إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الغيرة عند الاطفال و اسبابها ؟؟؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الغيرة عند الاطفال و اسبابها ؟؟؟



    تعتبر الغيرة إحدى المشاعر الإنسانية الطبيعية عند الطفل، فالقليل منها تشكل له دافعاً نحو التطور والمنافسة،
    لكن الكثير منها يفسد الحياة. و يعتبر السلوك العدواني والأنانية أثر من الآثار الناجمة عن الغيرة عند الأطفال
    وقد تصبح عادة تظهر بصورة مستمرة، وهنا تصبح مشكلة لا بد من الوقوف عند أسبابها وعلاجها
    ..


    كيف تتكون الغيرة ؟

    عندما يقترب موعد ولادة الطفل الثاني في الأسرة، يتم استبعاد الأول عن والدته خلال فترة مكوثها في
    المستشفى وعند عودتها إلى البيت تكون مُجهدة وترغب في الاستراحة، لكن الطفل يكون تواقاً لحنانها الذي افتقده
    خلال الفترة الماضية فلا تجد وقتاً لمنحه هذا الحنان، وبعد استراحتها تتوجه العناية إلى المولود الجديد، ويقل الوقت
    الذي تعطيه للطفل الكبير، ويصل الأهل والأصدقاء للتهنئة بالضيف الجديد الذي أعطي له كل الوقت وسلطت حوله
    الأضواء بعد حجبها عن أخيه، حيث يكون باستمرار في حضن والدته.
    فيذهب الأكبر إلى سريره مكسور الجناح وفي ذهنه أنه قد فقد حب أمه له، وبعد أن يكبر قليلاً يلاحظ أنه يُعاقب
    لأشياء يُسمح لأخيه الصغير أن يفعلها ولا يعرف سبباً لذلك أو أنه أصغرُ من أن يعرف السبب، ويتنامى لديه الشعور
    بالغيرة يوماً بعد يوم نتيجة المقارنة أو التفضيل.


    أسباب الغيرة عند الأطفال:

    1- ضعف الثقة بالنفس:

    إن ضعف الثقة بين الطفل ومن حوله يشكل عاملاً مساعداً على ظهور الغيرة. كذلك ضعف ثقة الطفل بذاته
    وبقدراته يؤدي للشعور الشديد بالغيرة كونه ينظر إلى الآخرين دوماً بأنهم أفضل منه ولا يستطيع إدراك قدراته
    الشخصية التي يتميز بها عنهم. خاصة عندما يكون هذا الطفل معاقاً أو مريضاً وشاعراً بالاختلاف بينه
    وبين الأطفال الآخرين.


    2- ولادة طفل جديد:

    يلاحظ أن الطفل في أول حياته يسترعي في العادة انتباه الجميع، ويشعر بأن كل شيء له، وكل انتباه موجه نحوه.
    لكن هذه العناية الكبيرة قد تتوقف عنه فجأة أو بالتدريج كلما كبر وقد تنتقل إلى المولود الجديد أو إلى
    شخص آخر في الأسرة.هذا التغيير قد يترتب عليه الميل إلى الانتقام أو الشروع في سلوكيات تسترعي جذب العناية
    والانتباه إليه مرة أخرى: كالبكاء أو التبول اللاإرادي أو التمارض … الخ.


    3-تمييز معاملة بعض الأبناء عن البعض الأخر أو بين الذكور والإناث:
    مما يخلق الغرور عند بعض الأبناء، ويثير حفيظة وغيرة البعض الآخر. وقد تظهر أعراضه في صور
    أخرى في المستقبل، ومن أشكال التمييز أيضاً إعطاء امتيازات كثيرة للطفل عندما يكون مريضاً أو معاقاً
    مما يثير الغيرة لدى الأخ غير المريض أو غير المعاق فيتمنى المرض أحياناً حتى أنه قد يكره الطفل المريض..
    الملفات المرفقة

  • #2


    موفقة اختي الكريمة ندى الجليحاوي

    على هذه المعلوات القيمة التي تبينيها لنا
    من خلال مواضيعكم المميزة
    تقبلوا منا هذه الاضافة




    الغيرة فى الطفولة المبكرة تعتبر شيئاً طبيعيا حيث يتصف صغار الأطفال بالأنانية وحب التملك وحب الظهور

    لرغبتهم فى إشباع حاجاتهم ، دون مبالاة بغيرهم ، أو بالظروف الخارجية ، وقد اكدت الدراسات أن قمة الشعور بالغيرة تحدث فيما بين 3 – 4 سنوات ، وتكثر نسبتها بين البنات عنها بين البنين.

    والشعور بالغيرة أمر خطير يؤثر على حياة الفرد ويسبب له صراعات نفسية متعددة ، وهى تمثل خطراً داهما على توافقه الشخصى والاجتماعى

    بمظاهر سلوكية مختلفة






    ولعلاج الغيرة أو للوقاية من آثارها السلبية يجب عمل الآتى:-


    إشعار الطفل بقيمته ومكانته فى الأسرة والمدرسة وبين الزملاء.

    تعويد الطفل على أن يشاركه غيره فى حب الآخرين.

    تعليم الطفل على أن الحياة أخذ وعطاء منذ الصغر وأنه يجب على الإنسان أن يحترم حقوق الآخرين.

