بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم في عافية منا وارحمنا بهم يا كريم
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
الدعاء كنز وذخر
لاتمتلك أمة من الامم ما تمتلكه الشيعة من كنوز الأدعية والمناجاة ، والتوسل والتضرع ، والابتهالات والزيارات ، فهم الوحيدون الذين يتمتعون بهذا التراث الضخم والمخزون العظيم الذي تفتقده بقية الامم من أهل الأديان والمباديء، اصحاب الملل والمذاهب الأخرى .
ان عند الشيعة أعذب كلمات الدعاء مسبوكة في أروع المقطوعات النثرية ، وأجمل مفردات الطب الروحي منسوجة في أبدع البلاسم الروحية ، وذلك بصورة تغسل الهم والغم من باطن الانسان ، وتزيل الحزن والكرب عن داخله وتعيد اليه النظارة والطراوة ، وتدخل عليه السرور والفرح . فيصعب على البشر أن يتبرها من كلام البشر والحق انها كذلك ، لن من صاغها لم يكن بشرا عاديا ، انها من محمد وال محمد ( صلوات الله عليهم ) الذين لم تعرف الخليقة لهم نظيرا ، فهم الانوار الالهيه الذين نصبهم الله تعالى علما لهداية الناس أجمعين ،
ان في أدعيتهم المأثورة أعظم وأروع التعاليم في شتى الحقول ، وقد كان الأئمة المعصومين ( صلوات الله عليهم ) يعمدون من خلالها الى تعليم اتباعهم وشيعتهم مختلف صنوف المعرفة ، فتجد تارة في ثنايا بعض الادعية دروس في العقيدة ، وفي اخرى عن التاريخ والسيرة ، وفي ثالثة عن الفقه والاصول ، وفي رابعة عن العلم والفكرة ، وفي خامسة عن الاخلاق والاداب ، وفي سادسة عن النظم والادارة ، وفي سابعة عن الغيب والاخرة .
اننا كما نتحدى اهل بقية الاديان بالقرءان الحكيم ، ونظهره امامهم كاثبات على اتصالنا ديننا بالوحي وانه هو الحق ، ولأن القرءان كتاب اعجاز ، كذلك ينبغي لنا ان نتحدى غيرنا بمثل الصحيفة السجادية ، وأدعية اهل البيت عليهم السلام الماثورة ، فأنها أيضا من أعظم الأثباتات على اتصال ديننا بالوحي وانه هو الحق ، ذلك لآن المنصف اذا تدبر في هذه الادعية العظيمة بما تحمله من مضامين فانه يتيقن بانها لاتصدر الا ممن يصله خبر السماء.
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد واله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم اجمعين .
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم في عافية منا وارحمنا بهم يا كريم
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
الدعاء كنز وذخر
لاتمتلك أمة من الامم ما تمتلكه الشيعة من كنوز الأدعية والمناجاة ، والتوسل والتضرع ، والابتهالات والزيارات ، فهم الوحيدون الذين يتمتعون بهذا التراث الضخم والمخزون العظيم الذي تفتقده بقية الامم من أهل الأديان والمباديء، اصحاب الملل والمذاهب الأخرى .
ان عند الشيعة أعذب كلمات الدعاء مسبوكة في أروع المقطوعات النثرية ، وأجمل مفردات الطب الروحي منسوجة في أبدع البلاسم الروحية ، وذلك بصورة تغسل الهم والغم من باطن الانسان ، وتزيل الحزن والكرب عن داخله وتعيد اليه النظارة والطراوة ، وتدخل عليه السرور والفرح . فيصعب على البشر أن يتبرها من كلام البشر والحق انها كذلك ، لن من صاغها لم يكن بشرا عاديا ، انها من محمد وال محمد ( صلوات الله عليهم ) الذين لم تعرف الخليقة لهم نظيرا ، فهم الانوار الالهيه الذين نصبهم الله تعالى علما لهداية الناس أجمعين ،
ان في أدعيتهم المأثورة أعظم وأروع التعاليم في شتى الحقول ، وقد كان الأئمة المعصومين ( صلوات الله عليهم ) يعمدون من خلالها الى تعليم اتباعهم وشيعتهم مختلف صنوف المعرفة ، فتجد تارة في ثنايا بعض الادعية دروس في العقيدة ، وفي اخرى عن التاريخ والسيرة ، وفي ثالثة عن الفقه والاصول ، وفي رابعة عن العلم والفكرة ، وفي خامسة عن الاخلاق والاداب ، وفي سادسة عن النظم والادارة ، وفي سابعة عن الغيب والاخرة .
اننا كما نتحدى اهل بقية الاديان بالقرءان الحكيم ، ونظهره امامهم كاثبات على اتصالنا ديننا بالوحي وانه هو الحق ، ولأن القرءان كتاب اعجاز ، كذلك ينبغي لنا ان نتحدى غيرنا بمثل الصحيفة السجادية ، وأدعية اهل البيت عليهم السلام الماثورة ، فأنها أيضا من أعظم الأثباتات على اتصال ديننا بالوحي وانه هو الحق ، ذلك لآن المنصف اذا تدبر في هذه الادعية العظيمة بما تحمله من مضامين فانه يتيقن بانها لاتصدر الا ممن يصله خبر السماء.
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد واله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم اجمعين .
تعليق