إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

اليقين والامام علي (عليه السلام)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اليقين والامام علي (عليه السلام)

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وال محمد

    اليقين والامام علي (عليه السلام)
    مما ورد عن امير المؤمنين وسيد الموحدين والبلغاء والمتكلمين الامام علي بن ابي طالب(عليه السلام) : (لو كشف لي الغطاء ما ازددت يقيناً) اي ان للامام يقين مطلق بالله سبحانه وتعالى وبالغيب...أما النبي ابراهيم الخليل(على نبينا واله وعليه الصلاة والسلام) فقد قطع اشواطاً طويلة في اليقين ولكنه لم يصل الى منتهاه فقد طلب من الله زيادةً في اليقين قال تعالى حكايةً عنه : (قال ربي ارني كيف تحيي الموتى قال أولم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي...) سورة البقرة الاية (260) ..

    التعديل الأخير تم بواسطة نور المجتبى ; الساعة 21-06-2015, 10:24 AM. سبب آخر:

  • #2
    ‏..
    ﻛﻌﺎﺩﺗﻚ ﺗﻨﺴﺞ ﺍﻟﺤﺮﻭﻑ
    ﻓﺘﺼﻨﻊ ﺍﺟﻤﻞ ﺍلخواطروالمقالات
    ﻟﺘﻤﺘﻌﻨﺎ ﺑﻌﺰﻓﻚ ﺍﻟﻤﻨﻔﺮﺩ
    جلﺍﻟﺸﻜﺮﻻﺑﺪﺍﻋﻚ المميز جدااااااااااا
    ﺭﺑّﺎﻩ ﻗﺪ ﻗﺘﻠﻨﻲ ﺍﻟﺸﻮﻕ ﺇﻟﻰ ﺟﻨﺔ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ
    ﻭﻣﺎﺑﻴﺪﻱ ﺣﻴﻠﺔٌ ﻟﻠﻮﺻﻮﻝ ،ﻟﻢ ﺃﻋﺪ ﺃﻗﺪﺭ ﻋﻠﻰ
    ﻗﺮﺍﺀﺓ ﺃﺣﺮﻑ ﺍﻟﺰﻭّﺍﺭ ﻓﻬﺬﺍ ﻳﻜﺘﺐ ﺇﻟﻴﻨﺎ ﻣﻦ ﺩﺍﺧﻞ
    ﺍﻟﺼﺤﻦ،ﻭﻫﺬﺍ ﻳﺮﺳﻞ
    ﺳﻼﻣﻪ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻘﺒﺔ..ﻓﻤﺘﻰ ﻳﺎ ﺇﻟﻬﻲ ﺃﻛﻮﻥ
    ﺑﻤﻮﻗﻔﻬﻢ ،ﻣﺎﻗﻴﻤﺔ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﺇﻥ ﻟﻢ ﺗُﻜﺘﺐ ﻟﻲ
    ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ،ﺑﻞ ﺃﻧﺎ ﻣﻴﺘﺔ ﻷﻧﻨﻲ ﻟﻢ ﺃﺯﺭ ﺑﻌﺪ ﻭﻫﻞ
    ﻳُﺴﻤﻰ ﺍﻟﺒﻌﻴﺪ ﻋﻦ ﻛﺮﺑﻼﺀ ﺣﻴﺎً ؟!
    ﺃﻧﺎ ﻻ ﺃﺩﺭﻱ ﺃﻗﺮﻳﺐٌ ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﺃﻡ ﻻ ﻟﻜﻨﻨﻲ
    ﺃﺗﻤﻨﻰ ﻭﺃﺗﻘﻄّﻊ ﻣﻨﻰً ﺃﻥ ﺃﻟﺘﻘﻲ ﺑﻜﺮﺑﻼﺀ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ
    ﺃﺗﻮﻓﻰ ﻓﺈﻥ ﺯُﻫﻘﺖ ﺭﻭﺣﻲ ﻗﺒﻞ ﺫﻟﻚ ﻓﻘﺪ
    ﺧﺴﺮﺕُ ﺧﺴﺮﺍﻧﺎً ﻣﺒﻴﻨﺎ..

    تعليق


    • #3
      ان المؤمن الذي يطمح للكمال هو الذي يعيش في أجواء النورانية التي تفيض نوراً ومعرفة ،
      والعبور من الإيمان السطحي المتمثل بأداء الواجبات عن خوف وطمع
      إلى اليقين وأداء الواجبات حباً وطاعة وشكراً ، عندها يتهذب سلوكه ؛
      لأنه سوف يتنوّر بالنورانية الإلهية ، وتتبدل أعماله من اشباع للغريزة إلى صفة التقوى
      وملازمة الطاعة والشكر والقرب إلى الله تعالى .
      فهذا حال المؤمنين ، تراهم يأكلون ويشربون لأجل الكدح المُوصل إلى الله عزوجل
      لا لأجل الملذات نفسها ، أو لنداء الغرائز الشهويّة
      وبذلك يرتفع هؤلاء إلى المستوى الذي يفضلون منه على ملائكة الله عزوجل .



      وفقكم الله لكل خير اخي (الطائي) .


      تعليق


      • #4


        إن اليقين صفة ذات مراتب ودرجات، وليس كل المؤمنين الموقنين على درجة واحدة من اليقين، فاليقين عند الأنبياء (عليهم السلام) غير اليقين عند الأوصياء، ويقين الأوصياء غير يقين العلماء، ويقين الشهداء غير يقين الآخرين، وهكذا الأمثل فالأمثل؛ ولذلك كانت الجنة مراتب مختلفة، فمناصب الأنبياء غير مناصب الناس العاديين، ومنصب الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله) يفوق كل مناصب أهل الجنة، فاليقين الذي تحلّى به الإمام علي (عليه السلام)، ويصفه بقوله: (لو كشف الغطاء ما ازددت يقيناً) (كشف الغمة: ج1 ص170 في وصف زهده (عليه السلام) في الدنيا)، ذلك اليقين بالله هو قطعاً غير يقين همّام، الذي ما إن سمع كلمات أمير المؤمنين (عليه السلام) في وصف المتقين (أنظر نهج البلاغة، الخطبة: 193 يصف (عليه السلام) فيها المتقين) حتى زهقت روحه، فكيف الحال به لو انكشف له الغطاء؟ إن يقين أمير المؤمنين (عليه السلام) يمتاز بان ذاته القدسية قد وصلت إلى مقام الاستغراق في الله فأصبح بعيداً عن فكرة الجنة والنار، بل إنه يرى الله في كل آن، أما يقين همّام فقد كان عبارة عن الخشية من عذاب الله، فهذا فرق واضح، وأعظم من ذلك يقين الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله)، فلولا عظمة درجة يقينه لما تحمّل رحلة الإسراء والمعراج، فليس كل قلب يستطيع أن يتحمل ذلك.الامام الشيرازي.


        الأخ الفاضل الطائي
        دائما متميز في الانتقاء
        سلمتم على طرحك
        دمتم بخير.



        تعليق


        • #5
          الاخت الموالية ( الرحى ) اشكر كلماتكم المفعمة بالاخوية وما انا الا خادم صغير لخدام الامام الحسين ( عليه السلام )... بوركتم واسألكم الدعاء

          تعليق


          • #6
            الاخت الكريمه نور المجتبى الشكر الوافر لكم لمروركم وتعليقكم المبارك .................. دمتم بآمان الله

            تعليق

            يعمل...
            X