    تعويد الطفل على المنافسة الشريفة بروح رياضية تجاه الآخرين.

    بعث الثقة فى نفس الطفل وتخفيف حدة الشعور بالنقص أو العجز عنده.

    توفير العلاقات القائمة على أساس المساواة والعدل ، دون تميز أو تفضيل على آخر ، مهما كان جنسه أو سنه أو قدراته ، فلا تحيز ولا امتيازات بل معاملة على قدم المساواة

    تعويد الطفل على تقبل التفوق ، وتقبل الهزيمة ، بحيث يعمل على تحقيق النجاح ببذل الجهد المناسب ، دون غيرة من تفوق الآخرين عليه ، بالصورة التى تدفعه لفقد الثقة بنفسه.

    تعويد الطفل الأنانى على احترام وتقدير الجماعة ، ومشاطرتها الوجدانية، ومشاركة الأطفال فى اللعب وفيما يملكه من أدوات.

    يجب على الآباء الحزم فيما يتعلق بمشاعر الغيرة لدى الطفل ، فلا يجوز إظهار القلق والاهتمام الزائد بتلك المشاعر ، كما أنه لا ينبغى إغفال الطفل الذى لا ينفعل ، ولا تظهر عليه مشاعر الغيرة مطلقاً.

    فى حالة ولادة طفل جديد لا يجوز إهمال الطفل الكبير وإعطاء الصغير عناية أكثر مما يلزمه ، فلا يعط المولود من العناية إلا بقدر حاجته ، وهو لا يحتاج إلى الكثير ، والذى يضايق الطفل الأكبر عادة كثرة حمل المولود وكثرة الالتصاق الجسمى الذى يضر المولود أكثر مما يفيده. وواجب الآباء كذلك أن يهيئوا الطفل إلى حادث الولادة مع مراعاة فطامه وجدانياً تدريجياً بقدر الإمكان، فلا يحرم حرماناً مفاجئاً من الامتياز الذى كان يتمتع به.

    يجب على الآباء والأمهات أن يقلعوا عن المقارنة الصريحة واعتبار كل طفل شخصية مستقلة لها استعداداتها ومزاياها الخاصة بها.

    تنمية الهوايات المختلفة بين الأخوة وبذلك يتفوق كل فى ناحيته ، ويصبح تقيمه وتقديره بلا مقارنة مع الآخرين.

    المساواة فى المعاملة بين الابن والابنة ، لآن التفرقة فى المعاملة تؤدى إلى شعور الأولاد بالغرور وتنمو عند البنات غيرة تكبت وتظهر أعراضها فى صور أخرى فى مستقبل حياتهن

    عدم إغداق امتيازات كثيرة على الطفل المريض ، فأن هذا يثير الغيرة بين الأخوة الأصحاء ، وتبدو مظاهرها فى تمنى وكراهية الطفل المريض

    أو غير ذلك من مظاهر الغيرة الظاهرة أو المستترةوفقكم الله لكل خير



    من كلمات الإمام الكاظم (عليه السلام ):


    {المؤمن مثل كفتي الميزان كلما زيد في إيمانه زيد في بلائه }
    {ليس حسن الجوار كف الأذى ولكن حسن الجوار الصبر على الأذى }
    ينادي مناد يوم القيامة :
    ألا من كان له على الله أجر فليقم فلا يقوم الا من

    عفا وأصلح فأجره على الله





    تعليق


    • #3
      .





      ............................احسنتم وموفقين................................................... ..........................

      تعليق


      • #4
        بسم الله الرحمن الرحيم


        اللهم صل على محمد وال محمد


        بالنسبة الى موضوع غيرة الأطفال أحيانا يكون سببه الأم نفسها
        لأنها في بداية ولادة الطفل تعتني به جدا ولا تفارقه وتصب كل أهتمامها وحنانها عليه
        وبعد فترة يأتي الطفل الثاني فتترك الأم وليدها الأول وتجعل كل وقتها ألى الطفل الجديد
        وهذا ينعكس على نفسية الطفل الأول وهذا يؤدي الى تعذيبه


        ومن هنا يبدء الطفل يشعر بالغيرة ويتصرف تصرفات غير طبيعية ومتعبة للأم ليجعلها تنتبه اليه
        .فيجب على الأم أن تراعي مشاعر أطفالها منذ الصغر لكي لا تكون في المستقبل
        صورة الأم في أعينهم أنها مقصرة معهم ولم تعطهم الأهتمام والمحبة الكافية لهم .

        اسأل من الله لكم الموفقية لكل خير





        تعليق


        • #5
          اللهم صلِ على محمد وآل محمد
          أُختي العزيزة
          همسات علي
          إضافتك رائعة
          وفقك الله ووفقنا لخدمة سيد الشهداء عليه السلام

          تعليق


          • #6
            اللهم صل ِ على محمد وآل محمد
            ..... ...............عزيزتي يا فاطمة..... .................... ...............اسعدني مرورك..... ...............

            تعليق


            • #7
              اللهم صل ِ على محمد وآل محمد
              أحسنتي أُختي
              ام رقية فأن للأم دور كبير في موضوع غيرة الاطفال
              آنسني مرورك

              تعليق

              يعمل...
              X