة فقد اثبتت التجارب أن الطفل لا يتشجع إذا كان لا يذهب إلى المسجد وكان يعيش في وسط لا أثر للصلاة فيه , لأن التواجد في أواسط المصلين هو الذي ينمي الرغبة الدى الأنسان ، فكبار السن تتنامى فيهم روح العبادة عندما يرون أنفسهم بين أناس متعبدون , والأطفال
بدورهم يتأثرون بهذه الأجواء تأثير كبير ، وللأسف قلة ارتياد المساجد والمجالس الدينية وقلة حضور الأطفال في المحافل الدينية يؤدي الى تدني الرغبة لديهم في تعليم العبادات
وهذه هي مسؤولية في أعناقنا.
والأحرى بنا أن نصطحب اطفالنا بانتظام عند ذهابنا الى المساجد كي يألفوها .
وربّ قائل يقول : إن اوضاع المسجد قد تدهورت في الوقت الحاضر
وأنها ليست نظيفة ، أو أن الخطيب غير كفوء في كلامه نقول : إن إصلاح المساجد وأوضاعها هو تكليفنا جميعاً ، إذن يجب أن لا ننسى أبدأً أننا مكلفون بأن نصلي ونحث ذوينا على الصلاة بالنحو الذي يشجعهم وينمي فيهم الرغبة في الصلاة .
واذا كان بالإمكان تخصيص غرفة للصلاة كما فعل رسول الله (صل الله عليه وآله)
اللهم اجعلنا من المصلين بحق محمد وآل محمد
اللهم صل على محمد وآل محمد
تعليق