تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد واله الطاهرين
من أعظم وأكبر مساوئ الأخلاق سوء الظن بالله سبحانه بل هي من أقبح الرذائل التي يحملها الإنسان في طيات نفسه ، والتي رائحتها تزكم الأنوف.
سبب سوء الظن بالله
إن السبب الرئيسي لسوء الظن بالله عز وجل هو الجهل به وبعظمته وعدم الإيمان به أيماناً حقيقيا ، وقال الطريحي :
(وعن بعض الأفاضل : سوء الظن بالله ينشأ من عدم معرفته تعالى بما هو اهله ، فالجاهل به لا يعرفه من جهة ما هو جواد فياض بالخيرات لمن استعد لذلك فيسوء ظنه ، و لا يثق بأنه مخلوع عليه عوض ما يبذله فيمنعه ذلك عن البذل )
فسوء الظن ينشأ من نقصان الإيمان بالله و بأسمائه وأفعاله وكتبه ورسله وكلما ازداد الجهل به كثر سوء الظن به سبحانه وتعالى .
التحذير من سوء الظن بالله
إن سوء الظن بالله من أكبر المحرمات في الشريعة الإسلامية ويعد انحرافاً عقائدياً للشخص الذي يمارسه بشكل فعلي وتطبيقي فقد ورد عن الامام علي عليه السلام في بعض حكمه: " لا دين لمسيئ الظن"
وعنه عليه السلام لا إيمان مع سوء الظن"
فكيف يتسنى الإيمان ؟ أو يستقر الدين عنده وهو يسئ الظن بالله
ان من جملة سوء الظن المحرم هو:الظلم الذي يمارسه بعض الجهلةوالمغرورين بحق الله تعالى ،كأن ينكر وجود رسول اوكتاب سماوي،ولايعتقد الابالعقل فيقول:لقد اعطى الله العقل لتشخيص الطريق الصواب،وهذاكاف اذ لايلزم وجود رسول اورسالة اوكتاب سماوي،وأصل هذا الكلام هو بعض الفلاسفة القدامى وفي معرض الاجابة على هكذا تقولات يمكن الجواب :من انكر الرسل والكتب السماوية فقد اتهم الله تبارك وتعالى بالظلم ،واعتبر الله ظالماً ،والعياذ بالله،ن خلال عدم ارساله رسالة او نبياً مما يدي الى ضياع الناس وحيلاتهم في الدنيا والاخرة،فالمستجدات في الامور والعبر ،وسيرة الماضين السالفين هي برنامج عمل طويل يمكن ان يتهل منه الانسان العاقل،والا لا يمكن لهذا العقل القاصر ان يترك بلا موجه او قائد،{وماقدروا الله حق قدره اذ قالوا ما انزل الله على بشر من شيء}
حرمة سوء الظن بالله
لا إشكال في حرمة سوء الظن بالله في جميع المجالات الدنيوية والأخروية فإنه خسارة للدنيا والآخرة كما تقدم .
قال العلامة المجلسي : ( ويدل على حرمة سوء الظن بالله واليأس من رحمته : ﴿ إِنَّمَا ذَلِكُمْ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِي إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِين ﴾ .
وقال بعض العلماء ( ويحرم سوء الظن بالله ، وبمسلم ظاهر العدالة ، قاله القاضي وغيره)
بل يعد سوء الظن بالله من أكبر الكبائر في الشريعة الإسلامية .
وقانا الله واياكم من سوء الظن به تعالى
واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
وصلى الله على محمد واله الطاهرين
وصلى الله على محمد واله الطاهرين
من أعظم وأكبر مساوئ الأخلاق سوء الظن بالله سبحانه بل هي من أقبح الرذائل التي يحملها الإنسان في طيات نفسه ، والتي رائحتها تزكم الأنوف.
سبب سوء الظن بالله
إن السبب الرئيسي لسوء الظن بالله عز وجل هو الجهل به وبعظمته وعدم الإيمان به أيماناً حقيقيا ، وقال الطريحي :
(وعن بعض الأفاضل : سوء الظن بالله ينشأ من عدم معرفته تعالى بما هو اهله ، فالجاهل به لا يعرفه من جهة ما هو جواد فياض بالخيرات لمن استعد لذلك فيسوء ظنه ، و لا يثق بأنه مخلوع عليه عوض ما يبذله فيمنعه ذلك عن البذل )
فسوء الظن ينشأ من نقصان الإيمان بالله و بأسمائه وأفعاله وكتبه ورسله وكلما ازداد الجهل به كثر سوء الظن به سبحانه وتعالى .
التحذير من سوء الظن بالله
إن سوء الظن بالله من أكبر المحرمات في الشريعة الإسلامية ويعد انحرافاً عقائدياً للشخص الذي يمارسه بشكل فعلي وتطبيقي فقد ورد عن الامام علي عليه السلام في بعض حكمه: " لا دين لمسيئ الظن"
وعنه عليه السلام لا إيمان مع سوء الظن"
فكيف يتسنى الإيمان ؟ أو يستقر الدين عنده وهو يسئ الظن بالله
ان من جملة سوء الظن المحرم هو:الظلم الذي يمارسه بعض الجهلةوالمغرورين بحق الله تعالى ،كأن ينكر وجود رسول اوكتاب سماوي،ولايعتقد الابالعقل فيقول:لقد اعطى الله العقل لتشخيص الطريق الصواب،وهذاكاف اذ لايلزم وجود رسول اورسالة اوكتاب سماوي،وأصل هذا الكلام هو بعض الفلاسفة القدامى وفي معرض الاجابة على هكذا تقولات يمكن الجواب :من انكر الرسل والكتب السماوية فقد اتهم الله تبارك وتعالى بالظلم ،واعتبر الله ظالماً ،والعياذ بالله،ن خلال عدم ارساله رسالة او نبياً مما يدي الى ضياع الناس وحيلاتهم في الدنيا والاخرة،فالمستجدات في الامور والعبر ،وسيرة الماضين السالفين هي برنامج عمل طويل يمكن ان يتهل منه الانسان العاقل،والا لا يمكن لهذا العقل القاصر ان يترك بلا موجه او قائد،{وماقدروا الله حق قدره اذ قالوا ما انزل الله على بشر من شيء}
حرمة سوء الظن بالله
لا إشكال في حرمة سوء الظن بالله في جميع المجالات الدنيوية والأخروية فإنه خسارة للدنيا والآخرة كما تقدم .
قال العلامة المجلسي : ( ويدل على حرمة سوء الظن بالله واليأس من رحمته : ﴿ إِنَّمَا ذَلِكُمْ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِي إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِين ﴾ .
وقال بعض العلماء ( ويحرم سوء الظن بالله ، وبمسلم ظاهر العدالة ، قاله القاضي وغيره)
بل يعد سوء الظن بالله من أكبر الكبائر في الشريعة الإسلامية .
وقانا الله واياكم من سوء الظن به تعالى
واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
وصلى الله على محمد واله الطاهرين
تعليق