بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم في عافية منا وارحمنا بهم يا كريم
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
علم القراءات / لماذا اختلفت القراءات ؟
ان المصاحف العثمانية الخالية من النقط والتشكيل من أهم الاسباب في اختلاف القراءات وكذلك تعدد القراء الذين انتشروا في الامصار ، فقد نشر كل صحابي أو تابعي قراءته حتى تمايزت قراءة الكوفة عن مكة عن المدينة عن الشام .......الخ
وحصر العلماء اختلاف القراءات بسبعة أوجه :
1 – الاختلاف بالافراد والتثنية والجمع – والتذكير والتأنيث ، والمبالغة .
2 – اختلاف في تصريف الافعال من ماضي أو أمر أو مضارع .
3 – وجوه الاعراب ماضي وأمر ومضارع .
4 - الزيادة والنقصان حرف أو حرفين . ( تجري من تحتها الانهار – تجري تحتها الانهار ) .
5 – التقديم والتأخير : ( وجاءت سكرة الموت بالحق – وجاءت سكرة الحق بالموت)
( فضحكت فبشرناها – فبشرناها فضحكت )
6 – القاب والابدال في كلمة بأخرى : ( كيف ننشزها – كيف ننشرها ) .
( فتبينوا – فتثبتوا ) .
7 – اختلفت اللغات من فتح وأمالة وترتيب وتفخيم وتحقيق وتسهيل وادغام واظهار وهذا ما أطلق عليه السيد الخوئي معنى التحريف في القرءان وانه موجود قطعا لاغير .
هل هذه القراءات متواترة عن النبي ( صلى الله عليه واله )
فيه قولان : بعض العلماء ذهب الى تواترها والمحققون منهم ذهب الى عدم تواترها عن النبي ( صلى الله عليه واله ) لكنها متواترة عن قراءها وفيه فرق واضح ولهذا قال السيد الخوئي ( قدس سره ) ومن قبله ومن أتى بعده ( ومن الحق أن تواتر القرءان لايستلزم تواتر القراءات ) فالقرءان والقراءات حقيقتان متغايرتان فالقرءان هو الوحي المنزل على محمد ( صلى الله عليه واله ) والقراءات هي اختلاف الفاظ القراء ، ولهذا قال الامام الصادق عليه السلام : ( القرءان واحد نزل من عند واحد ولكن الاختلاف يجيء من قبل الرواة )
المصدر : الترجما ن في علوم القرءان – للسيد مرتضى جمال الدين
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم في عافية منا وارحمنا بهم يا كريم
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
علم القراءات / لماذا اختلفت القراءات ؟
ان المصاحف العثمانية الخالية من النقط والتشكيل من أهم الاسباب في اختلاف القراءات وكذلك تعدد القراء الذين انتشروا في الامصار ، فقد نشر كل صحابي أو تابعي قراءته حتى تمايزت قراءة الكوفة عن مكة عن المدينة عن الشام .......الخ
وحصر العلماء اختلاف القراءات بسبعة أوجه :
1 – الاختلاف بالافراد والتثنية والجمع – والتذكير والتأنيث ، والمبالغة .
2 – اختلاف في تصريف الافعال من ماضي أو أمر أو مضارع .
3 – وجوه الاعراب ماضي وأمر ومضارع .
4 - الزيادة والنقصان حرف أو حرفين . ( تجري من تحتها الانهار – تجري تحتها الانهار ) .
5 – التقديم والتأخير : ( وجاءت سكرة الموت بالحق – وجاءت سكرة الحق بالموت)
( فضحكت فبشرناها – فبشرناها فضحكت )
6 – القاب والابدال في كلمة بأخرى : ( كيف ننشزها – كيف ننشرها ) .
( فتبينوا – فتثبتوا ) .
7 – اختلفت اللغات من فتح وأمالة وترتيب وتفخيم وتحقيق وتسهيل وادغام واظهار وهذا ما أطلق عليه السيد الخوئي معنى التحريف في القرءان وانه موجود قطعا لاغير .
هل هذه القراءات متواترة عن النبي ( صلى الله عليه واله )
فيه قولان : بعض العلماء ذهب الى تواترها والمحققون منهم ذهب الى عدم تواترها عن النبي ( صلى الله عليه واله ) لكنها متواترة عن قراءها وفيه فرق واضح ولهذا قال السيد الخوئي ( قدس سره ) ومن قبله ومن أتى بعده ( ومن الحق أن تواتر القرءان لايستلزم تواتر القراءات ) فالقرءان والقراءات حقيقتان متغايرتان فالقرءان هو الوحي المنزل على محمد ( صلى الله عليه واله ) والقراءات هي اختلاف الفاظ القراء ، ولهذا قال الامام الصادق عليه السلام : ( القرءان واحد نزل من عند واحد ولكن الاختلاف يجيء من قبل الرواة )
المصدر : الترجما ن في علوم القرءان – للسيد مرتضى جمال الدين
تعليق